حمى الضنك،البعوض،وزارة الصحة،أسباب حمى الضنك،أعراض حمى الضنك تعتبر حمى الضنك من الأمراض التي انتشرت مؤخرا في محافظة البحر الأحمر وأصيب بها عدد من المواطنين هناك، وخاصة في مدينة "القصير"، وبالأمس ظهرت بعض حالات مصابة بحمى الضنك في محافظة أسوان، ولذا قامت وزارة الصحة بإصدار بيان رسمي يوضح أسباب الإصابة بحمة الضنك وأعراضها. أسباب الإصابة بحمى الضنك أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن سبب حمى الضنك يرجع إلى أن 80% من خزانات المياه بالبحر الأحمر مكشوفة وبدون غطاء، أو تكون مصنوعة من الصفيح الذي يصدأ، وبالتالي فأنه يسكن بها البعوض الذي يعتبر المياه العذبة مسكنه حيث يضع يرقات، التي تعمل بعوض جديد. حمى الضنك وزارة الصحة. وأشار مجاهد أنه يتم رش تلك المنطقة لتجنب الإصابة بتلك الحمى موضحًا أن حمى الضنك ليس وباءً وليس معديًا، وحتى الآن لم تتسبب في الوفاة، قائلا:"المرض ده موجود في أكثر من 100 دولة في العالم". أعراض حمى الضنك ارتفاع حرارة الجسم. الصداع. آلام في عضلات الجسم.
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 01:25 ص طالب نبيل أبوالياسين، رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان، وزارة الصحة بمواجهة شاملة لما يسمى "حمى الضنك" في مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر. موشن جرافيك - حمى الضنك - وزارة الصحه - YouTube. وأضاف أبو الياسين في بيان له، أن تجاهل وزارة الصحة 10 أيام من انتشار الفيروس «حمى الضنك» يأتي من عدم تحمل المسئولية، والاستهانة بأرواح المواطنين، أو التعامل مع المشكلة في بدايتها وانتظار حدوث الكارثه وتفاقمها. وأكد رئيس المنظمة أنه بعدما كشفت نتائج تحاليل العينات لمئات المواطنين المصابين بالإعياء وارتفاع درجات الحرارة بمدينة القصير، وتأكيد المعامل المركزية بوزارة الصحة، أن الفيروس الغامض أحد أنوع الحمى المعروفة بـ«حمى الضنك»، وهو غير مُعدٍ، وينتقل عن طريق أحد أنواع البعوض، يتطلب إعلان خطة للرأي العام للقضاء على البعوض المتسبب في الفيروس الغامض. وتابع: «أن ترك البعوض المسبب لـ "حمى الضنك" وعدم وضع خطة معلنه من وزارة الصحة للقضاء عليه سيزيد من أصابات أهالي القصير وقد يصيب القرى المجاورة». وختم أبوالياسين: "يجب على لجنة أطباء قطاع مكافحة العدوى والإدارة العامة للوبائيات وناقلات الأمراض والترصد بوزارة الصحة بدء أعمال المكافحة والتوعية، وكذا وضع خطة معلنه للرأي العام للقضاء على البعوض المتسبب في «حمى الضنك» لتهدئة الرأي العام وخاصة في مدينة القصير".
من ناحيته، أكد الدكتور أحمد باسل اليوسفي، مدير مكتب صحة البيئة بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن هناك علاقة بين صحة الحيوان وصحة الانسان، مضيفا أن الخفافيش على سبيل المثال تحمل فيروسات كورونا، لذلك علينا أن نحافظ على صحة الحيوان، وصحة الانسان والبيئة ايضا، لحماية الانسان من الأمراض ومسببات الأمراض. بدوره قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط: "إننا يمكننا إنهاء أى جائحة من خلال طريقتين ، الطريقة الاولى وهو وقف نقل العدوى وهو مستحيل تحقيقه، أو التعايش مع أى جائحة مثل التعايش مع فيروس الانفلونزا، ولكن مع كورونا كان الامر صعب للغاية لأن عدد الأشخاص الذين اصيبوا بالعدوى كان كبيرا". وقال: "لا يمكننا أن نتظاهر أننا لن نشهد جوائح أخرى ويمكن أن تظهر فيروسات جديدة التى تتحور من فيروس الأنفلونزا والمشكلة ليس فى ظهور جائحة جديدة، ولكن التاهب والاستعداد لاى جائحة جديدة هو المهم، ولا يمكننا مقارنة الدول ببعضها لأن هناك بعض الدول المتقدمة وبعضها متاخرا، وعلى مستوى العالم فقد كرست جميع الدول جميع مواردها وبعض القادة اتخذوا قرارات شجاعة للتخفيف من عبء الجائحة والهدف هو استدامة الجهود لمكافحة جائحة كورونا والتى لم تنتهى بعد".
وقال إن عدد الحالات الموجودة فى مصر حتى أمس بلغ مجموعها 245 حالة مع ملاحظة أن القصير بها 65 ألف مواطن، وعدد الذين تعافوا تماما 210 حالات، والمتبقى بالمستشفى 35 حالة فقط يتلقون العلاج، مشيرا إلى أن الإصابة بسيطة تشبه أعراض الإنفلونزا، وأن العلاج بسيط للغاية ويتم بدواء "الباراسيتامول" وبعض المحاليل، فيما يتم احتجاز الحالات التى تزيد درجة حرارتها عن 40 درجة مئوية فقط من كبار السن أو الأطفال. وأوضح أن وزارة الصحة تتبعت جميع مناطق البحر الأحمر من حيث تواجد البعوضة الحاملة للمرض أو حالات الإصابة، وثبت عدم وجود أي حالات سوى فى القصير، و5 حالات فقط فى سفاجا، ولا توجد أى حالات إصابة على طول مدن البحر الأحمر. وأوضح أن نفس الإصابة حدثت فى أكتوبر 2015 بديروط وتم القضاء على المرض خلال شهر فقط، مشيرا إلى أنه تم إرسال فريق طبى إلى القصير يضم 111 طبيبا ووكيل وزارة الصحة وتم أخذ عينات من المرضى والمياه والبعوض، وتم التعامل مع المرض الذى لا يمثل أى مشاكل. ولفت إلى أن هذه البعوضة تتكاثر فى المياه العذبة، وعندما تم عمل محطة تحليه مياه بالقصير منذ 2015، كان الأهالى يقومون بتخزين المياه أعلى المنازل حيث تتكاثر البعوض بالخزانات نتيجة سوء حالتها، بالإضافة إلى ما يقوم به بعض الأهالى من توزيع المياه من خط المياه العذبة من قنا ونتيجة التعامل السيئ مع الحنفيات العمومية نتج عنها تجمعات مياه ومستنقعات نتيجة إهدار المياه، وعلى الفور تم التعامل بالتعاون مع المحافظة لتجفيف المستنقعات والتجمعات المائية، وأصبحت كثافة البعوض بهذه المناطق أقل من 5% يتم التعامل معها حاليا للقضاء عليها خلال فترة وجيزة.
اللهم هون برد الشتاء, 2024