قصيدة في الرياض ويعايد منسوبي

وحينما تم افتتاح المعهد العلمي بمدينة الرياض عام 1370 هـ قام الشاعر بالاستقالة من وظيفة التدريس ليلتحق بالمعهد كدارس لعلومه والتحق في المستوى الثالث الثانوي، وحينما تم افتتاح كلية الشريعة في الرياض عام 1373 هـ التحق بها أيضاً كدارس ليتخرج منها ضمن أول دفعة تتخرج من كلية الشريعة في أواخر عام 1376 هـ. قصيدة أنا الرياض حفظت مجدي في يسر و إعسار من غابر الدهر حتى عصري الجاري لا أنحني لظروف الدهر عاصفة وما استلنت لذى بطش و جبار أنا الرياض أقص اليوم ملحمتي مع الدهور التي ولت بإدبار طفت الزمان على أمشاجه صعدا ما بين منبسط عيشا و إقتار ما بين مجد سرى الأصل مزدهر وبين بؤس صفيق الوجه مقفار قدت اليمامة للإسلام فانحدرت عنها ظلامات كذاب و كفار وصرت للعرب دار جد آمنة أعطى و أنعم في يسري و إعساري وصرت للعرب و الإسلام عاصمة كل يفئ إلى ظلي و إيشاري حتى مسماي صار اليوم مفخرة في العالمين و روضا فيه أطواري ما عدت حجرا وللأسماء مقاصدها صوت الرياض يذيع الدهر أخباري معاني المصطلحات اختار: شدة. ولت: رحلت. غابر الدهر: الزمن الماضي. بشمار: خال. قصيدة في الرياض اليوم. الجاري الوقت الحاضر أيدري: تفضيهم على نفسي الواجب المدرسي لقصيدة أنا الرياض اقرأ النص ثم اكمل المخطط الآتي وفق ما ورد في القصيدة: قائل النص هو (عبد الله بن عبد العزيز بن إدريس) استخرج أسلوب نفي (لا أنحني) استخرج ألفاظ تدل على فخر الرياض بنفسها (صرت للعرب داراً ـ صرت للعرب وللإسلام عاصمة).