يا أختي العزيزة ، دعي الخلق لمن خلقهم، وإن أردتِ السعادة لكِ ولأحبتكِ فاجتهدي في نُصحهم بشكل عامٍّ، وإن بدا لكِ أمرٌ لا يسرُّكِ عن غير قصد فوَجِّهي، وأخلصي النصح، ولا تكلِّفي نفسكِ عناء البحث والتنقيب عن أمور أرادوا سترها. ومِن باب تصحيح المعلومة فقط أُخبركِ بأن هناك مِن النساء مَن تصبر على زوجها أكثر من ذلك، بل لم تتزوجه إلا بغرض الاكتفاء المادي فقط، فيمكن أن يكون هذا حال تلك المرأة. حفظكِ الله، وحفظ أهلكِ، وأقر عينكِ بهم، وجعلكِ عونًا لمن حولكِ على الطاعة ونيل رضا الله. اخاف من حق زوجي الحلقة. والله الموفِّق ، وهو الهادي إلى سواء السبيل
انتظر ردكم ومشكورررين.
قتل مجموعة من المتنزهين حيوان النيص والضبع، وأقدموا على سلخهما على مشانق لتناولها في رحلة برية. وأثارت الواقعة تساؤلات عديدة بشأن حكم أكل الضبع. وبحسب الموقع الرسمي للعلامة عبدالعزيز بن باز: "النبي ﷺ قال: إنها صيد، فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي ﷺ". حكم أكل الضبع في الإسلام - سطور. ولله فيها حكم، فالذين يعرفون لحمها وجربوه، يقولون فيه فوائد كثيرة لأمراض كثيرة، والمقصود أنها حِلّ، وإذا ذبحها ونظفها، وألقى ما في بطنها وطبخها، فإنها حل كسائر أنواع الصيد. ولحم الخيل حل قد أذن فيه النبي عليه الصلاة والسلام، وهكذا الضبع حل بالنص عن النبي عليه الصلاة والسلام، فالخيل والضباع حل لنا بخلاف الذئاب والأسود والنمور والكلاب هذه محرمة، وهكذا كل ذي ناب من السباع كله محرم ما عدا الضبع فهو مستثنى بالنص، والخيل حل لنا بالنص عن النبي عليه الصلاة والسلام، كما ذكر جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: نهى رسول الله ﷺ عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل، وقالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها: نحرنا على عهد النبي ﷺ فرسًا فأكلناه ونحن في المدينة. متفق على صحته. فالحاصل أن الخيل حل لنا، وهكذا الضبع حل على الصحيح، أما الحمر الأهلية المعروفة والبغال هذه محرمة، وهكذا السباع كالذئب والنمر والأسد والكلب والهر كل هذه محرمة.
ومن أسباب الخلاف التردد في الضبع: هل هو سبع له طبع العدوان ؛ كالأسد والنمر والذئب ؟ وهل له ناب ؟ حتى يُطبق وصفا الحديث في النهي عن "كل ذي ناب من السباع". فسلم الإمام ابن القيم رحمه الله ـ الذي يرى جواز أكله ـ بأنه ذو ناب ، ولكنه لا يراه سبعاً عادياً ؛ حيث قال: (.. فإنه إنما حرم ما اشتمل على الوصفين: أن يكون له ناب ، وأن يكون من السباع العادية بطبعها ؛ كالأسد والذئب والنمر والفهد ، وأما الضبع فإنما فيها أحد الوصفين ، وهو كونها ذات ناب ، وليست من السباع العادية) أهـ. وإذا كان وصف "الناب" ووصف "السبُعية" تعبدان لا يُعقل لهما معنى ؛ فالضبع سبع ذو ناب. أما صفة السبعية والعدوانية فهي ظاهرة فيه ؛ حيث يعدو على الحيوانات مأكولة اللحم ؛ كالغزال والإيل والبقر الوحشية ؛ بل إنه يعدو على الإنسان ويأكله ، ويعدو على السباع الصغيرة أو الوحيدة فيفترسها ، وهذا ظاهر لمن تأمل سلوكه ؛ فعليه: فهو مشمول بالنهي في حديث أبي ثعلبة المذكور. حكم أكل السلحفاة والضبع - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإن كان الوصفان معقولين مقصودهما أن ما فيه هاتان الصفتان فإن أغلب اغتذائه على اللحوم فيحرم فالضبع كذلك ، مع ما ينحط به عن بقية السباع بما يصفه علماء الأحياء بكونه من "المفترسات القمَّامة" أو "منظفات البيئة" التي تأكل الجيف والمنتنات.
