ما هي العملات الرقمية المشفرة الحلال! ؟ اتجه الكثير من سكان العالم في السنوات الأخيرة الماضية إلى اقتناء العملات الرقمية المشفرة واستثمارها وتداولها. وتعدّ العملات الرقمية المشفرة، عملات وهمية يتم التعامل بها فقط عبر الإنترنت، ويوجد لها العديد من الخصائص مثل العملات المعدنية العادية، ويسمح التداول بها ونقل ملكيتها دون أية حدود. كما تسمح هذه العملات بعمليات البيع والشراء وبيع السلع والخدمات. قد تكون هذه العملات محدودة في بلدان معينة، وقد يتم الحصول عليها عبر لعبة على الإنترنت أو من خلال الاستثمار في مواقع خاصة بالعملات الرقمية المشفرة. ومع كثرة انتشار العملات الرقمية المشفرة وتداول الكثيرون لها والقيام باستثمارها بغض النظر عن مخاطرها، يبحث العديدون عن كيفية التعامل مع العملات الرقمية وإذا ما كانت حلال أو حرام. ما هي العملات الرقمية المشفرة الحلال! ؟ اقرأ أيضاً: أنواع العملات الرقمية المشفرة وأسعارها يوجد العديد من العملات الرقمية المشفرة الحلال والتي يتم التعامل بها وتداولها واستثمارها والتجارة بها، حيث تعد العملية الرقمية هي رصيد مالي موجود عبر الانترنت يمكن تحويله إلى أصول على أرض الواقع، ويكون على شكل بطاقة لها قيمة أو جهاز وما إلى ذلك.
هل البيتكوين حلال؟ هل العملات الرقمية حلال ؟ أولاً ، كمفهوم واسع ، لا أجد أن هناك أي مشكلة من منظور إسلامي حول تقنية blockchain ، والعملات الرقمية التي هي استخدام blockchain ، والسعي للاستفادة منها. كانت تقنية المحاسبة موجودة منذ قرون ، وكل ما فعلناه الآن هو وضعها في شكل القرن الحادي والعشرين الذي يسعى إلى جعل الأشياء أرخص وأكثر كفاءة. يسعى الناس عمومًا إلى الربح من العملات الرقمية بطريقتين: 1) الشراء والاحتفاظ والبيع في وقت لاحق ؛ أو 2) الشراء لصفقات قصيرة الأجل (مثل الدقائق والساعات واليوم). الرأي في هذا هو نفسه مع فعل الشيء نفسه مع أي أصول حلال مثل الأسهم – 1) مسموح به ، 2) أكثر إثارة للجدل وهناك آراء مختلفة حول التداول قصير الأجل. (انظر هذه المقالة لمزيد من التحليل. ) ومع ذلك ، لا يزال هناك عدد من المشكلات الأخرى التي يجب مناقشتها عندما نبدأ في البحث عن عروض تشفير معينة. أولاً ، السمة المميزة للعملات المشفرة هي عدم الكشف عن هويتها وإمكانية تتبعها التي تشتهر بها – وهذا يحتاج إلى تحليل من منظور فقهي. ثانيًا ، كما ذكرنا بإيجاز أعلاه ، تسعى العملات المشفرة إلى خلق قيمة من الشبكة أو البيئة التي تعمل فيها – ولكن ما هي الأشياء الفقهية وما لا تفعله لهذه الشبكات / البيئات؟ وهل من المقبول الاحتفاظ بهذه العملات إذا كانت الأنشطة الأساسية للشبكة / البيئة محرمة؟ ثالثًا ، ما هي العروض الأولية للعملة بالتحديد ، وهل للشريعة أي توجيهات بشأنها؟ رابعًا ، ما هي الاستخدامات الأخرى لتقنية blockchain – وماذا تقول الشريعة في ذلك؟ تمتد الزيادة العالمية في الاهتمام بعملة البيتكوين والإيثيريوم وغيرها من العملات المشفرة إلى منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا ، وهما المراكز الرئيسية للتمويل الإسلامي.
ولكن نظرًا لأنها منتجات الهندسة المالية وعناصر المضاربة ، فإن العملات المشفرة لا تتوافق مع الإسلام. تؤكد مبادئ الشريعة الإسلامية ، بالإضافة إلى حظر مدفوعات الفائدة ، على النشاط الاقتصادي الحقيقي القائم على الأصول المادية والاستهزاء بالمضاربة النقدية البحتة. هل العملات الرقمية حلال أم لا أثارت الطبيعة التخمينية للعملات المشفرة جدلاً بين العلماء المسلمين حول ما إذا كانت العملات المشفرة مسموح بها دينياً. تسعى شركات العملات المشفرة إلى التأثير في النقاش من خلال إطلاق أدوات قائمة على الأصول المادية ومعتمدة من قبل المستشارين الإسلاميين. يتم دعم كل وحدة عملة معماة OneGram بجرام على الأقل من الذهب المادي المخزن في قبو. الفكرة هي الحد من المضاربة. قال إبراهيم محمد ، البريطاني الذي أسس الشركة مع مستثمرين آخرين العام الماضي ، "كان الذهب من بين الأشكال الأولى للمال في المجتمعات الإسلامية ، لذا فهذا مناسب". "نحاول إثبات أن القواعد واللوائح من الشريعة متوافقة تمامًا مع تقنية blockchain الرقمي و هل العملات الرقمية حلال. " تم إصدار عملة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات حتى الآن. لا يزال يتعين بيع حوالي 60 في المائة من العدد المخطط للعملات ؛ تأمل OneGram في إصدارها جميعًا قبل إدراجها في البورصات في نهاية شهر مايو.
اللهم هون برد الشتاء, 2024