drivingchallenge.com

قصة أصحاب الأخدود

May 20, 2024, 10:40 am

[١٠] المراجع ^ أ ب وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 153-154 جزء 30. بتصرّف. ↑ سورة البروج، آية: 4. ^ أ ب مصطفى العدوي ، سلسلة التفسير ، صفحة 5، جزء 89. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ القاضي عياض، إكمال المعلم بفوائد مسلم ، صفحة 555،556،557 جزء 8. بتصرّف. ^ أ ب سعيد عبد العظيم، قصص القرآن عظات وعبر ، صفحة 397-399. بتصرّف. ↑ سورة البروج، آية: 1-11. ^ أ ب "فوائد عشرة من قصة أصحاب الأخدود" ، ، 2015-9-9، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-17. بتصرّف. ↑ سورة الأنفال ، آية: 37. ↑ "تعريف و معنى صدغ في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2020. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى كنانة في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-2-2020. بتصرّف.

  1. قصة أصحاب الأخدود| قصة الإسلام
  2. قصة أصحاب الأخدود - موضوع
  3. تلخيص قصة أصحاب الأخدود مكتوبة باختصار والعظة والعبرة منها
  4. قصة أصحاب الأخدود - قصصي

قصة أصحاب الأخدود| قصة الإسلام

[٤] فاستجاب الله دعاءَه؛ إذ انكفأت السفينة بهم فغرقوا وماتوا جميعاً، وخَرَجَ الغُلام سالماً من بينهم، ثمّ أتى الغلام إلى الملك، وبيَّن لهُ استحالة قَتله إلّا بطريقةٍ واحدة، [٤] وهي أن يصلبه على جذعٍ، ثمّ يجمع الناس في صعيد واحد، ويأخذ سهماً من كنانة* الغلام، فيقول: "باسم الله ربّ الغلام"، ثمّ يرمي السهمَ، ففعل الملك ما طلبه الغلام، ورمى الغلام بالسهم، فوقع في صِدغه*، ووضع يده على صِدغه فمات، فصاح الناس: "آمنَّا بربّ الغُلام". [١] قصة أصحاب الأخدود والملك شاهد الذين جمعَهم الملك ما حصل للغلام فآمنوا جميعاً بالله -تعالى-، فاغتاظ الملك لذلك بعد وقوع ما كان يحذَر منه، فأمر بالأخاديد أن تُشَقّ في سِكَك المدينة، وأُلقِي فيها كلّ من آمنَ بربّ الغُلام، وأُضرِمت فيهم النيران؛ بسبب رفضهم الرجوع عن دينهم، [٤] وقد تضمّنت قصّة أصحاب الأخدود موقف المرأةِ المُرضِع التي كانت في زمرة المؤمنين الذين تعرّضوا للامتحان حينما شقّ لهم الملك الكافر الأخاديد، وساومهم على اقتحام النيران، أو الرجوع عن دينهم. [٥] وقد تحدّثت الروايات عن موقف تلك المرأة الصابرة حينما أرادت الرجوع عن موقفها بعد أن أشفقت على نَفسِها ورَضيعها، فإذا بالرضيع يُخاطبها بكلمات بثَّت في نفسها القوّة والصبر على ذلك البلاء، ومن تلك الكلمات قوله: "اصبري يا أمّاه فإنّك على الحقّ"، وفي رواية أخرى أنّه حَثّها على المُضِيّ في أمرها، واقتحام النار، وعدم الجزع.

قصة أصحاب الأخدود - موضوع

اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا دروس وعبر من قصة أصحاب الأخدود أصحاب الأخدود هم طائفة من المؤمنين الذين ثبتوا على دينهم فقام أعداء الإيمان بحفر أخدود كبير لهم، والأخدود هو الحفرة الكبيرة في الأرض، وأضرموا فيه ناراً موقدة وألقوهم فيها بسبب إيمانهم بالله وقد ثبتوا على هذا الإيمان ثباتاً عظيماً وصبروا على نار الدنيا، فصاروا مضرب المثل في حسن الثبات على الإيمان. [١] وقد تعددت آراء أهل التفسير في تحديد هذه الطائفة المؤمنة فمنهم من قال أنهم طائفة من أهل فارس رفضوا زواج المحارم، ومنهم من قال بأنهم طائفة من بني إسرائيل، ومنهم من قال بأنهم أهل بلد الفتى الذي تعلم السحر والإيمان من الساحر والراهب. [١] وقد رجح كثير من أهل العلم أن أصحاب الأخدود هم أصحاب الفتى الذي تعلم السحر والإيمان ثم علم أن السحر باطل وأن الإيمان حق، فافتتنه ملكه وقتله، وقصته معروفة وقد رواها الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الزهد والرقائق، باب قصة أصحاب الأخدود. [١] دروس إيمانية من قصة أصحاب الأخدود تعلمنا قصة أصحاب الأخدود كثيراً من الدروس والعبر المتعلقة بالإيمان بالله -تعالى- ومن هذه الدروس ما يلي: [٢] الثبات على الإيمان ثباتاً أشد من ثبات الجبال الراسخات في الأرض، وقد ضرب أصحاب الأخدود أروع الأمثلة في الثبات على الإيمان ولم يرهبهم بلاء الملك بالنار، لأنهم كانوا يعلمون أن العاقبة بعد هذا البلاء خير، سواء في الدنيا أو الآخرة.

