ساجر – محليات تتوقع درجة حرارة منخفضة في الصباح حيث تصل إلى 24 درجة, ومن المتوقع هطول الأمطار, نسيم متوسط الرياح تهب من جنوب بسرعة من 14-25 كم / ساعة, في السماء، وأحيانا هناك السحب الصغيرة وترتفع درجة الحرارة في ما بعد الظهر لتصل إلى 36 درجة, ومن المتوقع هطول الأمطار, نسيم خفيف الرياح تهب من جنوب بسرعة من 11-22 كم / ساعة, في السماء، وأحيانا هناك السحب الصغيرة وتنخفض درجة الحرارة في المساء إلى 29 درجة, لا يمكن هطول الأمطار, نسيم عليل الرياح تهب من شمال غرب بسرعة من 4-14 كم / ساعة, السماء الملبدة طول اليوم هو 12:41
كما تابع مدير شرطة محايل عسير العقيد عبدالرحمن بن محمد عقران خطة الدوريات الأمنية خلال وقوع هذه الأمطار وساعات الجو المتقلبة حيث كثفت الدوريات الأمنية من تواجدها على الطريق الدولي محايل مكة جدة والتقاطعات ومداخل المدينة ولم تسجل حتى ساعة كتابة هذا الخبر أي حوادث ولله الحمد. ورصدت "الرياض" خلال جولة على أجزاء من المحافظة سقوط كميات من الثلوج على جبل الحيلة البركاني ومطلها مما اضفى على المتنزهين المزيد من المتعة والمرح ودفع بالمواطنين والعائلات للخروج والاستمتاع بالأجواء الشتوية.
حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من طقس غير مستقر على منطقة الرياض، وتحديدًا الدوادمي يشمل ساجر وشقراء وجلالجل والمجمعة، تمتد إلى العاصمة الرياض والخرج والأجزاء المجاورة. وأوضحت الأرصاد أن الحالة عبارة عن فرصة تكوُّن سحب رعدية ممطرة، تصحب بنشاط الرياح السطحية. ولفتت الأرصاد إلى أن الحالة بدأت في تمام الثامنة و30 دقيقة، وتنتهي في الـ9 من صباح يوم غد الأحد. وفي وقت سابق، توقّع الباحث في الطقس والمناخ عضو لجنة تسمية الحالات المناخية عبدالعزيز الحصيني؛ استمرار الحالة الماطرة "غدق" اليوم السبت وليلة الأحد، على أجزاءٍ من مكة المكرّمة وتربة والباحة والقنفذة. وقال الحصيني: "يتوقع اليوم السبت وليلة الأحد أمطار غدق- بإذن الله- على أجزاءٍ من مناطق: مكة المكرّمة والطائف وتربة والخرمة ورنية والليث والقنفذة والباحة وبيشة وجازان وشقراء والمجمعة وجنوب القصيم وعفيف وغرب الأفلاج والشرقية وجنوب المدينة".
31othman@ يمتد الموت على الطريق الرابط بين محافظة المذنب في القصيم ومدينة ساجر في الرياض، ورغم أن طوله لا يزيد على 60 كيلو مترا، إلا أنه تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، خصوصا عند مفرق مركز العمار، نظرا لضيقه وكثرة المنعطفات الخطرة فيه. العابرون على الطريق الذي يزيد عمره على 70 عاما، شكوا من افتقاده للصيانة، ما نشر التشققات والحفر فيه، منتقدين الإهمال الذي يعانيه الخط من وزارة النقل، رغم حيويته ومروره بكثير من المراكز والمشاريع الزراعية. ووصف إبراهيم العبدالله الناصر الطريق بـ«الخطير»، نظرا لضيقه، ما حوله إلى ساحة للحوادث القاتلة، مستغربا الإهمال الذي يعاني منه، رغم أنه ليس طويلا وبالإمكان صيانته سريعا. وقال: «شهد الطريق في السنوات بعض التحسينات والتوسعة في أجزاء منه، بينما السواد الأعظم منه يعاني من عيوب فنية، تسببت في كثير من الحوادث القاتلة»، مشيرا إلى أنه يضطر للتردد على الطريق ذهابا إلى مزرعته ويصطدم برؤية كثير من الحوادث عليه. وشدد على أهمية حقن دماء العابرين بالاهتمام بطريق المذنب ـ ساجر، وتوسعته وإعادة تأهيله وصيانته وإنارته. وذكر خالد المطيري أنهم في مركز العمار يعانون كثيرا من الحوادث القاتلة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء على مدار السنوات الماضية، ملمحا إلى أن فرحتهم بانطلاق مشروع إعادة تأهيله قبل فترة لم تكتمل، بعد أن اتضح بطء عمل المقاول وتقاعسه في إنجاز مهمته في الوقت المحدد، في حين استمر النزيف على الطريق.
اللهم هون برد الشتاء, 2024