أحكام النون الساكنة والتنوين يُقصد بها الأحكام التي تحدد طريقة نُطق حرف النون الساكن أو التنوين عند قراءة القرآن الكريم. ولها أربعة أحكام تعريف النون الساكنة والتنوين النون الساكنة: هي النون المجزومة ، وهي التي تثبت لفظا وخطا ووقفا ووصلا ، وتكون في الاسم والفعل والحرف. مثل (الأَنبِيَاء ، يُنصَرُون، مِن). التنوين: هونون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظا وتفارقه خطا ووقفا ، وعلامته الفتحتان والضمان والكسرتان. مثاله (کِتَاباً، کِتَابٌ. كِتَابٍ). وتنقسم أحكام النون الساكنة والتنوين إلى أربعة أقسام 1- الإظهار لغة: البيان اصطلاحا: إخراج الحرف الساكن من مخرجه من غير غنة ولا وقفب ولا سكت ، وذلك إذا جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف الحلق الستة ( أ. تعريف النون الساكنه والتنوين. ه. ع. ح. غ. خ) وهذه الحروف الستة مجموعة في أوائل هذه الكلمات:۔ (أخي هاك علما خازة غير خاسر) ويكون الإظهار في كلمة واحدة أو كلمتين. مثاله (وَيَنْئَوْنَ ، مَنْ ءَامَنَ، رَسُولٌ أَمِينٌ). 2- الإدغام لغة: إدخال الشئ في الشئ. أصطلاحاً:إلتقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني. وحروفه ستة مجموعة في كلمة ( يرملون) ولا يقع الإدغام الا في كلمتين، أما إذا وقع في كلمة واحدة قيمتنع الإدغام ، بل يجب اظهار النون الساكنة فيها ويسمى اظهارأ شإذا أو مطلقا.
يقصد بأحكام النون الساكنة والتنوين، الأحكام التي من خلالها نحدد طريقة نطق النون الساكنة أو التنوين عند تلاوة القرآن. ولها أربعة أحكام حسب الحرف الذي يأتي بعدها. وفي هذا الدرس سنتطرق لحكم الإخفاء. أحكام النون الساكنة والتنوين من خلال العنوان يتبين أنه لدينا حكمان يجب التعرف عليهما، النون الساكنة وكذلك التنوين. ما هي النون الساكنة ؟ هي حرف النون فوقه سكون، وتكون في الإسم أو الفعل أو الحرف، وتكون في وسط الكلمة أو آخرها كتابة ولفظا ووصلا ووقفا. ورسمها في القرآن الكريم نون مُشَكَّلَة أو غير مُشَكَّلَة. نْ - ن ما هو التنوين ؟ هو تلك النون الزائدة في آخر الإسم لفظا لا كتابة ووصلا لاوقفا. مثلا عند قراءة هذه الأسماء: محمّـ ـدٌ ـ محمّــ داً - محمّـ ـدٍ تنطقون نونا زائدة في آخر الإسم وهي تلفظ ولا تكتب فعندما تقول مُحَمَّداً فأنت تقول مُحَمَّدَنْ. تعريف الإخفاء في علم التجويد الإخفاء لغة هو الستر، وإصطلاحا هو النطق بالأحرف بحالة وسطية ما بين الإظهار والإدغام، ويخلو من التشديد مع مراعاة بقاء الغنة في الحرف الأول، ويكون الإخفاء في كلمة واحدة أو في كلمتين. تعرف على ما هى أحكام النون الساكنة والتنوين. تُخفى النون أو النون الزئدة (في التنوين) عندما يأتي بعدها حرف من حروف الإخفاء سواء في كلمة أو في كلمتين.
يقال أخفيت الكتاب أي سترته واصطلاحاً: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول ، والمراد بالحرف الأول: النون الساكنة أو التنوين. حروف الإخفـــاء.
واصطلاحاً قلب النون الساكنة او التنوين ميما مخفاة بغنة.