تلخيص قصة أصحاب الأخدود مكتوبة باختصار والعظة والعبرة منها

حتى إنه بدأ يؤمن بدين هذا الراهب. ولما كان الأمر كذلك حيث يجلس الفتى مع الراهب أوقاتاً كثيرة لذا تأخر على الساحر الذي يعلمه السحر، وعندما يسأله الساحر عن سبب تأخره لا يجيبه. فما كان من الساحر إلا أن ذهب إلى والد الغلام ليشكوه. بينما يعاقبه والده بالضرب. شكي الغلام ذلك إلى الراهب الذي اقترح عليه قائلاً: إذا أتيت الساحر فقل له أن جن الساحر أخرني عنك. وبهذه الحيلة تنقذ نفسك من العقاب اليومي. ففعل الصبي ما اقترحه عليه الراهب، وأصبح لديه من الوقت الكثير ليقضيه مع الراهب. الحية تقطع الطريق وكان في المدينة حية عظيمة تسببت في قطع الطريق على الناس، وكان الجميع يخشاها. حتى جاءها الغلام ذات يوم وحمل بيده حجارة ثم حاول أن يلقيها على الحية وهو يقول: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتلها. وما إن قذف بالحجارة حتى سقطت الحية صريعة. هنا أدرك الغلام أن دين الراهب هو الدين الصحيح، وشرع في اعتناق المسيحية، بل وذاع صيت الغلام في جميع أنحاء المملكة. وبدأ يدعو الناس إلى المسيحية. معجزات الغلام في قصة أصحاب الأخدود كان للفتى الكثير من المعجزات، حيث كان يعالج الأبرص والأكمه والأعمى. في ذلك الوقت الذي ذاع فيه صيت الفتى طلب الملك من أعوانه أن يحضروه إليه.

قصة أصحاب الأخدود - قصصي

فأمسك بحجر ودعا الله إن كان الراهب على حق تقتل الحجر هذه الدابة، وبالفعل عندما ألقى الغلام للحجر توفقت الدابة. وبعد ذلك ذهب الغلام للرجل الصالح وأخبره بما حدث، فقال له الراهب أن قد بلغ مرتبة عظيمة من الإيمان. وأن الله منحه كرامات تساعده في نشر الدعوة ومنها شفاء المريض ورد بصر الأعمى وإبراء الأبرص. موقف الملك الظالم من الراهب والغلام عندما علم الملك الظالم بهذا الموضوع، حيث قال له جليس بأنه شفي من المرض بعدما دعا له الغلام. وهنا شعر الملك بأن هذا الموضوع يهدد بقاءه في العرش، فقام بالذهاب إلى الراهب الملك وقتله. وبالنسبة الغلام قد اتبع أساليب أخرى معه لتخويفه وتعذيبه، إلا أن الله سبحانه وتعالى كان ينجيه في كل مرة. في كل مرة كن يحاول الملك الظالم قتل الغلام كان يفشل، حتى أصيب الملك باليأس. فقال له الغلام أنه لن يستطيع قتله إلا بالطريقة الذي يحددها بنفسه. والغرض من بلك ليس رغبة الغلام في الموت إلا أنه أراد أن يثبت للجميع أن الله عز وجل وحده القادر على ذلك. قال الغلام الذكي للملك أنه لن يتمكن من قتله إلا عنما يتجمع الناس في مكان واحد. ويقوم بصب الغلام عصا ورميه بالسهم، قائلًا (باسم الله رب الغلام).

ضرورة التوكُّل على الله، والاعتماد عليه في الأمر كلّه؛ فقد كانت ثقة الغُلام بالله -تعالى- عَظيمة، ودلّ على ذلك موقفه حينما أخذه أتباع الملك إلى أعلى الجبل؛ كي يَقذِفوه منه، فدعا ربّه أن يكفيَه شرَّهم بما شاء، وكيفما شاء، فاستجاب الله له دعوته بقدرته، وتدبيره. الإصرار على تحقيق الهدف من الدعوة إلى الله؛ فقد صَبَرَ الغُلام على محنة الابتلاء، والقتل، وفي كلِّ مرّة فشل فيها أتباع الملك في قتله، كان يرجع إلى الملك ليُبيّن له عجزه عن قتله؛ حتى يُحقِّق هدف الدعوة المُتمثّل بظهور الحقّ على الباطل، وإيمان الناس بالله -تعالى-. بيان حقيقة النصر على الأعداء؛ فقد أكّدت قصّة الغلام على أنّ النصر لا يعني بالضرورة إزهاق نفوس الكافرين، وسلامة نفوس المؤمنين وأموالهم، وإنّما يتعلّق النصر من خلال تحقيق الأهداف؛ فقد تحقَّق بسبب موت الغلام إيمانُ القوم، وهذا نَصرٌ بلا شكّ؛ لأنّ فيه تحقيق هدف الدعوة إلى الله، كما أنّ حرق المؤمنين في الأخدود، وإزهاق أرواحهم هو نصرٌ كذلك؛ لأنّه دلالة على الثبات على الحقّ والمبدأ، وعدم الموافقة على الباطل. الابتلاء سُنّة إلهيّة لا تتغيّر ولا تتبدّل؛ فالله -سبحانه وتعالى- يبتلي الناس؛ حتى يعلم الصادق من الكاذب، ويَميز الخبيث من الطيِّب؛ فالطريق إلى الجنّة محفوفة بالابتلاء، قال -تعالى-: (لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]