drivingchallenge.com

حديث فضل الصلاة على النبي

June 2, 2024, 4:56 pm

[2] بمعنى أنَّ الله -تعالى- يُضاعف أجر المصلّي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر مرات؛ وصلاة الله -تعالى- على عباده تعني رحمته لهم، وصلاةُ ملائكته على العباد هي استغفارهم للعباد، فيكون المعنى في ذلك إمَّا أن يرحم الله المُصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- رحمةً مضاعفة، وإمّا ذكره أمام الملائكة في الملأ الأعلى تكريمًا للمُصلي وتشريفًا له على صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم. [2] الدروس المستفادة من الحديث هنالك عدد من الدروس التي يمكن أن تُستفاد من الحديث الشريف، منها: [2] ذكر الله -تعالى- للمُصلي على رسوله الكريم في الملأ الأعلى وهذا شرفٌ كبيرٌ للمرء أن يُذكر على لسان الحق أمام ملائكته. الأجر العظيم المُضاعف الذي يناله المُصلي على النبي كُلَّما صلى عليه. الأحاديث المشتهرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. الصلاة على النبي أعظمُ من ذكر المرء لنفسه بالدعاء إذ يُذكَر من قِبَل الله وليس هُناكَ أعظمُ من أن يذكره رب العرش. البركة في عمر المرء وماله ووقته وكل أعماله إذ يُضاعَف أجرُهُ وجزاءُه. شاهد أيضًا: اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة علي النبي فيما يلي مجموعة أحاديث شريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يذكُر فيها فضل الصلاة عليه: [3] قال صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ".

حديث شريف عن الصلاه علي النبي

وربما قصد ابن النعمان هذا بتحسينه أنه حسن المعنى ، وهذا يقع أحيانا في كلام بعض أهل العلم ، وهو يشير بذلك إلى أن الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة من السنة ، وهذا حق. راجع جواب السؤال رقم: ( 13815). شرح وترجمة حديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى على النجاشي، فكنت في الصف الثاني، أو الثالث - موسوعة الأحاديث النبوية. ولكن ما ذكر في الحديث من تخصيص الوقت بعد العصر بذلك ، وأن يكون العدد ثمانين مرة ، وأن يكون ذلك قبل أن يقوم من مقامه ، والجزاء المترتب على ذلك ، كل ذلك لا دليل عليه إلا هذا الحديث الباطل ، فلا يعتد به ، وإنما جاءت السنة بمطلق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة في أي ساعة منه ، كما جاءت بالحث على ذلك أيضا ليلة الجمعة ، كما روى البيهقي في " سننه " (5994) عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا). وحسنه الألباني في " الصحيحة " (1407). فالمشروع: إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها ، دون تحديد لوقت معين أو عدد معين. أما قيام بعض المؤسسات بطبع هذا الحديث وتوزيعه ونشره في الناس: فعمل منكر لا يجوز ، والواجب نهيهم عن ذلك وتحذيرهم من عاقبته ؛ فإن الحديث باطل بشهادة أهل الاختصاص ، وقد روى مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ).

حديث عن الصلاه علي النبي

أخرج الترمذي في سننه من حيث أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: «ما شئت». قال: قلت: الربع، قال: «ما شئت فإن زدت فهو خير لك»، قلت: النصف، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قال: قلت: فالثلثين، قال: «ما شئت، فإن زدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: «إذا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفرُ لك ذنبك»: «هذا حديث حسن». [ [1]] وفي رواية: « إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك ». [ [2]] هذا الحديث أشكل معناه على كبار العلماء قبل عامة الناس؟ فما معنى أجعل لك صلاتي كلها؟ وإذا كان الصلاة بمعنى الدعاء فكيف يكون الدعاء كله للنبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل يريد النبي صلى الله عليه وسلم تحقيق المنفعة لنفسه فقط بان يكون الدعاء كله كله؟ ولهذا اهتم العلماء بالحديث، فبحثوا في أسانيده وطرقه أولا؟ فالقاعدة تقتضي أن تثبت العرش أولا ثم تنقش بعد ذلك، وقد حسنوا الحديث بمجموع طرقه. [ [3]] وقال فيه الحاكم، ح: 3894: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. فضل الصلاة على النبي ليلة الجمعة ويوم الجمعة - طريق الإسلام. وأما من حيث المعنى فاتفقوا على دلالته على فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعظيم الثواب المترتب عليها، فمقصود السائل: يا رسول الله إن لي دعاء أدعو به ، وأستجلب به الخير ، وأستدفع به الشر فكم أجعل لك من الدعاء ؟ قال: ما شئت.

قال النووي رحمه الله: " فِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ ، وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا, وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ ؟ " انتهى. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( َمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) رواه البخاري (110) ، ومسلم (3). " يَحْرُم رِوَايَة الْحَدِيث الْمَوْضُوع عَلَى مَنْ عَرَفَ كَوْنَهُ مَوْضُوعًا أَوْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ وَضْعُهُ ، فَمَنْ رَوَى حَدِيثًا عَلِمَ أَوْ ظَنَّ وَضْعَهُ وَلَمْ يُبَيِّنْ حَالَ رِوَايَتِهِ وَضْعَهُ فَهُوَ دَاخِل فِي هَذَا الْوَعِيد, مُنْدَرِج فِي جُمْلَة الْكَاذِبِينَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَيَدُلّ عَلَيْهِ أَيْضًا الْحَدِيث السَّابِق " مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ " انتهى. وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن بعض تلك الأحاديث الموضوعة التي ينشرها بعض من لا علم له ، فقال بعد بيان وضعه وبطلانه: " أحذر إخواني المسلمين من الاغترار بهذا الحديث وأمثاله من الأخبار الموضوعة أو العمل على طبعها أو نشرها بين المسلمين ؛ لما في ذلك من تضليل العامة والتلبيس عليهم والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وعد المتعمد له بالوعيد العظيم " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (26/ 330).

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]