اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية فرانك لويد رايت المهندس فرانك لويد رايت هو مُخترع الأسلوب المعماري الأمريكي المُسمى بـِ "أسلوب البراري"، بالرغم من أنه لم يلتحق بدراسة الهندسة المعمارية أو أي من مجالاتها، وهو ذاته المعروف بأشهر مهندس معماري في التاريخ الأمريكي. [١] معلومات عن حياته ولد فرانك لويد رايت بعد عامين من انتهاء الحرب الأهلية بتاريخ 8 يونيو 1867 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا بولاية ويسكونسن في بلدة صغيرة تسمى بلدة ريتشلاند، حيث قام بدراسة الهندسة الميكانيكية في عام 1885 ولكنه لم يكملها. [٢] بداياته يعود الفضل في البداية إلى والدة فرانك رايت التي شجعته ودعمت إبداعه في بناء الأشياء البسيطة أثناء لعبه وحتى أثناء الطعام، فقد كان يقوم بترتيب حبات البازلاء بشكل هندسي، وفي مقابلة مع والدته قالت: عندما كان صغيرًا كان يعمل بمزرعة عمه في ولاية ويسكونسن، ودائمًا ما كان يصف نفسه بأنه أمريكي بدائي، ولكنه كان ذكيًا وبريئًا وعمله في المزرعة جعله مبدعًا ومدركًا وواقعيًا جدًا. تدرب في شيكاغو مع شركتين للهندسة المعمارية، وعمل مع صديق العائلة المهندس جوزيف ليمان سيلسبي، بعدها حظي بفرصة لتصميم الزخرفة والتصميمات الداخلية لشركة الهندسة المعمارية أدلر وسوليفان المشهورة، وعمل معهم لعدة سنوات، فقد كانت أفكار سوليفان تؤثر عليه بشكل كبير مما جعله يسميه بلقب "السيد" أو"ليبر مايستر"، ومن ثم فتح مكتبه الخاص عام 1893 في ولاية أوك بارك.
يعمل منزل رايت هذا كمتحف منذ عام 2002 ، ويمثل أحد "أنقى الأمثلة على العمارة الأوسونية" ، وفقًا لـ مؤسسة FLW. تم تصميمه لابن رايت وزوجة ابنه ، وهو واحد من ثلاثة تصاميم لولبية فقط من FLW للمهندس المعماري تم إنشاؤه — ترددت شائعات عن أن هذا المنزل قد أنذر بإلهامه اللولبي لمدينة Guggenheim الشهيرة في نيويورك متحف. تم بناء هذا المنزل الذي تم نقله الآن على طول نهر ميلستون في ولاية نيو جيرسي ، وتم نقله إلى أركنساس في عام 1988. يمكنك بالفعل شراء تذاكر تحفة فرانك لويد رايت هذه في أركنساس للقيام بجولة ذاتية التوجيه أو جولة يقودها متطوع مدرب. كان Hollyhock House أول منزل على الإطلاق لرايت في لوس أنجلوس وتأثر بفن العمارة المايا والأزتيك والآسيوي والمصري. اليوم ، هذه القطعة من التاريخ المعماري مملوكة لمدينة لوس أنجلوس وتقدم سلسلة من الجولات (موجهة وذاتية التوجيه). يُطلق عليه أيضًا اسم "Tirranna" ، وهو مشتق من الكلمة الأسترالية للسكان الأصليين التي تعني "المياه الجارية" ، وكان هذا المنزل مملوكًا للقطاع الخاص منذ أواخر عام 2018. يقع بجانب نهر نوروتون. كان هذا المنزل الملقب بـ "لوريل" أحد تصاميم فرانك لويد رايت النهائية ويقف في ويلمنجتون ، ديلاور.
