الصديقة الحق، لا يمكن أن تتخلى عن صديقتها في وقت المحن. إن غابت الناس وصديقتي معي، لا أبالي. صديقتي قطعة سكر، يحلوا بها مر الأيام. تعاهدنا أنا وصديقتي أن لا نفترق، مهما حدث. منذ عشرة أعوم وأكثر وصديقتي على العهد، لا تغيب ولا تضر ولا تعاتب. الصداقة التي بيننا لا تقاس بمدة، ولا تقدر بثمن. أحب صديقتي لأنها تسعدني في وقت لا يمكن للعالم كله أن يسعدني. قيمة الأصدقاء لا تكمن فيما يملكوه بل فيما يقدموه لنا من حب. صديقتي لك الحب، قدر ما زرعتيه في قلبي. أنتمي لهؤلاء الذي بدلوا أحزاننا فرح. في الشدائد، تظهر معادن الناس، وصديقتي ألماس. صديقتي هي التي تعرف أحزاني دون أن أنطق بها. صديقتي الغالية، ألف عبارة تعجز عن وصف حبي لك. ساذج هو من لديه أصدقاء ويقضي ليله حزين. صديقتي فرج أتاني بعد ضيق كبير. لا تستطيع الحياة أن تغلبني، ومعي صديقة مثلك. أحب صديقتي التي دائماً ما تخبرني بأني جميلة. صديقتي أنتي نور، أهداه الله لي ليمحي عتمتي. المتعالون لا تجد لهم أصدقاء حقيقيون. كلمات توديع العزوبيه لصديقتي - ووردز. صديقتي تعرفني أكثر مني، صديقتي تهديني السلام. كلمات عن صديقتي توأم روحي الصديقة بمثابة أخت ثانية، تمنح الحياة معنى جميل، وتضفي بهجة لا مثيل لها، فالأصدقاء هو العون والراحة والسعادة والحياة الحقيقية، إذ أن الحياة بلا أصدقاء لا تحتمل: صدقتي أنت توأمي وروح فؤادي، أنتي الحياة.
الخاطرة الثانية: أشعر في هذه اللحظة أنّ الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة العذبة سريعة وقصيرة لكن هي الحياة دائماً كما تعلّمنا كما تمر بكلّ الناس في كلّ زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق ضحكات ودموع، أحلى ضحكاتها اللّقاء وأحر دموعها الفراق نعم ما أحر دموع الفراق، أشعر بحرارة تلك الدموع رغم إحتباسها في عيناي. الخاطرة الثالثة: الأيام تذوي يوماً يوماً، والعمر ينقضي شيئاً، فشيئاً لحظات أعدّها بل ساعات أترقبّها إنّها من أصعب اللّحظات التي أعيشها هذه الأيام تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها، فما أستطيع حراكاً خوفاً من لقاءه تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعزّ الناس، وأقربهم إلى نفسي نعم فهو وداع لأيام معدودة، لكنّها بالنسبة لي سنين، وقرون حينها أقول ليوم الفراق. شعر عن الفراق كتب العديد من الشعراء عن مرارة الفراق ، وأثرها على من فارق أهله، وخلانه، وهذه بعضها.
الكون في غيبتك فاقد إنسان، وأنا في غيابك فاقد الكون كله. عند فراقك يا صديقي بكت عيوني إلى أن تورمت، لكن أقول يا عين لما تبكي، ويا نفس احتسبي فراق بعده لقياه. قلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الله، هل بعد هذا نفترق؟ مَن سيشاركني سروري، ويواسيني في حزني، ويخفّف همّي في هذا الزمان، فزمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديقاً أشاركه بحزني إن حزنت. أخيراً أقول لكم وداعاً، لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللّقاء بعد الوداع لن تبحث عني يا صديقي، ولن أبحث عنك، لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردّد في أذني، وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك. رؤية الأصحاب الغائبين فِي الأحلام أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً. كنتم الأمل الذي يهدّهد لحظات عمري، ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدرنا كان أن نلتقي، وقدرنا كان أن نفترق، وربّما تكرّر الأقدار، ونلتقي الصرخة لا تجدي، والحزن لا يجدي، ولكن سيظلّ دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب إمنحهم القوّة على السير، وامنحني القدرة على الانتظار، فالعمر بين يديك، والأمر كلّه إليك. في دروب الحياة التقينا، ومضى الزمان، ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي، وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة.
اللهم هون برد الشتاء, 2024