واين داير.. نبذة. عن الكاتبة | ولدت انيتا مورجاني في سنغافورة، من أبوين هنديين، وانتقلت إلى هونغ كونغ في الثانية من عمرها، وعاشت معظم حياتها في هونغ كونغ. … إن تجربتها الرائعة والمؤثرة في الاقتراب من الموت في أوائل 2006، غيرت منظرها إلى الحياة على نحو هائل، فأصبح عملها الآن متأصلاً في العمق والبصيرة التي اكتسبتها أثناء تواجدها في العالم الآخر 17, 2015. أموت كي أكون أنا وروما سنلتقي مُجددًا. من اصداراتها باللغة الانجليزية 👇👇ا اصدارات مترجمة |ماذا لو كانت هذه هي الجنة حسابات الكاتبة | تويتر / موقع الكتروني / انستقرام اقتباسات | قارئة محبة للكتب.. هنا أضع مراجعاتي لكتب قرأتها و تعبر عن وجهة نظري الشخصية فما يعجبني قد لا يعجبك، فهي وجهات من منظور شخصي لكل منا..
• عندما كبرت أراد والدها تزويجها شخصًا ينتميللثقافةالهندية وكان يحاول اقناعها بالزواج التقليدي، وهذا ما لم تكن ترغب فيه، كما لم يكن والدها يودإرسالها إلى الجامعة لأن ذلك سيجعلها أكثر استقلالًا وسيقلل من فرصتها للحصول على زوج. • حاولت أن ترضي والديها ورضيت بخطوبة تقليدية ولكنها قبل موعد الزفاف أدركت أنها لن تكون كما يتمنى زوج المستقبل وأهله كان كل ما تفعله حينها من اللباس والتصرفات نوع من التمثيل، علمت أنها لن تكون أبدًا كما يريدونها أن تكون، وستحاول قضاء عمرها كله في أن تكون شخصًا آخر وستفشل لا محالة ولن تحظي بفرصة لادراك أي من أحلامها وأمنياتها، فأبلغت أسرتها برغبتها في إنهاء الخطبة ولم يتقبل أحد في مجتمعها ذلك سوى عائلتها الصغيرة أما الأقرباء والعائلة المرتقبة فكانوا حزينين غاضبين وخاب أملهم بعد سماع تلك الأخبار. • في أواخر 1992 على نحو غير متوقع قابلت الرجل الذي سيصبح في النهاية زوجها وحبها الحقيقي، وقد أحب "داني" طبيعتها المستقلة، أحبها كماهي وكان هذا شئ جديد عليها، وبعد ثلاث سنوات تقدم لخطبتها ولكن حدث شئ لم يكن متوقعًا مات والدها قبل الزفاف بأشهر قليلة ورغم حزن العائلة استكملت ترتيبات الزفاف.
و كم مرة سأنعم بيوم جديد؟! لم يفتر بعد شوقي لأحبابي! و لم أحقق كل أحلامي! أتُراني انتهيت؟! سأمضي إلى الموت يوما بيوم! سيذبل وجهي و ينحف جسمي! سيسقط شعري و يهترِؤُ جلدي! سيختفي صوتي و تُغمظ عيني! سيتعب أهلي! سيُقتلون كل يوم و سينشف الدمع ألف مرة في اليوم! سينظرون إلي بعجز بيأس بقهر! سيبتهلون و يُصلُّون لأرحل اليوم قبل غد! الموت يقتلني مرّة! لكن السّرطان يقتلني في كل لحظة كان طيف السرطان قد لاح حول أنيتا منذ فترة عندما اكتشفته صديقتها المقربة! شهدت أنيتا أطوار تدهور حالة صاحبتها و كان الحزن و الخوف يسيطران عليها! أموت كي أكون أنا - Legenda Bookstore. انكبت تبحث عن أسبابه و راحت تلغي من حياتها كل ما يمكن أن يسببه! و مع ذلك فقد تمكّن منها! نعم لقد ألغت أنيتا كل مُسبٍّب حولها و نسيت أن تتجاوز خوفها! الخوف سم قاتل الخوف الذي صاحبها منذ طفولتها لأسباب عديدة: خوف من عدم الإنسجام مع مجتمع لا تنتمي إليه! خوف من عدم تشريف عائلتها بالزواج في عمر صغير كما جرت عادات أهلها! خوف من عدم تحقيق أحلامها و طموحاته! خوف لاحقها حتى عندما التقت بشريكها! أتُراها تستحقّ رجلا بمثل هذا التفتح و الاتزان؟! و أخيرا خوف من الموت، و أي موت عساه أقسى من السرطان!
