drivingchallenge.com

الجنس والمدينة 2.4

June 2, 2024, 9:09 pm

هسبريس الأربعاء 26 ماي 2010 - 23:59 تشهد مئات من صلات السينمائية بالولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام عرض الفيلم المثير للجدل "الجنس والمدينة 2″، إضافة إلى عرضه في عدد من دول العالم، ما عدا دولة الإمارات العربية المتحدة التي منعت عرضه. الفيلم الذي تضمن مشاهد مناقضة للقيم الدينية والأخلاقية كان قد تم تصويره في مدينة مراكش بعدما رفضت الإمارات العربية الترخيص بتصويره في مدينة أبو ظبي، بسبب ورود كلمة "جنس" في عنوانه بشكل خاص، بحسب ما تناقلته صحف الإماراتية نقلاً عن مسؤوليها، وهي ما يصعب تغييره لأن "الجنس والمدينة 2" مكمل لسابقه، كما أنه استمرار سينمائي لمسلسل تلفزيوني دام 15 سنة بالاسم نفسه، وللسبب نفسه رفضته أبوظبي أيضاً. وبناء على أكدته هيئة حكومية اطلعت على السيناريو الذي أحالته إليها سلطات "مدينة دبي للاستوديوهات" لمراجعته، وكان الرد برفض طلب التصوير"، معللة قرارها في بيان أصدرته وتضمن الحيثيات والموجبات، وحذرت منتجي الفيلم بأن لا يتضمن ما يوحي بأن المدينة التي تزورها الصديقات الأربع لقضاء العطلة هي أبوظبي، إذا ما تم تصويره في سواها. وهو ما استدعى حينها من القائمين على الفيلم الانتقال به إلى مدينة مراكش المغربية، حيث رخصت السلطات المغربية بسرعة لتصوير الفيلم في مراكش، مكتفية باشتراط عدم إبراز معالم مدينة مراكش الحقيقية في مشاهد الفيلم.

الجنس والمدينة 2 3

أما أهم نجمات الفيلم، وهي سارة باركر البالغ عمرها 45 سنة، فكانت تسلمت العام الماضي أسوأ هدية: أبلغوها أن الخيار وقع عليها لنيل لقب "أقل نساء العالم إثارة" بعد استطلاع أجرته مجلة "مكسيم" بين قرائها من الرجال. وهكذا فإن فيلم "الجنس والمدينة 2" الذي قد يحدث بلبلة في المنطقة العربية قام على ما خدع به مشاهديه قبل أن يبدأ، فجعل من مراكش أبوظبي ومن كبيرات في السن ملكات إغراء. شاهد أيضاً بوتين يسحب قوات من كييف كبادرة حسن نية للمفاوضات المملكة اليوم - أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو …

الجنس والمدينة 2.5

أما أهم نجمات الفيلم، وهي سارة باركر البالغ عمرها 45 سنة، فكانت تسلمت العام الماضي أسوأ هدية: أبلغوها أن الخيار وقع عليها لنيل لقب "أقل نساء العالم إثارة" بعد استطلاع أجرته مجلة "مكسيم" بين قرائها من الرجال. وهكذا فإن فيلم "الجنس والمدينة 2" الذي قد يحدث بلبلة في المنطقة العربية قام على ما خدع به مشاهديه قبل أن يبدأ، فجعل من مراكش أبوظبي ومن كبيرات في السن ملكات إغراء.

الجنس والمدينة 2.0

لم أعتقد أبدًا، أن العرض سيكون ما أصبح عليه لاحقًا». [6] القبول [ عدل] عُرض مسلسل الجنس والمدينة لأول مرة على شبكة إتش بي أو ، في 6 يونيو في عام 1998، وكان أحد المسلسلات الفكاهية الأعلى تصنيفًا لذلك الموسم. [9] بُثت الحلقة الأصلية الأخيرة «فتاة أمريكية في باريس، الجزء الثاني» في 22 فبراير 2004. الموضة [ عدل] نسبت صحيفة نيويورك تايمز في عام 2013 للجنس والمدينة ومصممة أزيائه باتريسيا فيلد «بدء الهوس بقلائد اللوحة الاسمية وأحذية مانولو بلانيك وأطواق الزهور وأشرطة حمالات الصدر الظاهرة». وصفت فيلد تأثير العرض على أنه «مثل الجلوس في أسفل قنبلة ذرية». [10] في مقالة في صحيفة الغارديان في عام 2018 حول الأثر طويل الأمد للمسلسل، اقتبست عن لسان محررة الموضة تشلسي فيرلس: «أود أن أجازف بالقول إن مزيج الأزياء الراقية والموضة السريعة التي قدمتها باتريسيا فيلد في المسلسل أثرت على معظم العاملين في مجال الأزياء بطريقة أو بأخرى»، [11] كما أشارت إلى حسابات المعجبين على إنستغرام مثل «جميع أزياء الجنس والمدينة» و«كاري دراغشو» بمثابة دليل على الانجذاب الشعبي المستمر لأزياء المسلسل. فيلم [ عدل] قد تم إصدار فيلم يستند لأحداث المسلسل بنفس الاسم.

