تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبو الفنانة اللبنانية اليسا مقطع فيديو، يظهر شابة ماليزية تغني بالعربية اغنية " عكس اللي شايفينها " للفنانة اللبنانية، وعبرت اليسا عن اعجابها بأداء الشابة. واشاد محبو الفنانة اللبنانية بالاحساس الكبير الذي عبرت عنه الشابة كما وبإنتشار الاغنية ووصولها الى ماليزيا بعد تحقيقها نجاحاً كبيراً في العالم العربي. وتقول كلمات الاغنية وقالوا سعيدة في حياتها، واصلة لكل احلامها وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها وعايشة كإنّها ف جنة وكل الدنيا مالكاها وقالوا عنيدة وقوية، مبيأثرش شئ فيها محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها هتحلم ليه وتتمنى؟ مفيش ولا حاجة ناقصاها ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها
وعندما راحت تبحث على الإنترنت عن قصة نجمة راحلة طالعها اسم داني بسترس ليكون بمثابة الإشارة التي لحقت بها ففاضت بضوئها على مسيرتها كمخرجة، وهو الأمر الذي قد يدفعها إلى تصوير فيلم سينمائي يحكي قصة الراقصة الأرستقراطية وتتمنى إنجي أن تؤدي إليسا دور البطولة المطلقة فيه. قد تكون أغنية «عكس اللي شايفينها» لإليسا (من كلمات أمير طعيمة وألحان وليد سعد وتوزيع أحمد إبراهيم) قد شكّلت بتصويرها كفيديو كليب عملاً تكريمياً موجّهاً إلى الفنانة الراحلة داني بسترس، ولكن ما يمكن تأكيده هو أن هذا العمل سيبقى محفوراً في أذهان محبّي إليسا تماماً كالأعمال التي تناولت قصص نجمات شهيرات رحلن في ظروف مريبة، كداليدا ومارلين مونرو ورومي شنيدر وغيرهن.
تصميم حزين ليشيم 😭ـــــــــــــ عكس اللي شايفينها 🥹😔😭 - YouTube
منذ اللحظة الأولى لمشاهدة الكليب الذي يعود بك إلى نحو 20 سنة خلت نرى أحد الممثلين - في دوره كصحافي - يتحدث عن تفاصيل لقائه الأول والأخير بالفنانة الراحلة ابنة العائلة الأرستقراطية المعروفة في بيروت. فهي استحوذت على تفكيره بفنها وطريقة مشيتها وتصرّفاتها الراقية التي قد لا يستطيع أحد أن يتخيّل مدى المعاناة التي كانت تخفيها وراء كلّ هذا المظهر البرّاق. فتجذبك كاميرا لتطالع مشاهد حالمة ومؤثّرة مستوحاة من حياة الفنانة الراحلة وقد جسّدتها إليسا ببراعة محترفي التمثيل وبتوجيهات من مخرجة العمل إنجي جمال... «لقد استغرق التحضير لهذا العمل أكثر من ستة أشهر كنت خلالها أنفرد بالفنانة إليسا، فنتناول معاً كلّ مشهد منه على حدة، واجهتنا عقبات كثيرة في عملية تنفيذه، إلا أنه وفي نهاية المطاف ولد وحقق النجاح الذي كنت أصبو إليه». وتضيف المخرجة التي تمسّكت بتنفيذ هذا الكليب فبقي هاجسها لفترة طويلة: «لعلّ الشكر الأكبر علي أن أوجّهه هنا لإليسا التي ساندتني في فكرته ووثقت بي، بحيث استطاعت بحنكتها المعروفة بها إقناع الجهة المنتجة (شركة روتانا) المترددة حيال تنفيذها فكان لها ما أرادت»، ويتضمن هذا العمل الغنائي المصوّر الذي تبلغ مدّته نحو 6 دقائق تفاصيل من حياة داني بسترس التي لاقت الأمرين بعد انقلابها على أرستقراطيتها وعائلتها المحافظة لتختار الرقص وجهة لها، وما عاشته من مشكلات وحالات إحباط إثر فشل زواجها وطلاقها وموت ابنها الوحيد في حادثة غرق.
اللهم هون برد الشتاء, 2024