أخوها في الطيارة.. وأبوها الميت.. أين كانت.. ؟ ما هذه الحالة التي كانت عليها وماذا أعادها بعد أن تداعت أجهزته الحيوية وعاشت على الأكسجين وجهاز ما يسحب السوائل من جوفها..!! أهو الحب الغير مشروط.. ؟؟ أم أنه العلاج التقليدي الذي تلقته.. أم ماذا.. ؟؟ وكيف عادت إلى الحياة بشخصية مختلفة تحب نفسها وتحب العالم بلا شروط وتعيش مستمتعة بفرصة الثانية في حياة تعلم الناس من خلال تجربتها كيف يحب الكون.. وتتحدث عن كيفية ارتباطها بكل شيء فيه وكيف رأت ذلك وهي في مرحلة الموت على حد تعبيرها!! ومما زادنا دهش سرد السلامية لحكاية مشابهة لأنيتا حدثت لإنسانة مقربة منها. وكذلك ما أخبرتنا به أفراح عن "الإسقاط النجمي " وكيف كادت لولا الخوف أن تنفصل بوعي عن جسدها وتراه من علي..!! "أنيتا. " في رحلتها الفريدة ما بين ما تسميه موتا والحياة أشعلت بيننا نقاشا أحببنا سجاله.. كتاب أموت كي أكون أنا – أنيتا مورجاني – قهوة 8 غرب | قهوتك بطعم الكتب. وفتح لنا باب إلى نقاش آخر حول القضية الأزلية "المرأة والرجل" ولعمري إن لزوج أنيتا اليد الطولى في ذلك..!
الأربعاء 18/ديسمبر/2019 - 09:28 م استغرقت أنيتا في غيبوبة عميقة وهي محاطة بأحبائها وفريق طبي يراقب نفسها الأخير في أي لحظة، ومع ذلك تم إعطاؤها الفرصة كي تعود إلى جسدها المنهك بالسرطان، متحدية كل الخلافات، وتخوض تجربة الشفاء الذي لا يصدق من خلال عربة الحب غير المشروط، أكثر من هذا، سمح لها بالعودة من حجرة الموت كي تعطينا تقريرًا كيف تبدو الحياة في الطرف الآخر من هذه الحياة المادية، وبدقة أكثر كيف يكون الشعور هناك. هذه القصة ستعطيك شعورًا متجددًا كي تعرف من أنت حقيقة؟ ولماذا أنت هنا ؟ وكيف يمكن أن تسمو فوق أى خوف ورفض ذاتي يهدد حياتك. هيا بنا لنتعرف على قصة حياة أنيتا مورجاني: • ولدت "أنيتا مورجاني" في سنغافورة، كان جدها تاجرأقمشة لديه شركة في سيرلانكا، ونظرًا لطبيعة عمل والدها استقرت الأسرة في هونج كونج عندما كان عمرها سنتين، كان والدها صارم جدًا بينما كانت الأم حنونة. أموت كي أكون أنا دكتور ولا أعرف. • عاشت "أنيتا" بين ثلاث ثقافات ولغات مختلفة، اللغة الصينية؛ لأنها عاشت في هونج كونج وتعلمت التقاليد الصينية والمعتقدات والمغزى من كل معتقد من خلال مربيتها آه فونغ وابنتها، واللغة الهنديةحيث جذورها العائلية من " حيدر أباد السند "، واللغة الانجليزية حيث تعملت في المدارس هناك.
قرأت هذه القصة في وقت كنت في حاجة لسماع اجابة. هذا الكتاب دخل حياتي عندما تشابهت حياتي مع صاحبة هذا الكتاب "أنيتا مورجاني " كي تخبرني أن أعيش نفسي أن أحيا ل أعزف معزوفتي و أغني أغنيتي قبل الممات. رأيت نفسي من خلالها كانت انعكاس صادق ل عبير الإنسانة من طفولتها وحتى هذا اليوم التي ومازالت تسأل من أنا؟ التي تاهت كثيرا عن روحها وعن ماتحب. التي لم تعبر عن نفسها بما فيه الكفاية. أموت كي أكون أنا موافق. لست شخص جيداً بالكتابة ولكن أثناء قراءتي لهذا الكتاب لمحت في خاطري فكرة أن اكتب مايدور بذهني عن نفسي وعن مدى تأثير هذا الكتاب بي. بعد أن أتممت قراءته كاملا أصبح يشكل لي مرجع يومي عندما استيقظ في الصباح وأريد أن اعرف ماهي الرسالة التي ساأتلقاها اليوم وماهي الكلمات التي يجب علي سماعها. هذا الكتاب أصبح مرشدا لي عندما أمر بأي حالة ما أفتح هذا الكتاب بشكل عشوائي واجده يحدثني. أعيش حاليا مرحلة أعتبرها ذهبية في حياتي عندما يذهب من حياتي أشخاص وأجد نفسي فقط مع عبير. تشابهت ظروفي مع ظروف هذا المرأة في الروح التي تريد أن تحلق بعيدا وحبها للسفر وللحياة وللحديث مع الناس واستقلالية فكرها. حتى في ألمها تشابهت معها في الصوت المخنوق ورغبتها في التعبير عن ذاتها وخوفها ومحاولاتها في الانتماء لشيء ما.
كتب السير والتراجم والمذكرات 2 أكتوبر، 2018 استغرقت أنيتا في غيبوبة عميقة، وهي محاطة بأحبائها وفريق طبي يراقب نفسها الأخير في أي لحظة، مع ذلك تم إعطاؤها…
اللهم هون برد الشتاء, 2024