بالإضافة إلى ثناء النقاد على الفيلم وتحقيقه أرباحاً تعادل أكثر من 1. 3 مليار دولار أمريكي في دور السينما في جميع أنحاء العالم، كان يُنظر إلى الفيلم على نطاق واسع على أنه معلم ثقافي لوجود فريق عمل أسود ومخرج أسود أيضاً هو ريان كوجلر. يقول بوزمان إن فيلم الفهد الأسود غيّر معنى أن تكون "شاباً وموهوباً وذا لون أسود". الممثل الامريكي الاسود واشنطن. وقد كان يتم التحضير لجزء ثانٍ من فيلم الفهد الأسود، ومن المقرر طرحه في عام 2022، من بطولة بوزمان أيضاً. صدمة بسبب وفاته شكل رحيل شادويك بوزمان المفاجئ، صدمة للكثير من محبي عالم هوليوود، حيث ضجت الشبكات الاجتماعية بصور وتعليقات تشير إلى مدى الصدمة والأسى التي تلقوا بها خبر وفاته. وكتب المرشح اللانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بادين ، عبر تويتر، قائلًا إن بوزمان ملهم للأجيال بإظهاره كيفية تحقيق ما يريده، ونعاه ديقه مارك روفالو، بأنه ممثل سيذكره التاريخ للأبد. أما الممثل دواين جونسون بطل أفلام سلسلة "السرعة والغضب"، قال عبر تويتر: "شكراً لك على إشراق نورك ومشاركة موهبتك مع العالم، حبي وقوتي لعائلتك".
توفى السبت الممثل الكوميدى الأسود بيرنى ماك، عن عمر يناهز 50 عاما، بسبب مضاعفات إصابته بالتهاب رئوى. واشتهر ماك بعروضه الكوميدية ولغته الساخرة الصريحة، وكان من أشد أنصار مرشح الرئاسة الديمقراطى باراك أوباما، حيث شارك بعرض فى أحد تجمعات جمع التبرعات لأوباما مستخدما لغة ساخرة عن سن اليأس والممارسات الجنسية والخيانة الزوجية، مما عرضه لتوبيخ من قبل القائمين على حملة أوباما. ونشأ ماك فى حى فقير للسود بشيكاغو، واستطاع بموهبته فى الأداء الكوميدى أن يحقق نجاحات وشهرة كبيرتين أدت إلى ترشيحه لعدد من جوائز جولدن جلوب و إيمي. ويل سميث يؤذى تاريخ أصحاب البشرة السوداء - اليوم السابع. وقدم ماك ما يقرب من 100 حلقة من برنامج برنى ماك شو، الذى كانت تذيعه قناة فوكس فى الفترة من 2001 وحتى 2006 وحقق شهرة واسعة، وأعلن فى أحد لقاءاته التليفزيونية عام 2007، عزمه الاعتزال مبكرا ليبدأ فى إنتاج أفلامه وبرامجه الخاصة. وكتب ماك سيرته الذاتية عام 2004، حيث تناول فيها طفولته البائسة، حيث توفيت أمه وهو فى السادسة عشرة من عمره.
قل ما تشاء فى موقف الممثل الأمريكى الشهير ويل سميث فى حفل الأوسكار الأخير، إذ صفع أو لكم مقدم الحفل كريس روك، فى حركة غطت أثارها على كل ما جاء بعدها ومنها حصول ويل سميث نفسه على أوسكار أفضل ممثل، وبالطبع لك أن تتفق معه أو تختلف، وأن ترى رد فعله طبيعيا أو مبالغا فيه، ولكن حتما ستتفق معى فى أن هذه الحركة مؤذية جدا لتاريخ أصحاب البشرة السوداء فى أمريكا والعالم. سأتحدث عن فكرة طرأت فى ذهنى، قد تبدو بعيدة، وقد أبدو متكلفًا فيها بعض الشيء، لكننى لا أستطيع إبعادها عن ذهني، فأنا لدى اعتقاد كبير بأن الكثير من الأوربيين والأمريكان لا يؤمنون فعلا بحقوق السود ولا يعتقدون بالمساواة، ولديهم صورة لا تتغير مفادها " أن الإنسان أسود البشرة متخلف" هؤلاء وما أكثرهم قدم لهم ويل سميث هدية فى ليلة الأوسكار. عاش المستعمر الأبيض وهو مقتنع تمامًا بأن السود عنيفون وأن جيناتهم تميل إلى التدمير والتخريب، واستعمر الغرب أفريقيا تحت شعار "أن الناس هناك أقل درجة من الإنسان الأبيض الأوروبى" واقتادوا الناس عبيدا للعمل فى بيوتهم ومزارعهم تحت سيطرة فكرة سيئة السمعة تقول "أن السود لا يعرفون شيئا عن فنون الحياة ولا عن أساليب العيش الآدمى" وأن ذلك الأسود هو كائن نهم وحاد ومستعد لارتكاب الجرائم، وأنه لا يزال يعيش فى غابة إن أغضبه أحد رد كما يليق بإنسان غابة.
اللهم هون برد الشتاء, 2024