drivingchallenge.com

فتن كقطع الليل المظلم

June 2, 2024, 11:42 pm

[3160] كفى بالمرء فتنة! - رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى بالمرء في دينه فتنة أن يكثر خطأه، وينقص عمله، وتقل حقيقته، جيفة بالليل، بطال بالنهار، كسول هلوع رتوع (9). [3161] الفتنة (م) - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل (10). - الإمام علي (عليه السلام): دوام الفتن من أعظم المحن (11). - عنه (عليه السلام): قد لعمري يهلك في لهب الفتنة (١) الغارات: ١ / 6 و 9 و 10، راجع نهج البلاغة: الخطبة 93. (2) غرر الحكم: 1210. (3) الترغيب والترهيب: 1 / 54 / 5. (4) نهج البلاغة: الخطبة 183 و 5. (5) نهج البلاغة: الخطبة 183 و 5. (6) كنز العمال: 30883. (7) كنز العمال: 31170. (8) تنبيه الخواطر: 2 / 87. (9) كنز العمال: 43839، 30893. فتن كقطع الليل المظلم - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام. (10) كنز العمال: 43839، 30893. (11) غرر الحكم: 5140. (٢٣٦٦)

فتن كقطع الليل المظلم - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام

باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم 2195 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

02 من حديث: (تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي)

تاريخ النشر: الأربعاء 28 محرم 1423 هـ - 10-4-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 15192 51088 0 312 السؤال ما معنى حديث الرجل: "يصبح كافراً ويمسي مؤمناً، ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً"؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً. شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بادروا بالأعمال، فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا" رواه مسلم والترمذي وأحمد. قال النووي: معنى الحديث: الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة والمتكاثرة المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم نوعاً من شدائد تلك الفتن، وهو أنه يمسي مؤمنا ثم يصبح كافراً، أو عكسه - يشك الراوي- وهذا لعظم الفتن ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا التقلب. انتهى والله أعلم.

إسلام ويب - تحفة الأحوذي - كتاب الفتن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء ستكون فتن كقطع الليل المظلم- الجزء رقم3

- تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا الراوي: أنس بن مالك | المحدث: المباركفوري | المصدر: تحفة الأحوذي | الصفحة أو الرقم: 6/58 | خلاصة حكم المحدث: الظاهر أنه حسن | التخريج: أخرجه الترمذي (2197)، وأبو يعلى (4260)، والحاكم (8355) باختلاف يسير. بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا. أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 118 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حريصًا على أمَّتِه؛ فكانَ يَعِظُ المؤمِنين ويُرشِدُهم إلى العملِ الصَّالِحِ، ويُحذِّرُهم ويُخوِّفُهم منَ التَّراخي، وتأخيرِ طاعاتِ اليَومِ إلى الغدِ؛ فلا يَدري المُسلِمُ ما يأتي به غدٌ.

شرح حديث : &Quot; السلام عليكم يا أهل المقابر ، ليهن لكم ما أصبحتم فيه ..&Quot; - الإسلام سؤال وجواب

أعد الآخر. « فَكَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ, وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ, وَاضْرِبُوا بِسُيُوفِكُم اَلْحِجَارَةَ, فَإِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ, فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ اِبْنَيْ آدَمَ. فَإِنْ دُخَلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ, فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ اِبْنَيْ آدَم » 1. خير ابني آدم ذاك الذي قال: ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ﴾ 4. يعنى، كن كخير ابني آدم، يعني لا تقاوم لا تقاتل نعم. 1: أبو داود: الفتن والملاحم (4259), وابن ماجه: الفتن (3961). 2: سورة المائدة (سورة رقم: 5)؛ آية رقم:27 – 28 3: مسلم: الإيمان (140). 4: سورة المائدة (سورة رقم: 5)؛ آية رقم:28 – 29

