أما في حاله الكسر المضاعف قد تزيد هذه الفترة ذلك بسبب خطورة الإصابة التي تعرض لها الشخص وصعوبتها في الالتئام خاصًا إن كان المصاب مريض سكر فيكون الأمر صعب للغاية ويحتاج عناية خاصة في هذه الحالة، ففي حاله الكسر المضاعف من الضروري عدم التحميل على قدم بأي شكل لفترة طويلة. ويختلف الأمر في حالات الأطفال فتكون سرعة الالتئام أكبر من البالغين التي قد تستغرق عند البالغين من6 إلى 12 أسبوعًا. عوامل تسبب تأخر إلتئام كسر عظام مشط القدم هناك بعض العوامل التي تؤخر من مدة التئام عظام القدم في مقدمه هذه العوامل كما ذكرنا تقدم السن وذلك يرجع إلى معاناة تلك الأشخاص من هشاشة العظام التي تعيق عملية الالتئام بالمعدل الطبيعي، بجانب ذلك النقص في نسبة الكالسيوم لديهم والتغيرات الفسيولوجية المتأثرة بتقدم السن. أيضًا يعتبر سوء التغذية أحد العوامل المهمة المؤثر على سرعة الالتئام خاصة إن كان المريض لا يتناول القدر الكافي من البروتين الذي يحتاجه جسمه لإتمام عمليه التئام العظام مرة أخرى. بجانب ذلك للحركة المفرطة أثر في تأخير إلتئام العظام وكذلك عدم الراحة مما قد يتسبب في حدوث كسر مضاعف خاصة إذا كان الكسر مفتت يعد من أحد عوامل تباطؤ في التئام العظام مره أخرى وفي بعض الحالات التي يكون الكسر متصل بالتروية الدموية الجيدة يكون ذلك أحد العوامل المسببة تأخر بالتئام العظام مرة أخرى.
تسمى هذه الكسور أحيانًا بكسور الراقصين أو كسور جونز الكاذبة. تُصبح الحافة الخارجية للقدم مؤلمة ومتورمة، وتُسبب الألم عند الجسّ. وقد تحدث كدمة. إذا اشتبه الأطباء في كسر في القاعدة، فإنهم يقومون بالتصوير بالأشعَّة السِّينية من عدة زوايا مختلفة. قد تكون هناك حاجة إلى عكازات وحذاء للمشي وقائيّ بنعلٍ قاسٍ لبضعة أيام؛ولا تكون الجبيرة ضرورية عادةً. يُشجع المرضى على المشي حالما يكون في مقدورهم تحمُّل ذلك. وتلتئم هذه الكسور بشكلٍ سريعٍ نسبياً عادةً. وتكون هذه الكسور، التي تسمى كسور جونز، أقل شيوعًا من كسور قاعدة العظم. نظرًا إلى أنَّ هذه الكسور يمكن أن تُؤثر في التروية، تكُون المُضاعفات أكثر ميلاً للحدوث. فعلى سبيل المثال، قد لا ينمو العظم من جديد (تُسمى الحالة عدم الانجبار)، أو قد ينمو ببطء شديد (تُسمى الحالة الانجبار المتأخر). إذا اشتبه الأطباء في حدوث كسر في جذع العظم، فإنهم يقومون بالتصوير بالأشعَّة السِّينية من عدة زوايا مختلفة. يستخدم الأطباء جبيرة قصيرة للساق لتثبيت الكاحل عادةً، وينبغي على المرضى استخدام العكازات وعدم وضع أي وزن على القدم لمدّة 6 أسابيع.
