drivingchallenge.com

احكام المهر في الاسلام | المرسال

June 3, 2024, 1:18 am

ويجوز للمرأة أن تحتفظ بهذا المهر حتى وإن تم طلاقها من زوجها عقب ذلك، ولايجوز لزوجها أن يقاسمها بأي جزء على الإطلاق من هذا المهر وذلك إلا بناء على إرداتها وبنفس راضية من الزوجة، ويرجع ذلك لقول الله عز وجل في كتابه العزيز " وآتوا النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا"، وبالتالي نلاحظ أن المهور تعطى من الله عز وجل للنساء كمنحة خالصة، فلقد أمر الله أن يتم إعطاء المهور للسيدات وذلك بغرض الوازع الديني للرجل حيث يعد هذا المهر إلزام من الرجل يجب عليه أن يقدمه للمرأة. أحكام المهر في الإسلام من الجدير ذكره أن أحكام المهر تختلف من دين لأخر فعلى سبيل المثال نلاحظ أن أحكام المهر في الديانة اليهودية كانت تقوم على أن يقوم الزوج بدفع مهر لعروسه من أجل إتمام الزواج، حيث كانت العائلة اليهودية تقوم بتحديد وتخصيص جزء معين من تركة الأب حتى يدفع كمهر إذا تم زواجها، وبالتالي فلقد كانت البنات تمثل عبء كبير على الأباء اليهودين، هذا بالإضافة لأن الزوج كان يمتلك حرية التصرف بهذا المهر الذي يدفع من الأب، ولايحق للزوجة أن تتصرف به منذ أن يتم زواجها.

توفيق عبدالحميد - ﺗﻤﺜﻴﻞ فيلموجرافيا، صور، فيديو

فقام رجل يقال له معقل بن سنان وقال: أشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في بروع بنت واشق الأشجعية مثل قضائك هذا، ثم قام رجال من أشجع، وقالوا: إنا نشهد بمثل شهادته. توفيق عبدالحميد - ﺗﻤﺜﻴﻞ فيلموجرافيا، صور، فيديو. المحور الثالث: مقاصده وحكمة وجوبه قبل الحديث عن مقاصد المهر وحكمة وجوبه لا بد من معرفة تكييف وجوبه، بمعنى لحق من وجب المهر في النكاح؟ وللجواب يفرق بين حالتين: الأولى: عند ابتداء عقد النكاح. والثانية: عند انتهاء عقد النكاح – أي بعد انعقاده ولزومه. ففي ابتداء النكاح، يلاحظ في المهر أن فيه حقاً لله إضافة لحق المرأة وأوليائها، أما أن فيه حقاً لله فهذا واضح من وجوب المهر في كل عقد نكاح إما بتسميته في العقد وإما بمقدار مهر المثل إن لم يسم في العقد، فلا يملك الزوجان نفيه باتفاقهما، فدل ذلك أن في المهر حقاً لله لا يملكان إسقاطه، وأما إذا تم العقد وصار لازماً فإن المهر الواجب فيه يكون حقاً خالصاً للزوجة ولا يبقى فيه حق لغيرها، وبالتالي يكون لها حق التصرف فيه. وإذا عرف تكييف وجوب المهر، فلا بد من معرفة حكمته ومقصد تشريعه، والذي يظهر لنا أن له مقصدين، الأول: إظهار شرف محل العقد، وأنه شعار للنكاح، تمييزاً له عن الزنا، وبيان أهمية النكاح وتكريم للمرأة، ولذلك لم يشرع عوضاً عن البضع، بل هو عطية محضة.

وإذ كان قسم من المهر معجلاً والباقي مؤجلاً، فلها الامتناع إذا لم تستلم القسم المعجل، فإذا أخذته فعليها القيام بواجبها الزوجي، وكذلك لو كان المهر كله مؤجلاً فإن عليها الاستجابة له كزوجة، حتى وإن لم تقبض المهر بعد؛ لأنها رضيت بالتأجيل، ولو أخره عن المدة المُحدَّدة. وتملك المرأة المهر المسمَّى بالعقد، فلها التصرّف فيه، لكن ملكيتها لكامل المهر لا تستقر إلَّا بالدخول، فلو طلقها قبل الدخول فيجب عليها إرجاع نصف المهر. والمقصود بالدخول الشرعي الذي تستحق به المرأة كل المهرهو: الممارسة الجنسية بالجماع، كما هو رأي أغلب فقهاء المالكية والشافعية، ولا تكفي الخلوة بينهما، بينما يرى الحنفية والحنابلة أن مجرد الخلوة التي ليس فيها ما يمنع من الوطء فهي كافيةٍ للمرأة باستحقاقها للمهر. المهر في الإسلامية. وإذا مات أحد الزوجين قبل الدخول فهناك طوائف مختلفة من الروايات سببت اختلاف رأي الفقهاء إلى ثلاثة أمور وهي: 1- أن المرأة تستحقّ تمام المهر المسمَّى لو ماتت هي أو مات هو قبل الدخول حسب رأي بعض الفقهاء. و هو رأي مذاهب أهل السنة. 2- أنها تستحق نصف المهر، وهو رأي بعض الفقهاء أيضاً كالسيد السيستاني. 3- لو مات الزوج استحقت كل المهر ولو ماتت الزوجة استحقت نصف المهر.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]