drivingchallenge.com

ما معنى قول الله تعالى &Quot; أدعوا ربكم تضرعا و خفية &Quot; - أجيب

June 2, 2024, 5:50 pm

ولقد أدركنا أقواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون أن يعملوه في السر ، فيكون علانية أبدا. ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء ، وما يسمع لهم صوت ، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم ، وذلك أن الله تعالى يقول: ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين) وذلك أن الله ذكر عبدا صالحا رضي فعله فقال: ( إذ نادى ربه نداء خفيا) [ مريم: 3]. وقال ابن جريج: يكره رفع الصوت والنداء والصياح في الدعاء ، ويؤمر بالتضرع والاستكانة ، ثم روي عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس في قوله: ( إنه لا يحب المعتدين) في الدعاء ولا في غيره.. وقال أبو مجلز: ( إنه لا يحب المعتدين) لا يسأل منازل الأنبياء. وقال الإمام أحمد بن حنبل ، رحمه الله: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا شعبة ، عن زياد بن مخراق ، سمعت أبا نعامة عن مولى لسعد; أن سعدا سمع ابنا له يدعو وهو يقول: اللهم ، إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحوا من هذا ، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها. الأعراف الآية ٥٥Al-A'raf:55 | 7:55 - Quran O. فقال: لقد سألت الله خيرا كثيرا ، وتعوذت بالله من شر كثير ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء " وقرأ هذه الآية: ( ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين) وإن بحسبك أن تقول: " اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل " ورواه أبو داود ، من حديث شعبة ، عن زياد بن مخراق ، عن أبي نعامة ، عن ابن لسعد ، عن سعد ، فذكره والله أعلم.

ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام

[1] معاني القرآن وإعرابه للزجاج (٢/ ٣٤٤). [2] الطبري: ١٢/ ٤٨٥. [3] تفسير ابن عاشور. [4] تفسير ابن كثير، ج: الثالث، ص: ٤٢٨.

ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً - ملتقى الخطباء

فأمر الله سبحانه وتعالى عباده أن يجتهدوا في دعائه مع إسرارهم وإخفائه وعدم رفع الصوت به ، وفي إخفاء الدعاء أدب وإخلاص بالغان، يقربان من إجابة دعاء الداعي. قال تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}. ومن أسباب إجابة الدعاء: حضور القلب: فحضور قلب الداعي، من الأسباب التي تقرب من إجابة دعائه، وعموم النصوص تدل على ذلك، كقوله تعالى: ﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ الاعراف 56. فإن الدعاء بتضرع وخفية وخوف وطمع يستلزم – ولا بد – حضور قلب الداعي، وهو ظاهر. وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ادْعُوا الله وأنتم مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أن الله لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً من قلب غَافِلٍ لاَهٍ» صححه الألباني. ومن أسباب إجابة الدعاء: استحباب تكرير الدعاء والإلحاح فيه: فالإلحاح في الدعاء عين العبودية لله سبحانه وتعالى، وإذا كان الداعي مكررًا وملحًا في دعائه مظهرًا ذله وفاقته وفقره لربه، فإنه يقرب من إجابة الله له، ومن أكثر طرق الباب يوشك أن يفتح له، ألا فاجتهدوا في الدعاء، فإنه لا يشقى مع الدعاء أحد، وكونوا بالإجابة موقنين، ولا تعتدوا في دعائكم فإنه لا يحب المعتدين ،ونختم حديثنا بما بدأنا به ،قوله تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف (55) الدعاء

قال تعالى: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين}

- والدعاء مستحب في كل وقت وحين ولكن هناك بعض الأوقات والأحوال يستجاب فيها الدعاء أكثر من غيرها منها: 1- بين الاذان والإقامة 2- بعد الصلوات المفروضة 3- في الثلث الأخير من الليل 4- بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء 5- بعد عصر الجمعة إلى المغرب 6- عند نزول المطر 7- عند ملاقاة العدو في المعركة 8- دعاء المريض مستجاب 9- دعاء المكروب والمضطر مستجاب 10- دعاء المسافر مستجاب 11- دعاء المظلوم مستجاب 12- دعاء الوالدين لأولادهم مستجاب

الأعراف الآية ٥٥Al-A'raf:55 | 7:55 - Quran O

‏ وخامسها: أنه أبلغ في جمعية القلب على الذلة في الدعاء، فإن رفع الصوت يفرقه، فكلما خفض صوته، كان أبلغ في تجريد همته وقصده للمدعو سبحانه‏. ‏ وسادسها: أنه دال على قرب صاحبه للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد؛ وسابعها‏:‏ أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال، فإن اللسان لا يمل، والجوارح لا تتعب، بخلاف ما إذا رفع صوته، فإنه قد يمل اللسان وتضعف قواه‏. ‏ وأما قوله تعالى: ( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف (55) ، فالله تعالى لا يحب المتجاوزين حدود شرعه ، وفي سنن أبي داود: ( عَنِ ابْنٍ لِسَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعَنِي أَبِى وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلاَسِلِهَا وَأَغْلاَلِهَا وَكَذَا وَكَذَا فَقَالَ يَا بُنَىَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: « سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ ». فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ.

الباحث القرآني

{ وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} أي: خوفا من عقابه، وطمعا في ثوابه، طمعا في قبولها، وخوفا من ردها، لا دعاء عبد مدل على ربه قد أعجبته نفسه، ونزل نفسه فوق منزلته، أو دعاء من هو غافل لاهٍ. وحاصل ما ذكر اللّه من آداب الدعاء: الإخلاص فيه للّه وحده، لأن ذلك يتضمنه الخفية، وإخفاؤه وإسراره، وأن يكون القلب خائفا طامعا لا غافلا ولا آمنا ولا غير مبال بالإجابة، وهذا من إحسان الدعاء، فإن الإحسان في كل عبادة بذل الجهد فيها، وأداؤها كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، ولهذا قال: { إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} في عبادة اللّه، المحسنين إلى عباد اللّه، فكلما كان العبد أكثر إحسانا، كان أقرب إلى رحمة ربه، وكان ربه قريبا منه برحمته، وفي هذا من الحث على الإحسان ما لا يخفى. أبو الهيثم #مع_القرآن 2 0 12, 027

وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة ، أخبرنا الجريري ، عن أبي نعامة: أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم ، إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها. فقال: يا بني ، سل الله الجنة ، وعذ به من النار; فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور " وهكذا رواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن عفان به. وأخرجه أبو داود ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، عن سعيد بن إياس الجريري ، عن أبي نعامة - واسمه: قيس بن عباية الحنفي البصري - وهو إسناد حسن لا بأس به ، والله أعلم.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]