كان فرانك لويد رايت (8 يونيو 1867 - 9 أبريل 1959) مهندسًا معماريًا ومصممًا داخليًا وكاتبًا ومعلمًا قام بتصميم أكثر من 1000 مبنى تم الانتهاء من 532 منها. اعتقد رايت في تصميم الهياكل التي كانت في وئام مع الإنسانية وبيئتها ، وهي فلسفة دعا العمارة العضوية. أفضل مثال على هذه الفلسفة هو Fallingwater (1935) ، الذي أطلق عليه "أفضل عمل على الإطلاق في العمارة الأمريكية". امتدت فترة إبداعه لأكثر من 70 عامًا. كان رايت رائداً لما أصبح يُطلق عليه حركة مدرسة برايري للهندسة المعمارية ، كما طور مفهوم المنزل الأسوني في مدينة بروداكري ، رؤيته الفريدة للتخطيط الحضري في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى منازله ، صمم رايت مكاتب أصلية ومبتكرة ، وكنائس ومدارس وناطحات سحاب وفنادق ومتاحف وهياكل أخرى. غالبًا ما صمم عناصر داخلية لهذه المباني ، بما في ذلك الأثاث والزجاج الملون. كتب رايت 20 كتابًا والعديد من المقالات وكان محاضرًا شعبيًا في الولايات المتحدة وأوروبا. تم الاعتراف رايت في عام 1991 من قبل المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين بأنها "أعظم مهندس معماري أمريكي في كل العصور. " غالبًا ما احتلت حياته الشخصية الملونة عناوين الصحف ، خاصةً لتركه زوجته الأولى ، كاثرين لي "كيتي" توبين لماما بورثويك تشيني ، جرائم القتل في منزله في تاليسين في عام 1914 ، وزواجه الفاتر من الزوجة الثانية ميريام نويل ، وعلاقته بأولغا ( أولجيفانا) لازوفيتش هينزينبرج ، الذي أصبح زوجته الثالثة في عام 1928.
فرانك لويد رايت: يعتبر فرانك لويد رايت المهندس المعماري الاشهر في تاريخ امريكا، فلقد اشتهر بفكره العصري وبصمته المتطورة في تصميمات البيوت، وأصبح المهندس الأكثر شعبية في أمريكا خلال الفترة ما بين عام 1950 وعام 1960م. نبذة عن فرانك لويد رايت: – ولد المهندس المعماري فرانك لويد رايت في يوم 8 يونيو عام 1867م، ولد في ريتشلان في ولاية ويسكنسن في امريكا، لم يقوم رايت بدراسة الهندسة المعمارية في أحد المدارس الهندسة، ولكن والدته شجعته على الإبداع وعن طريق بناء الأشكال البسيطة باستخدام البازلاء والعصيان الصغيرة والمستقيمة، وعمل أشكال هيكلية، وأشكال مختلفة من الورق والكرتون مما وسع أفقه للإبداع الهندسي، لقد عمل رايت في مزرعة عمه في ولاية ويسكونسن أثناء مرحلة طفولته، وكان يتميز بذكائه ورغبته الشديدة في التعلم، وتأثر رايت من وجود الأشجار والنباتات وأثر على النط المعماري المتعارف عليه. – عندما بلغ رايت خمسة عشر عام التحق بجامعة ويسكونسن في ماديسون ، ولم يكن للجامعة منهج يخص دراسة الهندسة المعمارية، وعلى الرغم من أن رايت لم يحب دراسة شيء أخر غير العمارة إلا أنه قام بدراسة الهندسة المدنية، والتحق بأحد الشركات المعمارية في شيكاغو للتدريب فيها وترك الجامعة قبل أن ينهي الدراسة، وكان صاحب الشركة هو المهندس المعماري جوزيف ليمان سيلسبي وهو صديق لأسرة فرانك رايت، الذي بدأ منذ عام 1887 العمل في مجال التصميم الداخلي والمعماري في أحد أكبر الشركات الهندسية وصاحبها المهندس أدلر سوليفان الذي أثر كثيرا في حياة رايت المعمارية.
