drivingchallenge.com

تطليق المرأة لإنجابها التوائم من الحمق - إسلام ويب - مركز الفتوى

May 20, 2024, 3:25 pm
لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) قوله تعالى: لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور قوله تعالى: لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء. فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى: لله ملك السماوات والأرض ابتداء وخبر. يخلق ما يشاء من الخلق. يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور قال أبو عبيدة وأبو مالك ومجاهد والحسن والضحاك: يهب لمن يشاء إناثا لا ذكور معهن ، ويهب لمن يشاء ذكورا لا إناث معهم ، وأدخل الألف واللام على الذكور دون الإناث لأنهم أشرف فميزهم بسمة التعريف. وقال واثلة بن الأسقع: إن من يمن المرأة تبكيرها بالأنثى قبل الذكر ، وذلك أن الله تعالى قال: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور فبدأ بالإناث.
  1. يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب لتقنية المعلومات

يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور اسلام ويب لتقنية المعلومات

تاريخ النشر: الأحد 3 صفر 1426 هـ - 13-3-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 59880 6750 0 198 السؤال يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً، ويجعل من يشاء عقيماً، لماذا جاءت كلمة إناثاً نكرة والذكور جاءت معرفة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالألف واللام أدخلت على كلمة (الذكور) للتمييز والتفضيل، قال القرطبي في تفسيره الآية: قال أبو عبيدة وأبو مالك ومجاهد والحسن والضحاك: يهب لمن يشاء إناثاً لا ذكور معهن ويهب لمن يشاء ذكوراً لا إناث معهم وأدخل الألف واللام على الذكور دون الإناث لأنهم أشرف فميزهم بسمة التعريف. انتهى. والله أعلم.

قوله تعالى: وكذلك أوحينا إليك المعنى: وبهذه الطرق ومن هذا الجنس أوحينا [ ص: 531] إليك، أي: كالرسل. و"الروح" في هذه الآية: القرآن وهدى الشريعة، سماه روحا من حيث يحيي به البشر والعالم، كما يحيي الجسد بالروح، فهذا على جهة التشبيه، وقوله تعالى: من أمرنا أي: واحد من أمورنا، ويحتمل أن يكون "الأمر" بمعنى الكلام، و"من" لابتداء الغاية، وقوله تعالى: و ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان توقيف على مقدار النعمة، والضمير في: "جعلناه" عائد على "الكتاب"، و"نهدي" معناه: نرشد، وقرأ جمهور الناس: "وإنك لتهدي" بفتح التاء وكسر الدال. وقرأ حوشب: "وإنك لتهدى" بضم التاء وفتح الدال على بناء الفعل للمفعول، وفي حرف أبي: "وإنك لتدعو" ، وهي تعضد قراءة الجمهور، وقرأ ابن السميفع، وعاصم الجحدري: "وإنك لتهدي" بضم التاء وكسر الدال. وقوله تعالى: صراط الله يعني: صراط شرع الله تعالى ورحمته، فبهذا الوجه ونحوه من التقدير أضيف الصراط إلى الله تعالى، واستفتح تعالى القول في الإخبار بصيرورة الأمور إلى الله تعالى مبالغة وتحقيقا وتثبيتا، والأمور صائرة على الدوام إلى الله تعالى، ولكن جاءت هذه العبارة مستقبلة تقريعا لمن في ذهنه أن شيئا من الأمور إلى البشر، وقال سهل ابن أبي الجعد: احترق مصحف، فلم يبق منه إلا قوله تعالى: ألا إلى الله تصير الأمور.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]