drivingchallenge.com

قصائد في المطر غزيرًا خبر ليس

May 20, 2024, 10:49 am

هناك العديد من الأدوات الأدبية المثيرة للاهتمام في العمل في هذه القصيدة وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر التكرار والصور، هناك عدة أنواع مختلفة من التكرار في القصيدة على سبيل المثال استخدام كلمة تشير إلى أو تحل محل كلمة مستخدمة في وقت سابق في الجملة لتجنب التكرار، وسطر متكرر أو عدد من الأسطر في القصيدة وعادةً في نهاية كل بيت، الصور هي أداة مهمة أخرى في العمل في المقطعين، يحدث عندما ينشئ الكاتب صورًا مثيرة للاهتمام بشكل خاص، يجب أن يجبروا القارئ على استخدام حواسهم لتخيلهم. هي قصيدة بسيطة وقوية يستدعي فيها المتحدث صوت الرعد وصوت الجندب، يركز المقطع الأول على صوت الرعد القوي، الذي يأتي مصحوبًا بالسحب المظلمة و المطر ، إنه يجمل العالم بصوته العظيم والمطر الذي يجلبه، المقطع الثاني هو نفسه من الناحية الهيكلية، لكن المتحدث هذه المرة يتحدث إلى جندب، ممّا يجعل الأصوات أكثر هدوءًا وأقل وضوحًا، لكنها مرتبطة أيضًا بعاصفة ممطرة، يشعر المتحدث أنّ كلا العنصرين الهادئ والصاخب لهما أدوار متساوية الأهمية في العالم. في هذه القصيدة يتعامل الشاعر المجهول بشكل أساسي مع مواضيع الطبيعة وعلاقة الجنس البشري بالطبيعة، يقدم هذا المتحدث منظورًا للعالم أقل انتشارًا اليوم ممّا كان عليه عندما كُتبت هذه القطعة، اليوم لا يشعر البشر بالارتباط بالطبيعة مثل بعض المجموعات، مثل النافاجو، التي كانت ولا تزال اليوم.

قصائد في المطر للاطفال

تأرجح حرّ، جواد زيني حبّة المطر تشبهك في جفاء النزول الرتيب, تعشق التأرجح في اضطراب الريح! تخلف ندبة أكبر في قلب الجدب حين تهوي مائلة. هطل؛ جميلة عطوي تتسلّل بين جدائل الشمس تلك المزنة الشّاردة. ماعاد وطابها قادرا على كبح الشّوق المتحفّز. ها هي تمدّ يد الودّ إلى الرّيح؛ تركبها براقا؛ تروم حضن جدب تصبّ فيه هطل المآقي. مطر، علي البيروتي في سباته مُلقا أسود َّ رداءه ُ مثل صيّب لم يهطل. كان لزاما عليه نفض جلدة َ السبات ليمضي حرّا ؛ قطرة مطر تعانق الارض فيشم ُّ نصره. تك تك تك؛ العامرية سعدالله مطرٌ يطرقُ نافذةَ قلبي، يُبلّلُ زغبَ الأمنياتِ. تتداعى لهُ كلُّ أوجاعِ الوطنِ. ألملمُ شتاتَ نبضِه و أنثرُها حبًا فتنمُو رشاشات ٌ. المطر: صلاح حسنية المطر ماء السماء، بحبور يقبل وجه الأرض. يعجز أن يخترق صلادة فلبها, فينحت بأزميله الطري أجراس العودة. الغريب أن برقعها يتبدل بأستمرار. قصائد في المطر في. المطر. عمر فهد يهطل مطراً. يجرف صخراً، يلتم في المجرى فيشكل ساقيةً. تبحث عن مجراها تصافح نهرا؛ يرحل الى البحر. المطر؛ نائلة أبوطاحون زمجرةُ الرّعدِ تَعِدُ بشتاءٍ يُشَتّتُ هدوءَ الليل، يُرْهِبُ النّجمات، فتلتَحِفُ الغيم وتومِضُ سِرّا.

*** قطرة ماء طائشة على زجاج غرفتك كفيلة لإعلان وقف إطلاق النّار، الاستسلام فوريّ محسوم، لا وقت للمزايدات، إيقاف سيولك الجارفة مهمّة عسكرية رفيعة المستوى، مزاجيتك الثّملة تتمختر مترقّبة نزول القطرة المناسبة، مَن قال إنّها ستُرمى أمامك وليس داخلك؟ المطر في الخارج جميل وفي الدّاخل مُرّ. *** أخاف اشتداد العواصف فتزداد السّيول وتفيض المجارير، لستُ مستعدًا لرؤية أحلامي تتشمّس على الأرصفة وإسفلت الطّرقات الفرعيّة، كما أنّني لستُ مجبرًا على اشتمام رائحة التطمينات الحميمة والآمال الكافرة، أستطيع محاباة أوساخي طالما التصقتْ عليّ، أغطّيها بقطعة قماش أو بجلد كخدعة بالية، لكن أن تفاجئني بفوران جارف فهذه نهايتي، المجارير تحمل أسرارًا وفضائحَ واعترافات تهزّ دولًا بأسرها، مشاعررومنسيّة مهرطقة وغراميّات مضحكة قد تتورّط فيها أكثر من شخصيّة بارزة على الرّصيف، فلنصلِّ كيلا تمطر بغزارة هذه السّنة، لأنّ الشّتاء فضيحة العصر. *** كأنّ المرايا في منازلنا الضّيقة لا تكفينا، فتأتي بقع الماء الحافية لتنهي المهمّة، ترى وجهك من جديد، التجاعيد نفسها لكن بعد تنقيح سريع، لتتذكّر دومًا أنّ تلك الضمادة لا تقشرها الأمطار، تبقى دومًا رهينة يديك ولسانك المشتاق.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]