drivingchallenge.com

مسلسل الا انا بدون ضمان

June 2, 2024, 9:51 pm

مسلسل الا أنا "بدون ضمان" الحلقة 6 كامله HD - YouTube

مسلسل الا انا بدون ضمان الحلقة 2

يفضل داني. م (35 عاماً) العيش في برلين وعدم العودة إلى وطنه سوريا، لكنه لا يشعر بالانتماء لأي من البلدين، يقول لـ "إرم نيوز": " تحول شعور الانتماء لسوريا إلى خليط من مشاعر الحزن واليأس، لذلك اخترت قضاء بقية سني حياتي في ألمانيا، البلاد التي أمنت لي حياة كريمة وفرصة عمل جيدة، لكنها ليست وطنا بالنسبة لي رغم استقراري فيها لمدة 20 عاماً". ويختم المهندس الدمشقي حديثه: "المحزن حقاً عندما ترى أقرانك في الغربة ينتظرون العطلة ليعودوا إلى وطنهم والفرحة تغمر وجههم، في الوقت الذي تسأل نفسك فيه... لماذا سأحزم أمتعتي..! أول رد رسمي من الشركة المنتجة لمسلسل "إلا أنا" بشأن إجبار هاجر أحمد على التصوير رغم إصابتها بكورونا. ؟ إلى أين أنا ذاهب..! ؟ هو شعور اليتيم فعلاً.. هل من علاج؟ تجيب الاختصاصية النفسية رزق الله: "في النهاية لا يوجد حياة بدون انتماء والأفضل عند فقدان الانتماء للوطن أن نحيي ذكرى الانتماء للوطن، على هيئة ذكريات بالحد الأدنى.. وأن نمضي نحو الانتماء للإنسانية والعالمية بدل التحول إلى الانتماءات الضيقة التي تؤدي بنا إلى التعصب والعدائية".

مسلسل الا انا بدون ضمان 2

بينما احتار الجميع في أمر «علا» داخل المسلسل، بعد أن تركت النهاية مفتوحة حول علاقتها مع طليقها أحمد كشك، لتنطلق تساؤلات الجميع بشأن، هل تعود علا لطليقها بسبب طفليهما بعد أن عاد للعمل وطلب السماح منها على كافة الأفعال التي ارتكبها أم ستستمع لنصيحة هنادي مهنا، بأن تختار رجلا أنسب لها منه؟ أحمد بدير يخطف الأنظار في الحلقة الأخيرة من مسلسل إلا أنا وأشاد جميع رواد السوشيال ميديا في الحلقة الأخيرة من مسلسل إلا أنا حكاية بدون ضمان، بلقطة توجيه الشكر إلى الفنان أحمد بدير على دوره الرائع في شخصية والد الفنانة هنادي مهنا، التي برع في تجسيدها، ليلقى دوره تفاعلا كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتقع المسؤولية على عاتق الحرب بحسب رأي المحللة النفسية رزق الله: "شظايا الحرب تطال العيش المشترك والرموز والتاريخ كما تعصف بالعادات والتقاليد فتحول شعور الانتماء إلى مشاعر عدوانية وكره وغضب على الوطن والمجتمع مما ينتج مزيد من التهشيم والتحطيم لفكرة الانتماء". وقالت كريستينا. مسلسل الا انا بدون ضمان 2. ر (29 عاماً)، وهي عراقية حاصلة على الجنسية الهنغارية منذ 7 أعوام لـ "إرم نيوز": "أنتمي للوطن عبر عاداته وتقاليده وطقوسه التي ما زلت أمارسها حتى الآن، لكن بعد عامين على الغربة، وخلال أول زيارة، بتّ أشعر بأنني غريبة، لا أنتمي إلى طريقة تفكير العراقيين، والاهتمامات لم تعد مشتركة". وتابعت: "أما المجر بلدي الثاني فرغم أنني أتحدث لغته وأختلط بشعبه منذ سنوات، لكنني لا أنتمي له ولا لعاداته ولا حتى لجلسات مجتمعه، أشعر أن انتمائي في حالة انفصام حقيقي". إلى ماذا ننتمي؟ اعتاد المغترب أن ينظر إلى غربته على أنها مكان معجون بصخب العمل وسكينة الوحدة، يهرب منه بالسفر حنيناً إلى الوطن على جناح الخيال، لكن خلال السنوات الأخيرة أصبح بلد الغربة بالنسبة للكثيرين هو الاستقرار والأمان، أما الوطن السقيم فلا تقوى مقوماته على جعله مكاناً صالحاً للعيش.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]