drivingchallenge.com

حديث عن البنات

June 2, 2024, 8:39 pm

تتنوّع المواضيع والأمور التي تحب الفتيات النقاش والتحدث بها ، حيث تولي الفتاة عموماً الاهتمام للكثير من الأشياء، ولديها شغف كبير بمعرفة كل ما يدور من حولها، لذلك تهتم بمناقشة الكثير من المواضيع منها: [1] الهوايات والاهتمامات: تحب الفتيات الحديث عن الأشياء التي يقمنَ بها خلال اليوم؛ مثل العادات اليومية أو الهوايات التي تمارسها الفتاة بين الحين والآخر، حيث تسعد الفتاة وتفتخر بالحديث عن الأشياء التي توليها اهتمامها خلال اليوم. حديث عن خلفة البنات. العمل والدراسة: يساهم الحديث مع الفتاة عن العمل في خلق الأفكار المتبادلة وإبراز شخصية الفتاة بطريقة رائعة، حيث تظهر الفتاة في مثل هذه النقاشات ثقتها بنفسها ويزيد تقديرها وافتخارها بما تقوم به خلال العمل. الأحلام والخطط المستقبلية: تنجذب الفتيات للحديث عن خطط المستقبل والأحلام والطموحات، حيث تشعر الفتاة بالانجذاب لشخص قادر على سماع أحلامها وطموحاتها وتقديم الدعم لها، كما تنجذب للشخص قادر على التعبير عن أحلامه وطموحاته وخططه المستقبلية الواضحة. التجارب والمغامرات: من الأمور الممتعة للغاية التحدّث عن الخبرات والتجارب التي خاضتها الفتاة سابقاً؛ سواء خلال المدرسة أو الجامعة أو حتى أثناء العمل، تشّكل هذه التجارب شخصية الفتاة، لذلك ترغب بالحديث عنها مع صديقاتها أو مع حبيبها.

  1. مواضيع للنقاش تجذب الفتاة وأحاديث تحبها البنات

مواضيع للنقاش تجذب الفتاة وأحاديث تحبها البنات

قال المباركفوري: " واختُلِفَ في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب، أو بما زاد عليه؟، والظاهر الثاني، وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه، والظاهر أن الثواب المذكور إنما يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن بزوج أو غيره ". وفي هذه الأحاديث تأكيد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على حق البنات على آبائهم أو من يقوم على تربيتهن، وذلك لما فيهن من الضعف غالباً عن القيام بمصالح أنفسهن، وليست القضية طعاماً ولباساً وتزويجاً فقط، بل أدباً ورحمة، وحسن تربية واتقاءً للهِ فيهنَّ، فالعَوْل في الغالب يكون بالقيام بمئونة البدن، من الكسوة والطعام والشراب والسكن والفراش ونحو ذلك، وكذلك يكون في غذاء الروح، بالتعليم والتهذيب والتوجيه، والأمر بالخير والنهي عن الشر، وحسن التربية ، وهذه فائدة جمع الروايات في الحديث. قال النووي: " ومعنى عالهما قام عليهما بالمؤنة والتربية ونحوهما ".

فبهذه الطرق يكون الحديث حسنا على أقل أحواله، والله أعلم. كتبه أبو عبد الرحمن رشاد بن أحمد الضالعي يوم الاثنين 19 جمادى الأولى 1442هـ دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية بالضالع

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]