اكد الرئيس الشرفي لهيئة الخبراء المحاسبين نبيل عبد اللطيف ، اليوم الاربعاء، انهم تقدموا بطلب رسمي لإجراء عملية تدقيق في الهبات التي قدمت لتونس منذ 2013. وأقر محدث شمس آف آم خلال حواره في حصة الماتينال، ان " لا أحد من السياسين اجاب على مطلبهم". وأفاد عبد اللطيف أن منافذ التداين في تونس متعددة، لافتا النظر إلى ان بعض الهبات والمساعدات يتم توظيفها لغير ما رصدت له. وعلى ذلك، ذكر الاموال التي قدمها البنك الدولي لتعزيز المؤسسات الصحية بالتجهيزات وكافة الوسائل خلال أزمة كوفيد -19 إلا أنه تم توظيفها لخلاص المتعاونين آنذاك. هذا وأشار عبد اللطيف إلى أن "مصداقية تونس في الخارج تقلصت".
اللهم هون برد الشتاء, 2024