تواصل ممثلون من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا من أجل تدريب منتخب "السيليساو" في أعقاب نهائيات كأس العالم في قطر 2022، التي تنطق شهر نوفمبر المقبل، وفق ما أكدته تقارير صحفية إسبانية. وبحسب يومية "ماركا" الإسبانية، فإن غوارديولا الذي يشغل منصب مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي حاليًا، هو المرشح الأبرز لخلافة مدرب المنتخب البرازيلي، تيتي، عقب مونديال قطر 2022، مضيفا أن مسؤولي الاتحاد البرازيلي تواصلوا مع غوارديولا عبر شقيقه ووكيل أعماله، بيري، وعرضوا عقدًا لـ4 سنوات مع راتب موسمي يبلغ 12 مليون يورو، أي نحو نصف ما يتلقاه في مانشستر سيتي (20 مليون يورو). فيما ذكرت شبكة "غلوبو سبورت" البرازيلية أن المدرب الوطني تيتي (60 عامًا) اتخذ قراره بالرحيل بعد المشاركة في كأس العالم، وأن الرئيس الجديد للاتحاد المحلي لكرة القدم في البرازيل، إدنالدو رودريغيز، يدعم فكرة جلب غوارديولا. وينتهي عقد غوارديولا (52 عامًا) مع مانشستر سيتي صيف 2023، ولم تتضح معالمه بعد مع الفريق الإنجليزي، رُغم أن المؤشرات جميعها تصب في صالح تجديد عقده والبقاء لأطول فترة ممكنة. وعقب تعادل مانشستر سيتي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي (0-0) شهر مارس المنصرم، لحساب ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا، وجّه مراسل شبكة "تي آن تي" البرازيلية سؤالًا إلى غوارديولا حول مدى اهتمامه بتدريب البرازيل خلفًا لتيتي.
رياضة غوارديولا يرغب في تدريب المنتخب الإسباني مستقبلا عبر الإسباني بيب غوارديولا، مدرب نادي مانشستر سيتي الانجليزي، عن رغبته في تدريب منتخب بلاده في المستقبل. ويمضي لاعب الوسط الدولي السابق موسمه الثاني مع مانشستر سيتي بعد رحلتين ناجحتين مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني. ولم يحرز ابن السادسة والأربعين أي لقب في موسمه الأول مع سيتي، بيد أنه حقق بداية نارية في الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وفيما لم يعبر عن نيته ترك الفريق الانجليزي في وقت قريب، كشف بيب غوارديولا أ نه يريد امتحان قدراته على مستوى المنتخبات. وعما إذا كان يرغب في تدريب منتخب وطني، قال غوارديولا، لشبكة "بي بي سي" البريطانية، "نعم، أعتقد (أنه سيكون) إسبانيا". وأضاف قائلا "أود أن أكون مدربا في كأس العالم وكأس أوروبا، أود أن ينتابني هذا الشعور". وعن مشواره مع مانشستر سيتي قال "أنا سعيد هنا. يتعلق الأمر بالنجاحات التي سنحققها، في أندية كبرى مثل مانشستر سيتي إذا لم تفز لا تبقى". Commentaires
قالت وسائل إعلام إسبانية إن خوان لابورتا أوضح أنه سيسعى لعودة المدرب السابق بيب غوارديولا إلى برشلونة لو نجح في الفوز برئاسة النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في 2021. وترأس لابورتا برشلونة من 2003 وحتى 2010 وكان يتولى المسؤولية عندما صعد غوارديولا من فريق الشباب لتدريب الفريق الأول في 2008. ويمتد عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي حتى يونيو 2021 لكن الغموض يحيط بمستقبله بعد قرار منع النادي من المشاركة في البطولات الأوروبية لعامين بسبب انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف وهي العقوبة التي طعن ضدها الفريق الإنجليزي. ونقلت شبكة تي. في 3 الكاتالونية عن لابورتا قوله: أعمل على ترشيح نفسي للرئاسة. كنت الرئيس من قبل ومتحمس للعودة. أود عودة غوارديولا لكنه الآن في سيتي وهذا قرار يجب على بيب أخذه. إنه المعيار لبرشلونة والعديد من أهل كاتالونيا يريدون عودته لتدريب برشلونة مرة أخرى. وتابع: في الوقت المناسب سأتحدث إلى الشخص الذي نؤمن أنه يجب أن يكون مدربا لبرشلونة بدءا من 2021. ونال برشلونة 14 لقبا تحت قيادة غوارديولا قبل رحيله في 2012 من بينها ثلاثة ألقاب في الدوري واثنان في دوري أبطال أوروبا.
دوري أبطال أوروبا.. لماذا يفرط غوارديولا في التفكير ويخرج بـ"خطط ساذجة"؟ — Erem Sport – إرم سبورت (@EremSports) April 4, 2022 ومع ذلك، يأمل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في الحصول على خدماته بفضل عرضه المغري – لا يزال ما يقرب من نصف ما يكسبه المدرب البالغ من العمر 51 عامًا في مانشستر – وجعله مسؤولاً عن الفريق في بطولة كوبا أمريكا 2024 في الإكوادور وكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وتلقى قادة الاتحاد البرازيلي دفعة من تعليقات غوارديولا في بداية الموسم، عندما قال: "ستكون الخطوة التالية هي تدريب منتخب وطني، نعم، إذا كانت هناك فرصة. يجب أن أحصل على استراحة بعد سبع سنوات (في سيتي)، أحتاج للتوقف عن المشاهدة، والتعلم من اللاعبين الآخرين وربما هذا هو الطريق الذي سأسلكه. أود تدريب فريق يشارك في بطولات يورو أو كوبا أمريكا أو كأس العالم". وعندما سئل على وجه التحديد عن الفريق البرازيلي الشهير، أضاف غوارديولا قائلا "إنه منتخب رائع. البرازيل دائمًا مرشح قوي أو المرشح المفضل. لقد كان دائمًا وسيظل كذلك دائمًا". في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، ينصب تركيزه الكامل على الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، حيث يتفوق حامل اللقب بنقطة واحدة فقط على ليفربول بقيادة الألماني يورغن كلوب في جدول ترتيب الدوري قبل ثماني مباريات على النهاية.
اللهم هون برد الشتاء, 2024