drivingchallenge.com

القافلة تسير والكلاب تنبح

June 3, 2024, 12:04 am

وحين وافتْها المنيَّة، طلبتْ إلى عبدالله بن الزبير ألاَّ يَدفنَها بالبيت معهم، وإنَّما بالبقيع؛ خوفًا من أن تُزَكَّى؛ [المعجم الكبير: 18565]. والكلام عن حُسْنِها يطول حسنه. غير أنِّي أريد أن أُنبِّه على أمْرٍ هام: إنَّ أحدًا يحبُّه الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - هذا الحب، ثم يتعمَّده قومٌ بالذم والسوء، فإنَّ ذلك كافٍ في بيانِ سوء النيَّة، وخُبْث الطوية، والله المستعان على ما يَصفون، وإنَّ غدًا لناظره قريب. القافلة تسير والكلاب تنبح ... - جريدة أسرار المشاهير. وتظلُّ الكلابُ تنبح، والقافلة تسير.

القافلة تسير والكلاب تنبح ... - جريدة أسرار المشاهير

53 يوميا تلقى » 7 اعجاب ارسل » 12 اعجاب اخر زياره: [ +] معدل التقييم: نقاط التقييم: 120 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع: طـ هـ ي 100 المنتدى: مجلس الحـــوار الهــــادف رد: القافلة تسير.. والكلاب تنبح!!

القافلة تسير والكلاب تنبح - غرفة البحرين اليوم البالتوك - منتدى البحرين اليوم

تاريخ النشر الخميس 02 مايو 2019 | 10:01 تعد الأمثال الشعبية انعكاس واقعي لمواقف مر بها السابقون، حيث أنهم استطاعوا ببراعتهم وإتقانهام وتمكنهم من اللغة العربية، أن يقوموا بتحويل هذا الواقع إلى حكم وأمثال يتناقلها الأجيال، جيلاً تلو الآخر، كما أن وراء كل مثل شعبي حكاية، جعلته يترسخ في العقول الكثيرون، لذا ففي السطور القادمة، نقدم لكم واحد من أشهر تلك الأمثال الشعبية وهو مثل"الكلاب تنبح والقافلة تسير". القافلة تسير والكلاب تنبح ..... ورسالة جميلة. يرجع أصل هذا المثل إلى أحد مقولات الإمام الشافعي -رحمة الله عليه-، حيث يعد الإمام الشافعي ثالث الأئمة الأربعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقة الإسلامي، وكانت كلماته ميزان من الذهب، لذا فقد اشتهر بذكائه وفطنته وسداد رأيه. وفي يوم من الأيام، أغضبه أحد الأشخاص الحاقدين عليه، فرد عليه الإمام الشافعي بأبيات من الشعر، " قل ما شئت بمسبتي... فسكوتي عن اللئيم هو الجواب لست عديم الرد لكن... ما من أسد يجيب على الكــــلاب" حيث قصد الإمام الشافعي بهذه الابيات، أنه لا يوجد مانع بأن يقوم الحاقدون بسب الناجحين، لأنهم في نهاية الأمر، هم أعداء النجاح، كما يرى أن عدم الرد عليهم هو أفضل جواب، لأنهم لا شئ، فحديثهم مثل عواء الكلاب، لن تؤثر في مسيرة نجاح وتفوق الناجحون، ومن هنا جاءت مقولة "القافلة تسير والكلاب تعوي".

القافلة تسير والكلاب تنبح ..... ورسالة جميلة

نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك".

ويشير الإمام بأن السكوت ليس ضعفا، لكن لا يوجد أسد يرد على نبح كلب، الذي هو أقل منه شأنا ومكانة، فالأسد صاحب الكلمة الأولى والأخيرة علاوة على أنه ملك الغابة، وهو من يحرك القافلة كما يشاء، لأنه هو القائد والسيد، كما أن الكلاب ذاتهم من ضمن رعيته، ومنذ ذلك الحين، أصبح الكثيرون يرددون هذا المثل، أمام أعدائهم والحاقدين على نجاحهم.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]