drivingchallenge.com

حكم التهنئة قبل العيد للرجال

June 2, 2024, 8:51 pm

تاريخ النشر: السبت 14 ذو القعدة 1433 هـ - 29-9-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 187457 596752 1 742 السؤال انتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في هذه الأيام أنه لا تجوز المعايدة أو المباركة بالعيد ـ عيد الفطر أو الأضحى ـ قبل صلاة العيد، فهل هذا صحيح؟ وهل من دليل على جواز أو عدم جواز هذا العمل؟ أفيدوني أفادكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نقف على دليل يمنع التهنئة قبل صلاة العيد، جاء في إجابة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.

  1. حكم التهنئة قبل العيد الفطر
  2. حكم التهنئة قبل العيد mp3
  3. حكم التهنئة قبل العيد الوطني

حكم التهنئة قبل العيد الفطر

ما حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد هي من الأسئلة التي يقف معها المسلمون خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وما حكم التهنئة في يوم العيد مع المعانقة والمصافحة، وما هي صيغة التهنئة في العيد في اليوم المبارك، وما هي آداب العيد بوجه عام، كل هذه الأمور سيتم ذكرها في هذا المقال. ما حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد إنّ حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد أمر لا بأس فيه ولا حرج كما روي عن أئمة أهل العلم في ذلك، مع أن الظاهر في المسألة هو أنّ التهنئة بالعيد تكون بعد صلاة العيد، وذاك اقتداءً بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فلو اقتصر المسلم على فعل ذلك فذاك حسن له، وإن هنأ المسلمون به قبل ذلك فلا يعدو الأمر كونه مبادرة لصاحبه إذ الظاهر أنه لا بأس به إن شاء الله تعالى؛ إذ التهنئة في يوم العيد هي من باب العادات، والأمر عادة لما يكون من باب العادات فيكون فيه سعة، ويرد إلى العرف السائد بين الناس والله أعلم. [1] شاهد أيضًا: كم عدد التكبيرات في صلاة العيد حكم التهنئة يوم العيد والمعانقة والمصافحة ذكر ابن باز في مسألة المعانقة والمصافحة يوم العيد أنّه لم يُعلم ذلك الفعل عن أهل السلف ، لكن ما تمّ ذكره في هذه المسألة أنَّه كان أهل السلف يهنئ بعضهم بعضًا: تقبل الله منك، تقبل الله منا ومنك، فإذا قابله وصافحه وقال: تقبل الله منا ومنك وعيدك مبارك فلا يعلم من ذلك الفعل أي بأس، أما مسألة المعانقة فإنّه لا يعلم لهذا الفعل أصلًا، لكن هذا الفعل قد درج عادة عند النّاس ولا بأس به لكن تركه أولى اقتداء بالسلف، والله أعلم.

حكم التهنئة قبل العيد Mp3

وفي سنن البيهقي: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ولم نقف على نهي عنها قبل الصلاة ـ كما أشرنا ـ أو تخصيصها بما بعد الصلاة أو غيره. والله أعلم.

حكم التهنئة قبل العيد الوطني

[٦] ونُقل عن الحنفيّة في الدرّ المختار جواز التّهنئة بقول: "يتقبّل الله منّا ومنكم"، ويُلحق بها قول: "عيدٌ مُبارك" ونحوه، لِما تعارف عليه النّاس في البلاد، ولم ينكر الإمام مالك ذلك لِما فيه من الدّعاء، وقد نقل الرّملي الشافعي عن ابن حجر مشروعيّة التّهنئة، [٧] وبالجملة فإنّ التّهنئة بالعيد مشروعة عند العلماء، وهو قول علماء الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة، وبعض الشافعيّة. حكم التهنئة قبل العيد بعبارات التهاني والمجسمات. [٨] آداب العيد إنّ للعيد آداباً عديدة حريٌّ بالمسلم أن يتحلّى بها في العيد اقتداءً برسول الله، نذكر بعضها فيما يأتي: آداب المسلم في نفسه يوم العيد الاغتسال، والتطيّب، والاستياك، ولبس أجمل الثّياب، وهذه من الأمور المسنونة قبل الصّلاة، بالإضافة إلى أداء زكاة الفطر في عيد الفطر ، ويجب تأديتها قبل الصّلاة. [٩] التّبكير في الحضور إلى المصلّى قدر المُستطاع. [١٠] أكل المسلم لشيءٍ من الطعام قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر ، [١١] ويمتنع عن الأكل في عيد الأضحى حتّى يعود من الصّلاة. [١٠] التّوجه إلى المُصلّى مشياً على الأقدام، والعودة من غير الطريق التي ذهب منها، وذلك لِما رواه جابر بن عبد الله -رضيَ الله عنه-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ).

أمّا بالنسبة للصيغة أو الطريقة المتّبعة للتهنئة بالعيد كالمُعانقة والمُصافحة فهي أمور لم يرد فيها النهي ولا في أيّ دليل في الشريعة، فقد أجاب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عن حكم المُصافحة والتهنئة بعد صلاة العيد فأجاب: "هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأنّ لا يستخدمونها على سبيل التعبّد والتقرّب إلى الله عز وجل، وإنّما يتخذونها كعادة تُعبّر عن الإكرام والاحترام، وما دامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإنّ الأصل فيها الإباحة"، لذلك فإنّ التهنئة بالعيد سواء بالأقوال المُعتادين عليها أو بالتعبير عنها بالمُعانقة والمُصافحة مُباحة لعدم نهي الشريعة عنها [٢]. صيغة التهنئة بالعيد استدلَّ جمهور الفقهاء بمشروعيّة التهنئة بالعيد وجوازها بحديث محمد بن زياد قال: ( كنتُ معَ أبِي أمامَةَ الباهِلِيِّ وغيرِهِ مِنْ أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ, فكانوا إذا رجعوا يقولُ بعضُهم لبعضٍ: تَقَبَّلَ اللهُ منا ومنكَ) [المصدر: تمام المنة | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن])، فهذه الصيغة المعروفة لدى مجتمعاتنا الإسلاميّة ولا مانع من قول غيرها من العبارات والأدعية مثل: "مُبارك عيدكم"، و"جعلكم الله من عواده"، سواء أكان في عيد الفطر أو الأضحى، وغيرها من عبارات التهنئة التي تستخدمها المُجتمعات والعادات والتي يُقصد بها إظهار السرور والود بين المسلمين [٤] [٥].

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]