drivingchallenge.com

في اي معركة استشهد عبد القادر الحسيني

May 20, 2024, 10:17 am

هلا أخبار – يصادف اليوم، الثامن من نيسان، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد. ويعد عبد القادر الحسيني، أول من بدأ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث أطلق النيران على ثكنة عسكرية بريطانية في قرية بيت سوريك بمحافظة القدس، ما أدى إلى تحرك خلايا الثورة الفلسطينية في كل مكان، وانضم إليها رجال المقاومة في ذلك الوقت من كل حدب وصوب.

74 عاما على استشهاد القائد عبد القادر الحسيني - المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

جهاد عبد القادر الحسيني في فلسطين لم يكن لليهود دولة ولا جيشًا رسميًا، عندما قامت بريطانيا ببيعهم (20) طائرة عسكرية، وذلك في الشهر الأول من عام 1948م، تمهيًدا منها لتسليمهم فلسطين الحبيبة بشكل كامل، وفي الشهر التالي استطاع عبد القادر الحسني العودة سرًّا إلى القدس بعد (10) سنوات قضاها في المنفى. بدأ الحسيني بقيادة قوات الجهاد الإسلامي بعمليات عسكرية ردًا على إرهاب مجرمي "الهاجاناه" اليهودية، وكانت الدول العربية تنظر إلى هذه الأحداث دون دعم حقيقي لهذا الجهاد،أما دول الغرب وخاصة أمريكا تساند القوات اليهودية وترسل لهم عربات مجنزرة. معركة القسطل في الشهر الثاني من عام 1948م هاجمت "الهاجاناه" اليهودية قرية "القسطل" غربي القدس، واستطاعت أن تستولي عليها وتطرد سكانها منها، واسم هذه القرية هو ترجمة لكلمة "القلعة" باللغة الإنكليزية، فهي منطقة شديدة التحصين. كانت السيطرة على قرية "القسطل" جزء من الخطة اليهودية، الرامية إلى احتلال الجزء الأكبر من فلسطين، قبل انتهاء الانتداب البريطاني في (15-5-1948م)، وتسليم فلسطين إلى الأمم المتحدة التي قررت تقسيمها إلى دولتين، وبينما كانت القوات اليهودية مدرّبة ومسجلة من بريطانيا والولايات المتحدة، كانت القوات الفلسطينية قوات شتات لا دعم لها.

قصة عبد القادر الحسيني مجدد الجهاد الفلسطيني - طارق السويدان

عبد القادر الحسيني في معركة القسطل أخذ القائد عبد القادر الحسيني المبادرة ، وقاد مجموعة من المجاهدين بلغ عددهم (56) وتحرك معهم إلى القدس، وطلب من اللجنة العسكرية العليا التابعة لجامعة الدول العربية المساندة، ولكنه قوبل بالرفض وطلب منه عدم القيام بتصرفات فردية، فأجابهم بقوله: ( إنني ذاهب إلى القسطل، وسأقتحمها وأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي ، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إليّ من نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين ، إنّ رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين). كانت بعض القوات العربية متمركزة في "رام الله" فطالبها بالتحرك، فلم تسانده برجال ولا مال ولا سلاح، وتذرّعت أنها لن تفعل شيئًا حتى يحدث الانسحاب البريطاني، لأن أي تدخل عسكري سيضع القوات العربية في مواجهة بريطانيا، فاستنجد الحسيني بالمتطوّعين من الحركات الإسلامية في فلسطين ومصر، وحاصر "القسطل"، رسالة عبد القادر الحسيني للجامعة العربية وهاج النمر الغاضب من جديد وصاح بصوت مجلجل قائلًا: ( نحن أحق بالسلاح المُخَزَّن من المزابل ، إن التاريخ سيتهمكم بإضاعة فلسطين، وإنني سأموت في القسطل قبل أن أرى تقصيركم وتواطؤكم).

حركة مرورية نشطة تشهدها مدينة غزة.. طالع التفاصيل | دنيا الوطن

خلت الرواية الفلسطينية قبل ١٩٤٨من الكتابة عن رموز فلسطينية قيادية، مثلها مثل الشعر الذي أخذ عليه الدكتور إحسان عباس هذا المأخذ فكتب أنه قصر في مديح القسام والسعدي وغيرهما من قيادات ثورة ١٩٣٦، وربما كانت رواية إسحق موسى الحسيني «مذكرات دجاجة» ذات الأسلوب الرمزي الإشاري ألمحت إلى عبد القادر حين كتبت عن الزعيم الذي اختار مقاومة الدجاج الغريب الطارئ! ربما! ولكن هذا يبقى في باب الاجتهاد، والرواية أنجزت أصلا في ١٩٤٣ وعبد القادر استشهد في ١٩٤٨ وإن بدأ المقاومة قبل استشهاده بسنوات.

إدارة المرور والنجدة تنشر حالة الطرق في قطاع غزة لهذا الصباح

وطن: يصادف اليوم، الثامن من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد. ويعد عبد القادر الحسيني، أول من بدأ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث أطلق النيران على ثكنة عسكرية بريطانية في قرية بيت سوريك بمحافظة القدس، ما أدى إلى تحرك خلايا الثورة الفلسطينية في كل مكان، وانضم إليها رجال المقاومة في ذلك الوقت من كل حدب وصوب.

عبد القادر الحسيني في ثلاث روايات؛ فلسطينية وعبرية - عادل الأسطة

تكاد صورة عبد القادر في روايتي السعافين وسحر تتشابه إلى حد ما، مع اختلافات، ويعود السبب بلا شك إلى اعتمادهما في تشكيل الصورة على مرجعيات تاريخية رسمت له صورة البطل القائد المضحي بنفسه لأجل وطنه، فالسعافين يعتمد إلى حد كبير على كتب المذكرات والسير الذاتية لمعاصري عبد القادر من أصدقائه ورفاقه في السلاح كبهجت أبو غربية، بل إنه يقتبس فقرات عديدة منها. تختلف صورة عبد القادر في رواية كانيوك «١٩٤٨»، فمؤلفها الإسرائيلي يعتمد في رسم الصورة على مشاركته في المعركة وما سمعه عن بطولات «القائد الأسطوري»، ومع أن التعبير الأخير لكانيوك إلا أنه يرسم له صورة كاريكاتورية تتمثل في تشبيه هيئته بممثلي سينما عالمية: «لمحت في لحظة كوفية من النوع الفاخر مثبتة بعقال مذهب ومن تحتها رجل وعلى جنبه سيف. صاح موشيه: انظروا إلى هذا.. أتراه رودولف فالنتينو! هتف هذا البوك جونز المتمنطق الكوفية بالإنجليزية: HelloBoys». ويتابع كانيوك: «لم نفهم تماما لماذا يخاطبنا صارخا بالإنجليزية. أصدقاؤنا يتهاتفون ويطلقون علينا النيران، فيصيب أحدهم فالنتينو، ويدرك للتو أنه أخطأ، لكن الرجل يستل مسدسه مصوبا إلينا....... » (أنظر أيضا ص ٦٨ من الترجمة العربية التي أنجزها جورج جريس فرح).

لسه فاكر كان زمان لكن بريطانيا هي من شردت الشعب الفلسطينين.. ومن العيب ان تناقض نفسها.. اضاعوا فرص ومبادرات سلام طوال 50 عاماً ، مصر والسعودية تقدمت بمبادرات سلام لو وافق ياسر عرفات على واحده منها لكانت فلسطين الان حره ومستقله ، فات الاوان.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]