تخطيط جيد يعد التخطيط الجيد للعمل من أهم معدلات النجاح التي تساعد على رسم مسار واضح للنجاح ، مما يوفر أيضًا الوقت والجهد لإكمال المهام. فريق العمل الناجح ppt. يجب أن يتضمن التخطيط الجيد دراسات مختلفة للسوق من حيث نقاط القوة والضعف ، من أجل وضع خطة عمل صحيحة وجيدة ، بالإضافة إلى دراسة متطلبات السوق المالي. التنوع في القوى العاملة لتحقيق النجاح والتطوير في الشركات والمؤسسات لا بد من اختيار الكوادر ذات الخبرة والإبداع من خلال تشكيل فريق عمل مبدع ومتميز ، ويجب أن تكون كوادر الخبرة والعمل متنوعة في مجالات عديدة. يجب أن تكون الأولوية دائمًا للأشخاص الذين يمكنهم ترجمة قدراتهم وخبراتهم إلى نجاحات وتطورات ملموسة ، وتجدر الإشارة إلى تنوع الخبرات في منظمة تحفز الإبداع في فريق العمل وتخلق منافسة عادلة من أجل تقديم الأفضل. القدرة على التكيف تعد القدرة على التكيف مع ظروف العمل المختلفة ميزة يجب أن تكون متاحة لجميع أعضاء فريق العمل ، حيث أننا دائمًا ما نختبر أن الشركات الناجحة لديها فريق عمل يتمتع بالمرونة في التكيف والتكيف مع ظروف العمل والضغط الذي يحتاج دائمًا إلى إيجاد حلول عاجلة وسريعة بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لتطوير خطط عمل بديلة لمواكبة متغيرات العمل العاجلة والمفاجئة.
• غياب الإلتزام، فعدم إلتزام الفريق بالوقت أو المهام المطلوبة منه يتسبب في فشله في تحقيق الأهداف وبالتالي فشل الفريق نفسه. • أنانية القائد، قائد الفريق هو العنصر الأهم في الفريق، وإذا كان هذا القائد يتمتع بالأنانية والرغبة في الإنفراد بنسب الإنجازات إليه فلن يحقق الفريق أي نتائج ملموسة. صفات فريق العمل الناجح. حجم فريق العمل المثالي: بالطبع فإن عدد أفراد فريق العمل له دور فعال وقوي في نجاح الفريق من عدمه، وما يحدد حجم الفريق هو طبيعة العمل، فالبعض يري أن فرق العمل الخماسية أو السداسية هي الأفضل، فهي تضمن التعبير الفردي عن النفس، وسهولة التفاعل والنقاش بين أعضاء الفريق وقائدهم وبينهم وبين المؤسسة ككل. أما الفرق التي يصل عددها لـ12 شخص، فيعتبرها البعض أفضل في حالة صعوبة المهام أو كثرتها، وهنا سيكون من الأفضل أن يتخطى فريق العمل العشرة أفراد. أما الفرق التي تزيد عن 20 شخص، فقد تكون مناسبة للمهام الكثيرة، إلا أن لها نصيب الأسد من المشكلات، فمن الصعب كلما زاد العدد أن تكون هناك مساحة للتعبيرات الفردية أو مناقشة الكشكلات بالتفصيل، وهو ما سيؤثر بالطبع على تنفيذ الخطة وإنجاز المهام المطلوبة.
القيادة الفعالة والطموحة: ليتحقق كل ما سبق ذكره، فحتماً إنّ الشركات بحاجة إلى قيادة فعالة وطموحة تؤمن بدورها في رسم أهداف وتطلعات الشركة، وتؤمن أيضاً بدور كل فرد في الفريق، فالنجاح لم ولن يتحقق إلا بجهود أفراد الشركة وخبراتهم، ولتكون الإدارة ناجحة، سواء كانت الإدارة العامة أو قادة الدوائر أو مسؤولي الأقسام، عليها أن تشيد بفريقها الذي يعتبر رأسمالها الحقيقي، وأن تؤمن إيماناً تاماً بأن النجاح ما هو إلا محصلة الجهود التي تُبذل يومياً في الشركة. هذه الأسباب والعوامل هي الأهم في رحلة تحقيق النجاح لأي شركة ناشئة تسعى لأن تكون ريادية ومتميزة في مجالها، ومن المهم أن يتمتع أصحاب الشركات والعاملين فيها بالطموح والثقة والقدرة على مواجهة التحديات والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف، في ظل عمل جماعي مشترك تميزه الإيجابية والإحساس بالمسؤولية. إذاً فإن المشاركة، والتعاون، والانفتاح، والالتزام والمرونة كلها قيم ومبادئ مهمة، تحرص كبرى الشركات الريادية والناجحة على تطبيقها فعلياً، فالشركة الناجحة التي تتميز ويتم الإشادة بسمعتها وإنجازاتها، هي الشركة التي تتمتع بوجود قيادة فعالة تؤمّن أفضل بيئة للعمل لفريقها المبدع، بحيث يبتكرون ويعملون ويطوّرون معاً ، يداً بيد لبناء شركة سيصبح لها اسم لامع محليّاً وعربياً وعالمياً.
اللهم هون برد الشتاء, 2024