drivingchallenge.com

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه

June 2, 2024, 10:12 pm

هل ربح الأول لأنه تقدم وخسر الثاني لأنه تأخر؟ وأنا أقرأ ثلاثية سميح لا أتوقف أمام المرأة اليهودية من حيث هي محبوبة في الأدب الفلسطيني أو الأدب العربي وحسب، وإنما أتوقف أيضا أمام الأدب الأيديولوجي وما آل إليه، وما كتبه سميح في ثلاثيته يعد أدبا أيديولوجيا بامتياز، تخلص الشاعر نفسه من بعض أشعاره التي حفلت بالشعار السياسي والحزبي والأيديولوجي. وفعل درويش الشيء نفسه مبكرا،وتحديدا حين لم تعد قصيدة "بطاقة هوية" تروق له قراءتها في العالم العربي. ولطالما عبر عن عدم رضاه عن كثير من أشعاره الأولى. تحفل ثلاثية سميح النثرية بالخطاب الأيديولوجي وتعبر عن آراء فكرية وسياسية تبناها وطغت في مرحلة، وخفت بريقها لاحقا. هل يمكن أن نقرأ اليوم تلك النصوص كما كنا نقرؤها في 70 القرن العشرين؟ وكم طبعة صدر منها بعد 90 القرن العشرين؟ وإذا انتقلنا إلى أشعار سميح لنسأل السؤال نفسه:ماذا تبقى منها أيضا؟ شغل الشاعر وشعره القراء العرب وكتب الدارسون عنه الكثير، فمن يقرأ اليوم أشعاره وما كتب عنها؟ طبعا قد لا يتعلق الإحجام بشعر سميح نفسه، فالإحجام يخص جنس الشعر في فلسطين وفي العالم العربي وفي العالم. هذا مؤكد. نحن قوم لا ننهزم، نموت أو ننتصر .. (بقلم عمر سعيد) - مرصد نيوز. حقا ماذا بقي من قصائد الشاعر؟ "خطاب من سوق البطالة"أو "تقدموا.. تقدموا " او "إليك هناك حيث تموت "او"برسونا نن غروتا "أو "رسالة إلى غزاة لا يقرؤون" أو "منتصب القامة أمشي "أو "ليد ظلت تقاوم"؟ من يقرأ اليوم القصائد السابقة سوى من تبقى من مقاومين ؟ وهل مازال تأثيرها كما كان؟ الأسئلة التي أثيرها أثارها شعراء عرب من قبل.

عمرو بن قميئة - أرابيكا

والذين قالوا ان شعراء المعلقات عشرة يزيدون الحارث بن حلزة وعبيد بن الأبرص. ليس بين المؤرخين اختلاف في اعتبار قصيدة امرئ القيس من المعلقات.. بل انها على رأس المعلقات جميعا.

الفرز …!فريد العليبي | ساحة التحرير

الفرز ظاهرة موضوعية ، هو لا نجده في المملكة الإنسانية وحدها ، بل في المملكة الطبيعية أيضا ، فالجرح يفرز قيحه قبل اندماله ، والشجرة أوراقها الصفراء قبل اخضرارها ، والبحر زبده قبل جفائه ، فالفرز حياة وسيروة وتغير وتطور، إنه بهذا المعنى أمر جيد. الفرز يعني وجود تناقض ، والتناقض في حاجة أولا الى دراسة و تحليل وفهم ومناقشة ، وهو في حاجة ثانيا الى حل، وادراكه سبيل اليه ، ويكون التناقض بين طرفين أساسيين وأكثر ، ومنه رئيسي وثانوي ، تناقض في صلب الشعب وهو ثانوي وآخر بين الشعب وعدوه وهو رئيسي ، وذلك العدو يمكن أن يكون في الخارج كما في الداخل. والتناقضات الثانوية السابقة يمكن أن تتحول الى تناقض رئيسي تناحري، ويجد وقتها المتأرجحون المترددون أنفسهم على هامش الصراع ، بل خارجه ، فيخوضون معاركهم مع طواحين الرياح التي تنتهي بطحنهم ، بمعنى أنهم يستنزفون الطاقة في مُلهيات فيكون كلامهم كثغاء النعاج في تشبيه لديكارت. مثال على أبيات شعر تبدأ بحرف (الباء) - موقع مثال. الفرز يسبق معركة ، خلاله تكون اللغة الحربية هي الرائجة ، و المعارك أثناء الفرز باردة وحامية ، فالسياسة فرز بارد والحرب فرز حامي الوطيس، وكثيرا ما تكون كل الأسلحة مباحة ، والمهم تحقيق النصر على العدو والعبرة بالخواتيم.

