drivingchallenge.com

ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا

May 20, 2024, 7:29 am

١٥٠٦٥ - حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: زعم حضرميٌّ أن الثلاثين التي كان واعدَ موسى ربه، كانت ذا القعدة، والعشرَ من ذي الحجة التي تمم الله بها الأربعين. ١٥٠٦٦ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة﴾ ، قال: ذو القعدة. ﴿وأتممناها بعشر﴾ ، قال: عشر ذي الحجة = قال ابن جريج: قال ابن عباس مثله. ١٥٠٦٧ - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد قال، سمعت مجاهدًا يقول في قوله: ﴿وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر﴾ ، قال: ذو القعدة، والعشر الأوَل من ذي الحجة. ١٥٠٦٨ -... قال: حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق: ﴿وأتممناها بعشر﴾ ، قال: عشر الأضحى. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 142. وأما قوله: ﴿فتم ميقات ربه أربعين ليلة﴾ ، فإنه يعني: فكمل الوقت الذي واعد الله موسى أربعين ليلة، [[انظر تفسير ((التمام)) فيما سلف ٣: ١٧، ١٨ / ٤: ٧/ ١٢: ٦٢. = وتفسير ((الميقات)) فيما سلف ٣: ٥٥٣ - ٥٥٥. ]] وبلغها. كما:- ١٥٠٦٩ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج: ﴿فتم ميقات ربه﴾ ، قال: فبلغ ميقات ربه أربعين ليلة.

  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 142
  2. تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 142

(قالَ) الجملة مستأنفة (لَنْ) حرف ناصب. (تَرانِي) مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به، والجملة مقول القول، (وَلكِنِ) حرف استدراك والواو عاطفة. (انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ) فعل أمر تعلق به الجار والمجرور فاعله أنت والجملة معطوفة. (فَإِنِ) إن شرطية جازمة والفاء عاطفة. (اسْتَقَرَّ) ماض في محل جزم فعل الشرط. (مَكانَهُ) ظرف مكان متعلق باستقر. (فَسَوْفَ) حرف استقبال والفاء رابطة لجواب الشرط. (تَرانِي) مضارع مرفوع والجملة في محل جزم جواب الشرط. (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ) الفاء عاطفة، لما شرطية، تجلى فعل ماض وفاعله، والجملة في محل جر بالإضافة. (جَعَلَهُ دَكًّا) فعل ماض ومفعولاه والفاعل هو والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. (وَخَرَّ مُوسى) فعل ماض وفاعل. (صَعِقاً) حال والجملة معطوفة. (فَلَمَّا أَفاقَ) الفاء استئنافية لما شرطية جازمة وماض وفاعله مستتر (قالَ) الجملة لا محل لها جواب لما. (سُبْحانَكَ) مفعول مطلق لفعل محذوف، والكاف في محل جر بالإضافة. (تُبْتُ) فعل ماض وفاعله. تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]. (إِلَيْكَ) متعلقان بتبت. (وَأَنَا أَوَّلُ) مبتدأ وخبر والجملة معطوفة.

تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]

﴿وواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وأتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ عَوْدٌ إلى بَقِيَّةِ حَوادِثِ بَنِي إسْرائِيلَ، بَعْدَ مُجاوَزَتِهِمُ البَحْرَ، فالجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿وجاوَزْنا بِبَنِي إسْرائِيلَ البَحْرَ﴾ [الأعراف: ١٣٨]. وقَدْ تَقَدَّمَ الكَلامُ عَلى مَعْنى المُواعَدَةِ في نَظِيرِ هَذِهِ الآيَةِ في سُورَةِ البَقَرَةِ، وقَرَأ أبُو عَمْرٍو: "ووَعَدْنا". وحَذَفَ المَوْعُودَ بِهِ اعْتِمادًا عَلى القَرِينَةِ في قَوْلِهِ ثَلاثِينَ لَيْلَةً إلَخْ. و(ثَلاثِينَ) مَنصُوبٌ عَلى النِّيابَةِ عَنِ الظَّرْفِ؛ لِأنَّ تَمْيِيزَهُ ظَرْفٌ لِلْمُواعَدِ بِهِ وهو الحُضُورُ لِتَلَقِّي الشَّرِيعَةِ، ودَلَّ عَلَيْهِ (واعَدْنا) لِأنَّ المُواعَدَةَ لِلِقاءٍ فالعامِلُ واعَدْنا بِاعْتِبارِ المُقَدَّرِ، أيْ حُضُورًا مُدَّةَ ثَلاثِينَ لَيْلَةً. وقَدْ جَعَلَ اللَّهُ مُدَّةَ المُناجاةِ ثَلاثِينَ لَيْلَةً تَيْسِيرًا عَلَيْهِ، فَلَمّا قَضاها وزادَتْ نَفْسُهُ الزَّكِيَّةُ (p-٨٦)تَعَلُّقًا ورَغْبَةً في مُناجاةِ اللَّهِ وعِبادَتِهِ، زادَهُ اللَّهُ مِن هَذا الفَضْلِ عَشْرَ لَيالٍ، فَصارَتْ مُدَّةُ المُناجاةِ أرْبَعِينَ لَيْلَةً، وقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ قِصَّةً في سَبَبِ زِيادَةِ عَشْرِ لَيالٍ، لَمْ تَصِحَّ.

وقال وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي الحديث ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الأخير فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من داع فأستجيب له ، ولم يزل الشغل في السهر من شعار الحكماء والمرتاضين لأن السهر يلطف سلطان القوة الحيوانية كما يلطفها الصوم قال في هياكل النور: النفوس الناطقة من عالم الملكوت وإنما شغلها عن عالمها القوى البدنية ومشاغلتها فإذا قويت النفس بالفضائل الروحانية وضعف سلطان القوى البدنية بتقليل الطعام وتكثير السهر تتخلص أحيانا إلى عالم القدس وتتصل بربها وتتلقى من المعارف. على أن الغالب في الكلام العربي التوقيت بالليالي ، ويريدون أنها بأيامها ؛ لأن الأشهر العربية تبتدأ بالليالي إذ هي منوطة بظهور الأهلة. وقوله فتم ميقات ربه أربعين ليلة فذلكة الحساب كما في قوله [ ص: 87] فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ، فالفاء للتفريع. والتمام الذي في قوله فتم ميقات ربه مستعمل في معنى النماء والتفوق فكان ميقاتا أكمل وأفضل كقوله - تعالى - تماما على الذي أحسن وقوله وأتممت عليكم نعمتي إشارة إلى أن زيادة العشر كانت لحكمة عظيمة تكون مدة الثلاثين بدونها غير بالغة أقصى الكمال ، وأن الله قدر المناجاة أربعين ليلة ، ولكنه أبرز الأمر لموسى مفرقا وتيسيرا عليه.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]