عالمة ترسم بالكيمياء أثبتت المطيري أنّ للكيمياء فوائد لا تقتصر فقط على التفاعلات الكيميائية أو صناعة السيارات والأدوات الأخرى. لا، بل يمكن تسخيرها للمجالات المختلفة، وقد يكون هذا المجال يشكّل طوق نجاةٍ لأحدهم، يعاني من مرض ليس له علاج أو مريض على طاولة العمليات، يُجري له الأطباء جراحةً خطيرة، فتأتي العالمة الكيميائية بأداةٍ أو وسيلة أو علاجٍ ينقذ حياته. العالمة السعودية المبدعة غادة المطيري – آفاق علمية وتربوية. أثناء بحثي واطّلاعي على أعمال وإنجازات الدكتورة غادة، لاحظت قدرتها على تسخير الكيمياء في مجالاتٍ عدة، وهنا يستحضرني عبارة أينشتاين الشهيرة: "تعلّم قواعد اللعبة ثم تعلم اللعب أفضل من الآخرين"، وهذا ما فعلته المطيري مع الكيمياء، بعدما تعلّمت قواعدها جيدًا، وكأنها رسامة ترسم بالكيمياء ابتكاراتٍ واختراعاتٍ مدهشة، تُجبر العالم على رفع القبعة لهذه العقلية العلمية الرائعة. من ذلك كله، نلاحظ اهتمام الدكتورة غادة المطيري بتوظيف الكيمياء في مجال الطب والصحة، وقد شكّلت أبحاثها وإنجازاتها علامةً فارقةً لا يُستهان بها. ربّما هذا يثير العديد من التساؤلات، هل توظّف الكيمياء للطّب خاصةً لأنّها أحبّت المجال وأرادت دراسته في وقتٍ ما؟ حسنًا، ربما نعم وربما لا، الإجابة متروكة لها.
كما نصحت المطيري الطلاب الباحثين عن التميز ببذل الجهد الكبير في كل مراحل الدراسة قبل أن تظهر لهم الالتزامات الأخرى، موضحةً أنها كانت تجلس في المختبر 16 ساعة في اليوم. العالمة والباحثة السعودية غادة المطيري يُذكر بأن العالمة والباحثة السعودية غادة المطيري هي من مواليد العام 1982، وتمتلك سجل أكاديمي متميز، وتشغل منصب رئيس مركز الأبحاث والتميز في طب النانو والهندسة في "جامعة كاليفورنيا"، وأستاذةً في الجامعة ذاتها منذ مطلع عام 2017. وكان من أبرز محطات حياتها العملية اكتشافها معدنًا يمكّن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى "الفوتون"، مما يسهل معه الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية، وقد حازت المطيري على جائزة الإبداع العلمي من منظمة HEN لدعم البحث العلمي في أمريكا عام 2013 وهي جائزة تُمنح لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحثة وباحث، وفي عام 2012 تم تقديم اكتشاف المطيري إلى الكونغرس الأميركي كواحد من أهم 4 اختراعات طبية.
و أيضا عن طريق توظيف هذه التقنية في المجالات البحثية، حيث تمكن الباحثون من دراسة التفاعلات الحيوية بأماكن معينة و دقيقة. " ومن الأبحاث الأخرى التي عملت عليها البروفيسورة غادة هي استخدام جسيمات النانو المكونة من الذهب في عمليات شفط الدهون، حيث تسخن تلك الجسيمات بمجرد تعرضها لليزر الأحمر و تسخن بشكل يمكن التحكم به بشكل بالغ الدقة. فلو تم حقن تلك الجسميات في النسيج الدهني ثم تسخينها بشكل متحكم به لإذابة الدهون سيتم التخلص من الآثار الجانبية لعمليات شفط الدهون التقليدية، وأيضاً ستكون أسرع بكثير و تشد تلك الجسيمات البشرة بعد إذابة الدهون. لا تتوقف أبحاث المطيري عن هذا الحد، حيث قامت لحد الآن بنشر أكثر من 25 رسالة بحثية، و ثلاث براءات أختراع. منها تطوير تقنيات تشخيصية باستخدام الضوء بدلاً من المبضع. تشغل حاليا منصب " أستاذ" في الهندسة النانوية و علم المواد في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وتدير معملاً خاصاً بها قيمته أكثر من مليون دولار. وهي أيضاً مديرة مراكز التميز في طب وهندسة النانو بنفس الجامعة. العالمة السعودية "المطيري" تروي قصة مؤثرة عن والدها.. وهنا موقفها من الحجاب. تلقت العديد من الجوائز و التكريمات أهمها جائزة معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH) للاختراع و التي أعطتها دعماً لأبحاثها بقيمة 3 ملايين دولار.
كشفت الباحثة العلمية الدكتورة غادة المطيري حقيقة تأثير بعض اللقاحات على جهاز المناعة. وقالت المطيري في تصريحات لبرنامج الليوان، إن فيروس كورونا موضوع جديد مختلف عمّا درسته، وله عوارض سيئة. وتابعت: "من ناحية من يدعي أن لقاح شلل الأطفال يصيبهم بالتوحد. ليس صحيحا، لأن الورقة اللي طلعت في الثمانينيات الطبيب اللي كتبها كان مدفوع له من محامين يحاولون يأخذوا فلوس من شركات التطعيم". وأضافت: "أن الـ 12 طفلا الذين أصيبوا بالتوحد كان لديهم المرض قبل التطعيم، ولم يكن هناك علاقة بين التطعيم ومرض التوحد". قد يعجبك أيضاً
اللهم هون برد الشتاء, 2024