الجنس والمدينة 2.2

يبدأ عرض فيلم "الجنس والمدينة 2" بدءاً من الخميس 27-5-2010 في مئات صالات السينما بالولايات المتحدة، ومنها في ما بعد إلى صالات دول أخرى في 5 قارات، ما عدا الدولة التي يزعم الفيلم أن أهم أحداثه جرت في عاصمتها، وهي الإمارات العربية المتحدة التي قررت منعه، مع أنه يروّج لمناخها السياحي وإيجابياتها الاقتصادية بإبراز ما فيها من رفاهية تسيل اللعاب. منعت أبوظبي تصوير الفيلم على أراضيها، وكذلك قررت منع عرضه في صالاتها، كما فعلت دبي، لأنه حميم ويسخر من البرقع وفيه مشاهد وحوارات توحي بما لا يقبله الذوق الإسلامي العام، لذلك لا يتوقعون السماح بعرضه في معظم دول المنطقة التي لم تسمح بعرض قسمه الأول قبل عامين، برغم أن تصوير جزئه الثاني تم في مراكش، حيث واجه احتجاجات شعبية مرفقة أحياناً بحذر رسمي، كي لا تتحول "المدينة الحمراء" كما يلقبها المغاربة إلى اسم على مسمى من شدة الحياء. قصة الفيلم والفيلم من إنتاج قناة "إتش. بي. أو" التلفزيونية الأمريكية، وهو الثاني بعد آخر بالعنوان نفسه تم إنتاجه في 2008 وحقق نجاحاً بإيرادات بلغت 415 مليون دولار، مع أن تكاليفه لم تزد وقتها على 65 مليوناً، وهو فيلم مقتبس من مسلسل للقناة اشتهر بالاسم نفسه أيضاً طوال عرضه من 1988 إلى 2003 عن قصة حياة 4 سيدات من نيويورك تتوزع كل حلقة لتحكي أسرارهن العاطفية والجنسية بأسلوب كوميدي، لكنه في الفيلم أسلوب جريء الحوار، ساخن اللقطات، وحميم الموحيات التي قد توسوس في المزاج الغريزي غير المهيأ والمحصن فتحدث فيه اختراقات يقع صاحبه معها في المحظور.

قصة الفيلم، بجزئه الثاني، عادية جداً لمن يقرأ عنه في موقعه على الانترنت، وهي تبدأ بانتقال السيدات الأربع من نيويورك لقضاء عطلة لأسبوع في الشرق الأوسط، وبالذات في أبوظبي، حيث تحاول الشخصية الرئيسة، كاري برادشو، التي تقوم بدورها الممثلة الأمريكية سارة جيسيكا باركر، وكذلك زميلاتها: سامنثا وميراندا وتشارلوت، ممن تقوم بأدوارهن الممثلات: كيم كاترال وكريستن ديفيز وسينثيا نيكسون، التصرف بحشمة في عاصمة الإمارات، تماشياً مع عادات خامس منتج للنفط في العالم. لكن الطبع الغربي يغلب التطبع الشرقي دائماً، فيفشلن جميعاً في بعض الأحيان، وتحدث بلبلات وارتباكات ويتعرضن لمواقف محرجة، كالتي واجهتها "سامنثا" حين كانت ترغب في التقبيل علناً على مرأى من عيون عربية كانت تجحظ بالغيظ من محاولاتها. وفي مشهد آخر من الفيلم تسخر السائحات في عاصمة الإمارات وبواديها من نساء رأينهن مرتديات للبرقع. كما يتساءلن في مشهد آخر عما اذا كان أحد الخدم العاملين في موقع سياحي هو مثلي الجنس، وكله مع حوارات حميمة وجريئة تخدش وتجرح "وهي حوارات وتصرفات عادية بالنسبة لهن، سواء كن في نيويورك أو أبوظبي" وفق تعبير مخرج الفيلم، مايكل باتريك كينغ، حين تحدث الأسبوع الماضي إلى إحدى وكالات الأنباء عن فيلمه الذي اضطر للانتقال إلى مراكش لتصويره فيها على أنها أبوظبي بعد أن رفضت الإمارات السماح له بتصويره في عاصمتها، كما فعلت من قبلها دبي.

أيضا موقف تضمن الشيء الكثير من السخرية حيث استهزأت البطلات بطريقة تناول إحدى السيدات المنقبات للبطاطس المقلية حيث كانت ترفع نقابها عن فمها في كل مرة تأكل فيها هذه البطاطس... لتظهر كإنسان آلي مسلوب الإرادة يتعامل بعجز مع واقعه المفروض. الجنس وهو المحور الرئيس في الفيلم أبرزته البطلات كأحد أكبر الخطايا والمحرمات في المجتمعات العربية والإسلامية حيث يمنع منعا باتا تبادل القبلات ولو على الخد كما يمنع اختلاط الجنسين في المجتمع الإماراتي إلا أن إحدى بطلات الفيلم: سامانتا التي تلعب دور امرأة في الخمسين تعرف بشبقها الجنسي الكبير سمحت لنفسها بالتجاهر باحتياجاتها الجنسية الكبرى من خلال إيحاءات قوية خلال تناولها للنرجيلة التقليدية في إحدى صالونات الشاي الفاخرة في الإمارة. كما أثارت غضب عدد كبير من الرجال في أحد أسواق أبو ظبي حين تجاهرت بممارساتها الجنسية مما حدا بهم لملاحقتها للاعتداء عليها لتجاهرها بـ" أبشع المحرمات". كما استرجع سيناريو الفيلم حادثة حقيقة تمثلت في إدانة وترحيل بريطاني وبريطانية أدينا بتبادل القبل علنا على أحد شواطئ إمارة دبي خلال العام الماضي، حيث رحلتهما السلطات الإماراتية بعد أن حكمت عليهما بالسجن لمدة شهر ليغادرا البلاد مباشرة بعد ذلك.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]