خاتمة وأخيرا سرطان بطانة الرحم مثله مثل جميع أنواع السرطان يمكن علاجه كيميائيا أو جراحيا وبنجاح ولكن ذلك يعتمد على الاكتشاف المبكر للمرض، والتي تعتمد على الأسلوب المتطور في الوقاية والذي يتطلب الكشف الدوري للمرأة على الرحم والثدي، وخاصة عند انقطاع الطمث والوصول لسن اليأس حيث أنه السن الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان، بالإضافة للتوعية الصحية للمرأة بملاحظة أي تغييرات قد تصاب بها أو نزول أي إفرازات غير طبيعية غير مرتبطة بوقت الطمث، مع الاهتمام بالوزن وعدم التعرض للسمنة وممارسة الرياضة بانتظام. ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة. نادية صالح كاتبة مقالات ومدونة، عملت في عدة مواقع عربية، الكتابة هوايتي ومتنفسي.
العلاج الهرموني لمريضات سرطان الثدي حيث أن تناول المرأة لعقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. الإصابة بمتلازمة سرطان القولون الوراثي وهو نوع من أنواع السرطان المرتبطة بالطفرات الجينية التي حدثت في جيل من الأجيال ومن ثم انتقلت من الوالدين للأطفال، وهي متلازمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وغيره من أنواع السرطان. الوقاية من سرطان بطانة الرحم من المعروف أنه ليس من طريقة تمنع أو تقي من الإصابة بمرض السرطان عامة أو الإصابة بسرطان بطانة الرحم تحديدا، إلا أن هناك بعض الأساليب المتبعة قد تقلل فرص الإصابة بالمرض وهي: استعمال حبوب منع الحمل. الاعتماد على دمج هرموني الأستروجين والبروجيستيرون معا إذا تم استخدامهم كعلاج هرموني تعويضي بعد انقطاع الطمث. الحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم وتفادي الإصابة بالسمنة بممارسة الرياضة باستمرار بمعدل مرة على الأقل أسبوعيا. الكشف الدوري على الرحم وخاصة بعد انقطاع الطمث والوصول لسن اليأس، حيث أن ذلك يتيح الفرصة لاكتشاف السرطان في بداياته ومن ثم سهولة ونجاح العلاج. علاج أي التهابات تصيب عنق الرحم وعدم إهمالها مما قد يؤدي لتفاقم الوضع والإصابة بأمراض أكثر خطورة.
اللهم هون برد الشتاء, 2024