الكسرُ الخلعيّ بحسب لِيسفرانك ينكسر العظمُ المشطي الثاني بالقرب من القاعدة، وتنفصل القطع المكسورة عن بعضها بعضًا (تنخلع)،وتسمى هذه الإصابة الكسر الخلعيّ بحسب لِيسفرانك. العظم المشطي الخامس هُوَ عظم طويل يصل الجزء الخلفي من القدم بإصبع القدم الصغير،والكسر في العظم المشطي الخامس هُوَ كسرٌ يحدث في هذا العظم، وهو واحد من أكثر كسور القدم شيوعًا. يمكن أن يكون الكسر بالقرب من الكاحل (القاعدة) أو في منتصف العظم (الجدل shaft)، ويمكن أن يحدث بسبب الإجهاد (فرط الاستخدام)، أو إصابة واحدة، وقد يُعاني المُصاب من ألم في الحافة الخارجية للقدم. ويحتاج المُصاب إلى عكازات وأحذية واقية صلبة أو جزمة خاصَّة، وفي حالاتٍ نادرةٍ، سيحتاج إلى جبيرةٍ أو جراحةٍ. © 2022 محفوظة لشركة Merck Sharp & Dohme Corp. ، وهي شركة تابعة لشركة Merck & Co., Inc., Kenilworth, NJ، الولايات المتحدة الأميركية هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
تحدث كسور العظم المشطي الخامس في العظم الذي يصل إصبع القدم الصغير بالعظام في الجزء الخلفي من القدم. يمكن أن ينكسر العظم المشطي الخامس في قاعدته (بالقرب من الكاحل) أو في المنتصف (الجذع). يمكن أن تنجم هذه الكسور عن التواء القدم نحو الداخل أو إصابة هرسية في القدم (عند قاعدتها) أو عن الإجهاد المتكرر أو إصابة واحدة (في جذع القدم). إذا انكسرت قاعدة هذا العظم، تُصبح الحافة الخارجية للقدم مؤلمة ومتورمة، وتُسبب ألمًا عند الجس. تلتئم كسور القاعدة بشكلٍ سريعٍ نسبياً عادةً. إذا تمزق جذع العظم، فقد تتعطل التروية الدموية إلى العظم، مما يؤدي إلى تباطؤ الشفاء أو تثبيط نمو العظام المكسورة. لتشخيص كسور العظم المشطي الخامس، يأخذ الأطباء صورًا بالأشعَّة السِّينية من عدة زوايا. تنطوي مُعالجةُ كسور القاعدة عادةً على العكازات وحذاء وقائي للمشي ذو بطانة قاسية أو جزمة بنفس المواصفات. قد تنطوي مُعالجة كسور الجذع العظمي على إجراء جبيرة قصيرة للساق وعكازات دون تطبيق وزن على القدم المصابة، أو الجراحة أحيانًا. يُعد العظم المشطي الخامس أكثر عظام القدم تعرّضًا للكسر. تحدُث هذه الكسور عادةً في: قاعدة مشط القدم (بالقرب من الكاحل) في جسم العظم المشطي الخامس (الجزء الأوسط الطويل) كُسُورُ جونز وكُسور جونز الكاذِبة Jones and Pseudo-Jones Fractures يمكن أن تنكسر قاعدة العظم المشطي الخامس عندما تنفتل القدم إلى الداخل أو تتعرض إلى الهرس.
تَجنب النشاطات التي تُسبب أو تفاقم كسور الإجهاد العكازات استخدام حذاء واقٍ أو جزمة أو جبيرة في بعض الأحيان عندما يجري التعرّفُ إلى كسر إجهادي مبكراً، فإن إيقاف الأنشطة التي سببت في الكسر أو فاقمته واستخدام العكازات قد يكون العلاج الوحيد الضروري. قد يحتاج المرضى إلى ارتداء حذاء وقائيّ خاص للمشي. وتكون الجبيرة ضرورية أحيَانًا. الكسر بحسب لِيسفَرانك هو كسر كامل في العظم المشطي الثاني الذي يصل إصبع القدم الثاني بالعظام في الجزء الخلفي من القدم. يحدث الكسر الخلعيّ بحسب لِيسفرانك عندما تنفصل القطع المكسورة من العظم عن بعضها بعضًا (تنخلِعُ). ينجم الكسر الخلعيّ بحسب لِيسفرانك عن السقوط على قدم مَحنيَّة أو عند التعرض لقوة شديدة. يُصبح وسط القدم مؤلمًا بشكل عفوي وعند الجس ومتورمًا، وقد يتكدَّم باطن القدم. يُجري الأطباء عادةً تصويرًا بالأشعَّة السِّينية من عدة زوايا مختلفة، ولكن غالبًا ما يكون من الضروري إجراء التصوير المقطعي المحوسب لتحديد الإصابة أيضًا. عادةً ما يُحال المرضى المصابون بكسر ليسفرانك إلى جراح تقويم العظام لإجراء جراحة لإعادة القطع المكسورة من العظم إلى مكانها وتثبيتها أو لدمج العظام المكسورة معًا.
اللهم هون برد الشتاء, 2024