مثال على أبيات شعر تبدأ بحرف (الباء) - موقع مثال

أمّا من يحتلّ المرتبة الثانية، والذي يبدو بعيداً عن نصرالله، فهو من أطلّ فجأة ليأخذ على عاتقه استنهاض الطائفة السنيّة التي بدت كأنها ذاهبة الى الانكفاء كليّاً مع مغادرة زعيم تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري المسرح الانتخابي في كانون الثاني الماضي. حتى الآن، ما زال "حزب الله" يبدي ثقة لا تضاهى بقوّته الانتخابية. لكن بدأت تظهر في أوساطه علامات الترقب لما ستؤدّي إليه تحرّكات السنيورة التي تعني، إذا حالفها التوفيق، أنها ستكون خصماً للحزب على امتداد لبنان. ولعل ما يحسب له الحزب الحساب، هو أن رئيس الحكومة الأسبق لا ينطلق من حسابات شخصية، بل على العكس، يتصرّف من منطلق جمع الكلمة التي ستعني أن تطوراً كبيراً سيحدث في السباق الانتخابي سيغيّر دفة الأحداث التي بلغت ذروة الانحدار في الانتخابات السابقة عام 2018. ينقل زوّار السنيورة الأسبوع الماضي لـ"النهار" قوله: "المعركة الآن هي بين من يريد سيادة الدولة وبين من يريد خلاف ذلك". ويسأل: "ما القضيّة هنا؟" ويجيب: "القضية الآن ليست قضيّة مرشّحين، بمن فيهم أنا شخصياً. الفرز …!فريد العليبي | ساحة التحرير. فقد عملت وزيراً، كما عملت رئيساً للوزراء. وكذلك عملت رئيساً لكتلة نيابية، ما يعني أنه لم يعد هناك من مزيد لكي أطمح إليه.

نحن قوم لا ننهزم، نموت أو ننتصر .. (بقلم عمر سعيد) - مرصد نيوز

لعلّ من أهمّ المحطّات التي ينبغي للمسلمين أن يطيلوا الوقوف عندها في شهر الله محرّم، ذكرى الاندحار التاريخي لمرحلة من مراحل الفرعونية التي بلغت في الفساد والظّلم والعلوّ مبلغا قلّ أن يعرف تاريخ البشرية له نظيرا.. محطّة يفترض أن تكون مهمّة وفارقة ومؤثّرة في سيرورة الأمّة المسلمة التي قصّ عليها خالقها -سبحانه- في أكثر من موضع من كتابه قصّة موسى -عليه السّلام- وقومه مع فرعون وملئه؛ قصّة من أهمّ قصص الصّراع بين الحقّ والباطل، استغرقت أحداثها عقودا من الزّمان، واستحقّت أن تخلّد في آيات أصدق وأحكم كتاب نزل لإقامة صرح العدل وهدم صروح الباطل.

هل شعرت بصعقة الحياة ؟؟ - حواء الامارتية

كتب مصطفى علوش في "الجمهورية": «بكى صاحِبي لَمّا رَأى الدَربَ دونَنا وَأَيقَنَ أَنّا لاحِقانَ بِقَيصَرا فَقُلتُ لَهُ لا تَبكِ عَينَكَ إِنَّما نُحاوِلُ مُلكاً أَو نَموتُ فَنُعذَرا» منسوب لعمرو بن قميئة من المنطقي أن يتساءل الإنسان الأسمر، أو الأقل بياضًا في بشرته، عن سر مكنون ما قاله إعلاميون غربيون، من مدعي الليبرالية والإنسانية العابرة للحواجز العنصرية، في حمأة الحرب التي يشنها بيض وشقر على بيض وشقر آخرين في أوكرانيا! فالمكنون العنصري الموروث ما زال ينضح من بين شقوق الذاكرة الجماعية، لشعوب ظنت أنها تحمل وحدها إرث الإنسان العاقل، فيما الآخرون يرثون سمات قردية. لا شك أن الحداثة أجبرت الكثيرين على كبت هذا المكنون، وقد نصل بعد بضعة أجيال إلى تناسيه ربما، فالعنصرية ستتحول حتمًا إلى من لديهم القدرة على الولوج إلى الإنسان المستقبلي المهجن بكل ما للتكنولوجيا من قدرات، أكانت ذكاءً اصطناعيًا أو تكنولوجيا النانو أو الهندسة الجينية، أو كلها معًا. البشرية غدًا وقريبًا ستلج هذا النوع من الصراعات، ومن يدري؟ فقد يكون اللون المفضّل لمهندسي الإنسان هو الأسمر أو الأسود أو الحنطي بدل اللون الأبيض الباهت، فيكون إنسان المستقبل على شاكلة «شاكيل أونيل»، بطل كرة السلة، مع تعديل في قدراته الذهنية ليلعب الشطرنج السريع إضافة إلى كرة السلة بدل موديل «روجيه فيديرير» السويسري المتفوق فقط بكرة المضرب؟ أو «ويل سميث» الممثل العبقري الأسود بدل «براد بيت» الأشقر؟ فلم يحدد صانعو الإنسان الآتي المتفوق حتى الآن لون إنسانهم.

لقد أنفقنا أكثر من 2 تريليون دولار، وضحينا بأكثر من 2300 أمريكي لغزو أفغانستان"، إلى أن قال: "مرة أخرى، لقد هزمَنا جيشٌ بدون طائرات قاذفة، لا مدمرات، لا صواريخ، لا طائرات هليكوبتر، لا نابالم، مجرد مجموعة من الرجال في شاحنات بيك آب. لم نكسب حربا فعلية في الدفاع عن هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية".

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]