وفي ألمانيا قدم رايت اثنين من تصاميمه المحفوظة لديه مما رفع مكانته الدولية، باعتباره واحدًا من أفضل المهندسين المعماريين. عادا معًا إلى أمريكا عام 1913، وصمم رايت لهما منزلًا في أرض أجداده في غرين سبرينغ وأطلق عليه اسم تاليسين يعتبر المنزل أحد أجمل تحفه المعمارية. لكن عام 1914 أحرق أحد الخدم المنزل وعلى أثر الحريق، دمر المنزل بالكامل، وماتت تشيني مع ستة أشخاص آخرين، وعلى الرغم من كارثة رايت الكبيرة وحزنه الشديد إلا أنه على الفور عمل على إعادة بناء تاليسين. في عام 1915،كلف الامبراطور الياباني رايت بتصميم فندق امبراطوري Imperial Hotel في طوكيو. أمضى رايت سنواته السبع اللاحقة في مشروعه هذا، وهو مبنى جميل وثوري، وقال عندها رايت بأن المبنى مقاوم للزلازل. وبعد عام واحد فقط من اكتمال المبنى، ضرب زلزال كانتو الكبير عام 1923 المدينة ودمرها بالكامل، باستثناء فندق رايت الإمبراطوري، وهو الهيكل الكبير الوحيد في المدينة الذي بقي صامدًا بعد وقوع الزلزال. عام 1923 عاد رايت إلى الولايات المتحدة وتزوج من النحاتة ميريام نويل Miriam Noel واستمر زواجهما أربع سنوات وانفصلا عام 1927. في عام 1925 هدم حريق آخر منزله تاليسين، ولكن هذه المرة الحريق كان ناجمًا عن ماس كهربائي، مما اضطره إلى إعادة تشييده مرة أخرى.
كان رايت منشئًا عظيمًا ومهندسًا معماريًا عالي الإنتاجية. حيث قام بتصميم حوالي 800 مبنى، وتم بناء 380 منها بالفعل ولا يزال عدد منها قائمًا. كما صنفت اليونسكو ثمانية منها بما في ذلك بيت الشلال (Fallingwater) ومتحف سولومون غوغنهايم (Guggenheim) ومعبد (Unity) – كمواقع للتراث العالمي في عام 2019. وطوال حياته المهنية، احتفظ رايت باستخدام تفاصيل الزينة والألوان الترابية والتأثيرات التركيبية الغنية. حيث ساعد استخدامه الحساس للمواد على التحكم في تعبيره الديناميكي عن الفضاء وإتقانه، مما فتح حقبة جديدة في العمارة الأمريكية. كما اشتهر بكونه المبدع والمفسر لـ "العمارة العضوية"، حيث تشير عبارته إلى المباني التي تنسجم مع سكانها وبيئتهم. ومن المحتمل أن تكون جرأة اختراعه وخصوبته وقدرته على الفضاء هي أعظم إنجازاته.
فمثلما هو الحال في العمارة اليابانية ، نجد "رايت" قد أراد خلق انسجاماً بين الإنسان والطبيعة ، وكان دمجه المنزل مع الشلال ناجحاً في القيام بذلك. وكان الهدف من البيت هو أن يتكامل مع موقعه في حين لا يزال يتنافس مع الدراما الحادثة من السقوط والأصوات التي لا نهاية لها من لتحطم المياه. فقوة السقوط تشعر بها دائما، ليس بصريا ولكن من خلال الصوت ، فيمكن لأصوات خرير المياه أن تسمع باستمرار في جميع أنحاء المنزل. المدفاءة | © Lee Sandstead تمحور تصميم "رايت" للمنزل حول المدفاءة ، "قلب البيت" والذي كان يعتبر ليكون المكان الرئيسى لتجمع للعائلة. فنجده قد صنع المدفاءة من الصخور، وكأنه فعليا قد أدخل الشلال الى داخل المنزل. وقد أكد هذا المفهوم من خلال توسيع أعلى المدخنة بشكل كبير لجعلها أعلى نقطة على السطح الخارجي للمنزل. مسقط الدور الأول وبيت الشلال يتكون من جزئين: البيت الرئيسي للعائلة الذي بني فيما بين 1936-1938 ، وغرفة الضيوف التي اكتملت في عام 1939. البيت الأصلي يحتوي على غرف بسيطة قام بتصميم مفروشاتها "رايت" بنفسه ، بالإضافة إلى غرفة المعيشة مفتوحة ومطبخ صغير في الطابق الأول ، ونجد ثلاث غرف نوم صغيرة تقع في الطابق الثاني.
اللهم هون برد الشتاء, 2024