drivingchallenge.com

عوج بن عنق

June 2, 2024, 8:36 pm

بعد أربعين سنة عاد موسى ليحقق وعد الله ، نزل مع جيشه أمام مدينة الجبارين ، حيث ظهر عوج بن عنق مرة أخرى ، تقول الرواية أن العوج ألقى نظرة وأحصى عدد جنود موسى ومنطقة المخيم ، فلما كان لديه ما يريد أن يعرفه ، اقتلعت جزءًا من جبل كان بجانبه ، كان بحجم المعسكر وكان غرضه إلقاء الصخرة العظيمة على حرم موسى ، لكن الله كان في عونهم هذه المرة. حيث تقول الرواية أن الله أرسل طائرا يقطف هذه الصخرة حتى ثقبها لتسقط ويعلق عنق العوج وأصبح مثل الخاتم على رقبته ، ثم انتبه موسى للعملاق وأخذ عصاه ، التي حسب الروايات تبلغ طولها 10 أذرع وقفز قفزة في الهواء تقدر بـ 10 أذرع ، وضرب العوج المحاصر على ركبتيه ، وسقط بقوة على ركبتيه. قصة غريبة جدا ، أليس كذلك؟ حسنًا ، هذا ما ورد في كتب مختلفة ، لكن دعنا الآن ننتقل إلى الآراء المختلفة حول هذه القصة سواء بين الأديان أو حتى بين العلماء المسلمين أنفسهم. قصة عوج بن عنق ، حفيد ادم المخيف و حقائق صادمة. هل حدث هذا بالفعل ، وهل هذه الشخصية حقيقية ؟ بعد سماع أصدقائي قصة عوج بن عناق ، قد يتبادر إلى ذهنكم أنها أسطورة ، أو حتى إذا ورد ذكرها في الكتب ، لأنه من غير المعقول أن يتم تأكيد المترجمين الإسلاميين. لكن حقيقة أننا سنصل في هذه الحلقة الى ما سيصدمكم ، لكن من قبل ، اسمحوا لي أن أشاطركم ذكر هذه الشخصية في الديانات الأخرى ، عوج بن عناق هو ملك باشان في الكتاب المقدس ، إذا كان في الكتب القديمة أو حتى الكتب الجديدة مثل سفر التثنية و " المزامير " و " حزقيال " و " إشعياء " وغيرها.

  1. قصة عوج بن عنق ، حفيد ادم المخيف و حقائق صادمة

قصة عوج بن عنق ، حفيد ادم المخيف و حقائق صادمة

أرسل لصديق إغلاق النافذة شبهات وردود --> المادة المختارة أضيفت في: 6 - 6 - 2018 عدد الزيارات: 2313 المصدر: رد شبهه الشبهة: أريد أن أعرف من هو "عوج بن عناق"، هل وجدت هذه الشخصية حقاً أم لا؟ لقد سمعت قصصاً عن شجاره مع موسى عليه السلام ، وأنه كان يقف في وسط المحيط فلا يصل إلا إلى ركبيته ، وأنه كان يصطاد الحيتان ويشويها في عين الشمس... الخ. فما صحة هذه القصص ، وهل ورد حديث صحيح في ذِكره ؟ الجواب: الحمد لله "عوج بن عنق" ، ويقال: "عوج بن عوق" ، ويقال: "عوج بن عناق" ، شخصية وهمية أسطورية لا وجود لها بهذا الوصف الذي وصفه الواصفون ، إلا في الخيال الجامح ، والإسرائيليات المغرقة في المبالغة والتهويل ، وعن هذا الطريق ( الإسرائيليات) تلقاها من حشاها في كتبه من المفسرين والقصاص وأصحاب التاريخ وأهل اللغة ، بل وبعض المحدثين ، كابن عساكر وأبي الشيخ الأصبهاني وابن المنذر وغيرهم. وما يذكر من وصفه الهائل ، وأنه كان طويلا جدا ، يصطاد الحيتان فيشويها في عين الشمس، وأخباره مع نبي الله نوح ونبي الله موسى عليهما السلام: فباطل محال ، وقد ردّ ذلك المحققون من أهل العلم. وغاية ما هنالك أن يقال: إذا كان لهذه الشخصية وجود ، فهو من جملة المردة الكفرة ، من القوم الجبارين العمالقة بقية قوم عاد ، إلا أن الكذابين والقصاصين هوّلوا من شأنه ، وأسرفوا في وصفه ، ووضعوا فيه الأقاصيص المكذوبة والحكايات المزورة ؛ ترويجا لغرضهم الفاسد عند العوام.

قلت: هذا الخبر باطل كذب آفته عبد المنعم بن إدريس. قال الذهبي في الميزان: قصاص ليس يعتمد عليه تركه غير واحد. وأفصح أحمد بن حنبل فقال: كان يكذب على وهب بن منبه. وقال البخاري: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: يضع الحديث على أبيه وعلى غيره. وقال الحافظ ابن حجر في اللسان: نقل ابن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم قال: مات إدريس وعبد المنعم رضيع. وكذا قال أحمد إذا سئل عنه: لم يسمع من أبيه شيئا. وقال ابن معين: كذاب خبيث. وقال الفلاس: [ ص: 413] متروك. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال ابن المديني ، والنسائي: ليس بثقة انتهى. وما رأيتهم أوردوا حديثا من روايته إلا حكموا عليه بالبطلان. وفي كتاب الموضوعات لابن الجوزي من ذلك شيء كثير ، بل ذكر ابن الجوزي أن أباه إدريس أيضا متروك فسقط هذا الخبر بالكلية. والأقرب في أمره أنه كان من بقية عاد ، وأنه كان له طول في الجملة مائة ذراع أو شبه ذلك لا هذا القدر المذكور ، وأن موسى عليه السلام قتله بعصاه ، هذا القدر الذي يحتمل قبوله والله أعلم.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]