drivingchallenge.com

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون

May 20, 2024, 2:14 pm

ولقد نعلم انك يضيق صدرك - YouTube

ولقد نعلم انك يضيق صدرك بصوت هزاع البلوشي

~ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر)) رواه الترمذي وحسنه الألباني.. يا كل مبتلى بضيق الصدر أكثِر من التسبيح والتحميد سترى إن شاء الله فرجه وترى سروراً والأمر ليس فقط بترديد اللسان ولكن بمعايشه الذكر حيث أن الذكر له مراتب.. مراتب الذكر: ~ ذكر اللسان. ~ ذكر القلب. ~ ذكر القلب واللسان. ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون - YouTube. وأعلى مراتب هذا الذكر هو ذكر القلب واللسان. ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل... ~ العلاج الثآني..! ( ا لصلاة) أكثِر من السجود فاقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود... { كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} (19) سوره العلق. وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا. - وعن ربيعة بن كعب قال: كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته, فقال: سلني, فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة, فقال: أو غير ذلك ؟ فقلت: هو ذاك, فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود...... رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود.

ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون

~ العلاج الثآلث..!

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك هزاع البلوشي

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 24/10/2012 ميلادي - 9/12/1433 هجري الزيارات: 56347 منارات قرآنية ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾ [الحجر: 97] وردتْ هذه الآيةُ الكريمة في آخِر سورة الحِجْر، التي عرضت طرفًا من مواقِف الأُمم من أنبِيائهم، ومنهم النَّبي محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم. ‏(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) ‏ذكر ضيق الصدر ، وأمره بالوصفة المحققة: التسبيح والسجود!. يقول الله - تعالى - لنبيِّه: إنَّنا نعلم أنَّك تشعر بالحزن والألم بسبب كُفْر قومك، ويضيق صدرك بسبَب ما تسمعُه من شِرْك بالله وتكْذيب بالقرآن. إنَّ الرسول يعدُّ أنموذجًا للدَّاعية الحيِّ المتفاعل مع دعوته، فهو -صلى الله عليه وسلم- بشَرٌ يَحزن إذا أعرض النَّاس عن دعوته، ويفْرح إذا آمنوا، وهو كذلك يغار على دينِه؛ لأنَّ الغيرة علامة على الإيمان والتَّفاعل، ومن مظاهرها ضيق الصدْر الذي أُشير إليه في مواطنَ أخرى من القرآن بقولِه تعالى: ﴿ فُلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8]، وفي قوله تعالى: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أَسَفاً ﴾ [الكهف: 6]. كل هذا يؤكِّد حقيقةً أكبر، وهي تفاعُل الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- مع الأحداث، هذا التفاعل الذي كان يترْجم بالألم والشُّعور بالحسرة، وبخع النفس، وهو ما يشبه قتْلَها، كلُّ هذا من النبي الكريم المؤيَّد بالوحْي والمتيقِّن بنصْر الله تعالى، وما ذكرْناه مؤثِّر واضح على التفاعُل والمعايشة، وحمْل الهمِّ والشعور بعِظَم المسؤوليَّة.

إنَّ المسلم اليقِظ الَّذي يترسَّم خطوات نبيِّه، ويسعى إلى تمثُّل منهجه - صلى الله عليه وسلم - مطالب بأن يعرض نفسَه على هذا المسلك النبوي. ولقد نعلم أنك يضيق صدرك هزاع البلوشي. إنَّ ما أشارت إليه الآيات الكريمات يعدُّ مقياسًا لكل مسلم، يَقيسُ من خِلاله مدى إيمانِه وقوَّة تفاعُله، ومساحة معايشتِه لهذا الدين. فهَلْ يشعر المسلم بضِيق الصدْر إذا نيل من الثوابت؟ هل تغمُرُه الحسرة وهو يرى جُموع الهالكين تُعْرِض عن هذا الدين؟ هل يكاد المسلم يقتُل نفسه ألمًا وحزنًا على ما يرى من كفر صريح وإعراض عن الحق؟ إذا رأى المسلم في نفسِه هذه المظاهر والأعراض أو بعضها، فإنَّه على خير ويسير في الاتجاه السليم، وإذا بحث في نفسِه فلم يجد شيئًا من هذا، فيُخْشَى أن يكون ميِّت القلب، فاقدَ الإحساس، عديم المسؤولية. وليحذَرْ مَن كانت هذه حاله، فقد ورد في الحديث: ((إنَّ الله - تعالى - أمر الملائكة بتدمير قرية، وإهْلاك أهلها بسبب معاصيهم، فقالت الملائكة: يا رب، إنَّ فيها عبدك فلانًا لم يعصِك أبدًا، فقال لهم الله تعالى: به فابدؤوا؛ فإنَّ وجهه لم يتمعَّر فيَّ قط))؛ أي: لم تظهر عليْه العلامات التي سبقت الإشارة إليها وهو يرى الكفر والمعاصي والإعراض؛ أي: لم يضِقْ صدره، ولم تذهب نفسُه على ذلك حسرة، وهنا يكْمُن الهلاك من حيث لا يشعر الكثيرون.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]