الحكم الثاني: الإدغام: تعريفه: لغة: الإدخال: أي إدخال الشيء في الشيء. واصطلاحا: إدخال حرف في حرف بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا، النطق يكون بالأخير منهما، ويسمى الحرف الأول مدغما والحرف الثاني مدغما فيه. حروفه: ستة: وهي: الياء والراء والميم و اللام والواو والنون ، جمعها علماء التجويد في كلمة "يرملون" القاعدة: إذا وقع أحد هذه الحروف الستة بعد النون الساكنة أو التنوين فالحكم الإدغام. أقسامه: ينقسم الإدغام إلى قسمين: إدغام بغنة وإدغام بغير غنة. قبل أن ننتقل إلى أقسام الإدغام لا بد أن نعرف الغنة. الغنة: صوت يخرج من داخل الأنف –الخيشوم- لا عمل للسان فيه. تعريف النون الساكنه والتنوين صور. مقدارها: حركتان، والحركة تقدر برفع الأصبع أو خفضه بحالة متوسطة ليست بالسريعة ولا بالبطيئة. أ- إدغام بغنة: ويكون في أربعة حروف وهي: الياء والواو والميم والنون ، وجمعوها في كلمة "يومن" أو "ينمو" خلاصة: إذا وقع حرف من هذه الحروف الأربعة بعد النون الساكنة أو بعد التنوين وجب الإدغام، ويسمى إدغاما بغنة، أي لا بد أن نمكث على هذين الحرفين المدغمين بمقدار حركتين. أمثلة: تقرأ مع التنوين تقرأ مع النون الحرف خيـرَيَّـره خَيْرًا يَرَهُ مَـيَّـعمل مَن يَعْمَل ي ووالدِوَّما وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ مِوَّلَد مِن وَلَدٍ و قولُـمَّعروف قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ مِـمَّال مِن مَّالٍ م يومئذِنَّاعمة يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ مِنَّذير مِن نَّذِيرٍ ن ملاحظة: بين الجدول أن هذا الإدغام لا يكون إلا من كلمتين، أما إن وجدت النون الساكنة وأحد هذه الحروف الأربعة (يومن) في كلمة واحدة فلا تدغم –يعني نقرأها بالإظهار-.
ونطقها يكون بمجافاة طرف اللسان للثة الثنايا العليا، فتسمع النون وغنتها مخفيتان. ورسم النون في القرآن معرات من الشكل هكذا: ن حروف الإخفاء خمسة عشر، وجمعت في البيت التالي حيث يمثل أول حرف في كل كلمة، حرف إخفاء. صـ ـف ذ ا ثـ نا كـ ـم جـ ـاد شـ ـخص قـ ـد سـ ـما *** د م طـ ـيباً ز د فـ ـي تـ ـقى ضـ ـع ظـ ـالماً أمثلة للإخفاء عند النون الساكنة إ ن كُـ ـنـ ـتُـ ـم - يَـ ـنـ ـظُـ ـرُونَ - مِـ ـن فُـ ـطُورٍ كما تلاحظون في الأمثلة أعلاه، لدينا نون ساكنة معرّات من الشكل باللّون الأحمر، والحرف الذي جاء بعدها هو حرف من حروف الإخفاء. إذن نخفي تلك النون مع غنة مقدارها حركتان. والغنة تخرج من الخيشوم. ملاحظة: تفخّم الغنة إذا كان الحرف الذي بعد النون المخفات مفخّما، وتُرَقَّق إذا كان الحرف الذي بعد النون المخفات مرقّقا. ويجب كذلك تهييئ الفم على مخرج الحرف الذي يأتي بعد النون المخفاة. مثلا في المثال الأول نرقق الغنة لأن بعدها حرف الكاف مرقق، ويجب تهييئ الفم على مخرج حرف الكاف عند إخفاء النون. أما المثال الثاني فنفخم الغنة لأن بعدها حرف الظاض مفخم، كما يجب تهييئ الفم على مخرج حرف الظاض عند إخفاء النون. أحكام النون الساكنة والتنوين. وفي الفيديوا أسفله توضيح لكل ما شرحت.