شرح حديث أبي هريرة: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم

يقول الشهاب الحجري الأندلسي - الذي فرّ من إسبانيا إلى المغرب سنوات قليلة قبل الطرد- محاولا تفسير إخراج المسلمين من موطنهم: "اعلم أن أهل الأندلس كانوا مسلمين في خفاء من النصارى، ولكن يظهر عليهم الإسلام ويحكمونه فيهم، ولمّا تحقق منهم ذلك لم يأمن فيهم ولا كان يحمل منهم أحدا إلى الحروب وهي التي تفني كثيرا من الناس. وكان أيضا يمنعهم من ركوب البحر لئلا يهربوا إلى أهل ملتهم، والبحر يفني كثيرا من الرجال. وأيضا في النصارى كثيرون قسيسون ورهبان و مترهبات، وبتركهم الزواج ينقطع فيهم النسل. وفي أهل الأندلس لم يكن فيهم قسيسون ولا رهبان ومترهبات، إلا جميعهم يتزوجون ويزداد عددهم بالأولاد وبترك الحروب وركوب البحر، وهذا الذي ظهر على إخراجهم لأنهم بطول الزمن يكثرون" (5). 3 - أخطار الغزو الخارجي حسب الرواية الإسبانية، ظل الأندلسيون على اتصال مستمر بمجاهدي البحر الأتراك والمغاربة، يُوفّرون لهم المعلومات و الدعم عند نزولهم في سواحل إسبانيا لمهاجمة النصارى وحمل المسلمين إلى العدوة الأخرى. * الخطر المغربي: ضخّم المروّجون لخيار طرد الأندلسيين خطر غزو مغربي وشيك لإسبانيا لاستعادة الأندلس، خصوصا بعد استقرار الأوضاع به بعد سنوات من الحروب الأهلية؛ فبعد وفاة السلطان أحمد المنصور رحمه الله سنة 1603م، تقاتل أبناؤه الثلاثة على خلافته، فأدخلوا المغرب في محن لا توصف من الحروب الأهلية والتجزئة، انتهت بسيطرة المولى زيدان على الأمور وفرار شقيقه المأمون إلى إسبانيا مستنجدا بملكها ضد أخيه.

في ظني أن ابن خلدون لو كان عالم اجتماع؛ لما انتهى إلى هذه الخلاصة اليائسة، وأقفل على العرب باب التمدن والحضارة، وجعلهم حبيسين في سجنين؛ الأول سجن العرق والجنس، الذي لا أمل فيه، ولا بارقة أمل معه، والثاني سجن المذاهب والنحل، الذي جعلهم أمما مختلفة الآراء، وشعوبا متباعدة الظنون، وما دامت هذه هي نهاية العرب عند ابن خلدون، فما كان يُراد بهذا المصطلح حين يرد في حديثه؟ الذي أميل إليه، وأرى حديث الرجل متجها نحوه، أن العرب، بادية وحاضرة، كانوا مقصودين في أقواله، ومُرادين بما رماهم به، وإن كان حديثه أحيانا يتجه للبادية ويُريدها، ولعل ما سيرد من نصوصه يدل على هذا المعنى ويؤكده. يقول ابن خلدون في فصله السادس والعشرين (العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب): "والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية.. وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له، فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة والتغلب، وذلك مناقض للسكون الذي به العمران، ومنافٍ له.. ولذلك صارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران". من الظاهر الواضح هنا، أن ابن خلدون يريد العرب البُداة، ويتحدث عنهم، وحينها يكون مراده جزءا من العرب، وبعضا من ذلك العرق، ويرى فيهم هذا الرأي الذي قاله، ومال إليه، والغريب في الأمر أن قرونا ثمانية لم تُغيّر حال العرب البُداة، ولم تستطع أن تُبدل شيئا من طباعهم، وتُقلّم بعضا من خلالهم التوحشية، بل ظلّ الأخلاف، وهم الذين جرت لهم النقلة من الجزيرة العربية إلى غيرها، على صفات آبائهم وأجدادهم، وهذا ما يضطرني إلى رؤية ابن خلدون يائسا من صلاح الحال وانتقالها، وهي قضية يصعب قبولها من مؤرخ مُطّلع على أحوال البداة في التأريخ الإنساني، وباحث فيها حريص على إحصائها وتناولها بالدرس.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]