هذا ونرفق لكم صورة من فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله فتاواه: 12/ 78 وما بعدها. في بيان حكم شرب الدخان. حكم اكل الضبع ولماذا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. حديث نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الدخان: الفتوى رقم (2312) س: هل هذا الحديث صحيح أم لا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة، يأتي أقوام في آخر الزمان يداومون على هذا الدخان، وهم يقولون: نحن من أمة محمد، وليسوا من أمتي، ولا أقول لهم أمة، لكنهم من العوام، قال أبو هريرة: وسألته صلى الله عليه وسلم: كيف نبت؟ قال: نبت من بول إبليس، فهل يستوي الإيمان في قلب من شرب بول الشيطان؟ ولعن من غرسها ونقلها وباعها، قال عليه الصلاة والسلام: يدخلهم الله النار وإنها شجرة خبيثة. ج: هذا الحديث لا أصل له في شيء من كتب السنة المحمدية، بل هو مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما الثابت عنه عليه الصلاة والسلام: أنه لعن الخمر وشاربها وساقيها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها، (*) أما التنباك فحرام، وشربه معصية لله ولرسوله، ولا يخرج شاربه بمعصيته هذه من الملة الإسلامية. حكم استنشاق الدخان: السؤال الخامس من الفتوى رقم (2634) س5: هل استنشاق الدخان حلال أو حرام؟ ج5: استنشاق الدخان وشربه ومضغه لا يجوز؛ لما ثبت من ضرره شربا ومضغا واستنشاقا، وكل ما غلب ضرره أو استوى نفعه وضرره فهو محرم.
تاريخ النشر: الأربعاء 28 جمادى الأولى 1420 هـ - 8-9-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 121 134883 2 495 السؤال ماحكم أكل السلحفاة والضبع ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالصحيح عند أهل العلم -إن شاء الله - جواز أكل السلحفاة بحرية كانت أو برية لأن الله جل وعلا يقول: (كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً). [ البقرة: 168]. مع قوله: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم). [الأنعام: 119]. ما حكم اكل الضبع. ولم يفصل لنا تحريم السلحفاة فهي حلال كلها، وهذا مذهب فقهاء المدينة وكثير من أهل العلم، ومنهم من أجاز أكل البحرية دون البرية، ومن العلماء من منع أكلها مطلقاً. وأما الضبع فالصحيح عند أهل العلم أنها مباحة الأكل وهو الصحيح من مذهب الشافعية والحنابلة، وكره المالكية أكلها ولم يحرموه ، وقال الحنفية بالتحريم. ودليل الإباحة: ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي من حديث جابر بن عبد الله أنه سئل عن الضبع فأمر بأكلها فقيل له: أصيد هي؟ فقال: نعم، فقيل له: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. [ وقال الترمذي حسن صحيح]. والله تعالى أعلم.
انتهى من إعلام الموقعين. كما نقل ابن بطال في شرحه على صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يرى بأسًا بأكل الضبع، ويجعلها صيدًا، وعن علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وجابر وأبي هريرة، مثله، وقال عكرمة: لقد رأيتها على مائدة ابن عباس، وبه قال عطاء ومالك والشافعي وأحمد وإسحاق. انتهى. القول الثالث: كراهة أكل الضبع، وهو مذهب المالكية، ولا يبلغ بها التحريم للاختلاف فيها، كما أن بعضهم يحمل النهي في حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه على الكراهة دون التحريم. الترجيح: الراجح هو قول الجمهور بإباحة أكل الضبع؛ وذلك لصراحة حجته، وكون حديث أبي ثعلبة الخشني عامًّا مخصوصا بحديث جابر رضي الله عنهما. والله الموفق كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 27/2/1437هـ في 27/2/1437هـ
اللهم هون برد الشتاء, 2024