موسى بن نصير موسى بن نصير هو أبو عبد الرحمن موسى بن نصير بن عبد الرحمن زيد، نشأ موسى بن نصير في دمشق، أوكل إليه معاوية مَهمّة فتح البحر فوصل إلى قبرص وبنى فيها حصونًا ضخمة، وقال عنه الذهبيُّ:"الأمير الكبير أبو عبد الرحمن اللخمي متولِّي إقليم المغرب وفاتح الأندلس، قِيلَ: كان مولى امرأة من لخم وقيل ولاؤه لبنيِّ أميَّة وكان أعرج مهيبًا ذا رأي وحزمٍ"، ولد موسى بن نصير عام 640 وتوفِّي عام 716م، حكم ولاية شمال إفريقيا في خلافة الوليد بن عبد الملك ، وإليه يُنسب فتح الأندلس مع طارق بن زياد ، وهذا المقال سيلسِّط الضوء على أصل موسى بن نصير وولايته لإفريقيا. [١] أصل موسى بن نصير كثيرة هي الروايات التاريخية التي تحدَّثت عن أصل موسى بن نصير، وقد اختلفت هذه الروايات في نسب موسى وأصله، فبعض الروايات تقول إنَّ والد موسى بن نصير من قبيلة لخم وهو من موالي هذه القبيلة، عمل في حرس معاوية بن أبي سفيان في الشام، وقيلَ كان أحد عناصر الشرطة عند معاوية بن أبي سفيان في فترة خلافة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان -رضي الله عنهما-، وتقول روايات أخرى إنَّ موسى يرجع في أصله إلى قبيلة بكر بن وائل العربية المعروفة، وأنَّ نصير والد موسى هو أحد الأسرى الذين قام خالد بن الوليد -رضي الله عنه- بأسرهم في معركة عين تمر عام 12 للهجرة.
ونزل طارق بن زياد -قائدُ جيش موسى بن نصير- أرض الأندلس، وبعد عدَّة معارك فتح الجزيرة الخضراء، وعَلِمَ الإمبراطور لُذريق بنزول المسلمين في إسبانيا من بتشو حاكم إحدى المقاطعات الجنوبية، الذي بعث إليه يقول: «أيها الملك، إنه قد نزل بأرضنا قوم لا ندري أمن السماء أم من الأرض، فالنجدة.. النجدة، والعودة على عجل». وزحف لُذريق بجيش كبير ليُوقف المسلمين عن الزحف، فأرسل طارقٌ إلى موسى مستنجدًا، فأمدَّه بخمسة آلاف من المسلمين على رأسهم طريف بن مالك، فأصبح تعداد جيش المسلمين اثني عشر ألفًا، وكان اللقاء الحاسم بين جيش المسلمين بقيادة طارق بن زياد، وجيش الإمبراطور لذريق في (28 من رمضان 92 هـ= 18 من يوليو 711م)، واستمرَّت المعركة حوالي سبعة أيام، انتهت بانتصار المسلمين -بفضل الله- في معركة عُرِفَتْ باسم معركة وادي لكة. واصل طارق بن زياد فتوحاته في الأندلس، وخشي موسى بن نصير من توغله في أراضيها، فعبر إليه على رأس حملة كبيرة وأخذ القائدان يتمَّان فتح ما بقي من مدن الأندلس، وظلَّ موسى يُجاهد في سبيل الله حتى أصبحت الأندلس في قبضة المسلمين. العودة إلى دمشق وفي أثناء فتوحات موسى في الأندلس ألحَّ عليه مغيث الرومي رسول الخليفة الوليد بن عبد الملك بالعودة إلى دار الخلافة في دمشق، فاستجاب له موسى، وبدأ يستعدُّ لمغادرة الأندلس، وواصل موسى السير، حتى وصل إلى دمشق فاستقبله الوليد وأحسن استقباله، وتحامل على نفسه وهو مريض وجلس على المنبر لمشاهدة الغنائم وموكب الأسرى، فدُهش الخليفة مما رأى وسجد لله شكرًا، ثم دعا موسى بن نصير وصبَّ عليه من العطر ثلاث مرَّات، وأنعم عليه بالجوائز.
اللهم هون برد الشتاء, 2024