drivingchallenge.com

وربائبكم اللاتي في حجوركم

June 3, 2024, 12:01 am

معنى الربائب الربيبة بشكل عام هي بنت الزوجة وتعتبر الربيبة من المحارم، وقد وضحها الله تعالى في القرآن الكريم عندما ذكر النساء المحرمات من ناحية الرضاعة والمحرمات من ناحية الصهر، وذلك في قوله تعالى: (وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ) (النساء: من الآية23). من هن الربائب | المرسال. والربيبة في جميع الأحوال بنت الزوجة وذلك سواء كان هذا الأمر من زوج سابق أو لاحق، وهي بذلك ربيبة الزوج ومن المحارم ويكون ذلك سواء في الحجر أم لا واشترط الله تعالى في كتابه العزيز هذا الأمر في قوله تعالى (اللاتي فِي حُجُورِكُمْ)، وقد رأى العلماء أن ذلك من أجل توضيح الغالب ولا يعتبر بمثابة القيد وإنما لمعرفة الغالبية العظمى وهي أن تكون الربيبة في الحجر. وإذا لم تكن الربيبة في الحجر يكون الحكم واحد وهو أنها بنت الزوجة ومحرمة على الزوج وذلك سواء كانت في الحجر أو لا والله تعالى أعلم. من هن ربائبكم اللاتي في حجوركم يقول الله تعالى عز وجل في الآية رقم 23 في سورة النساء (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم) ويتسائل الكثيرون من هن الربائب في القرآن الكريم؟ وما هو المعنى العام لهذه الآية؟ هل يجوز لزوج الأم أن يقوم بالزواج من بنت زوجته بعد وفاة زوجته أو طلاقها؟ وقد أجابت دار الإفتاء عن هذا السؤال وقالت: إن الربائب هي جمع ربيبة، وربيبة الرجل هي بنت زوجته من شخص غيره، وقد سميت بالربيبة بالنسبة إليه لأنه: يقوم بتربيتها كما يرب الأب ولده.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-09A-2

يقول المولى عز وجل في الآية 23 من سورة النساء " وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم، فمن هن الربائب ؟ وما معنى هذه الآية؟ وهل يجوز للرجل أن يتزوج ببنت زوجته بعد طلاقها أو وفاتها؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن الربائب جمع ربيبة، وربيبة الرجل: بنت امرأته من غيره، سميت ربيبة له لأنه: يربها كما يرب ولده. وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا يحل للرجل الزواج من ابنة زوجته إذا طلقها بعد الدخول بها أو توفت قبل الدخول بها، فإن لم يكن قد دخل بها فلا بأس في الزواج ببنتها. اقرأ ايضا.. فصل: قال الفخر:|نداء الإيمان. زواج الرجل من مطلقة عمه أو أرملة عمه.. هذا هو حكمه الشرعي وقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه من النساء من يحرمن على الرجل تحريما مؤبدا، ومنهن من يحرمن عليه تحريما مؤقتا لسبب، إذا زال، جاز له نكاحها. وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى ان المحرمات تحريما مؤبدا، قد جمعتهن اية النساء، وحديث: يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب.

وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم .. من هن الربائب ومتى يجوز للرجل الزواج من ابنة زوجته ؟ | أهل مصر

السؤال: يقول الله تعالى: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ﴾[النساء: 23] هل لهذا القول مفهوم؟ الجواب: قال الله تعالى: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾[النساء: 23] فقيد هذا بقيدين: الأول: أن تكون في الحجر. والثاني: أن يكون دخل بأمها: ﴿مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾ ثم قال: ﴿فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ﴾[النساء: 23] فصرح بمفهوم الشرط الذي هو: ﴿مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ﴾ وسكت عن مفهوم الشرط الثاني وهي: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ﴾ فدل هذا على أن كونها في حجره ليس بشرط، وأن الربيبة تحرم على زوج أمها سواء كانت في حجره أم لم تكن، والدلالة من الآية واضحة. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(108)

فصل: قال الفخر:|نداء الإيمان

قال الفخر: روى مالك بن أوس بن الحدثان عن علي رضي الله عنه أنه قال: الربيبة إذا لم تكن في حجر الزوج وكانت في بلد آخر، ثم فارق الأم بعد الدخول فإنه يجوز له أن يتزوج الربيبة، ونقل أنه رضوان الله عليه احتج على ذلك بأنه تعالى قال: {وَرَبَائِبُكُمُ اللاتى في حُجُورِكُمْ} شرط في كونها ربيبة له، كونها في حجره، فإذا لم تكن في تربيته ولا في حجره فقد فات الشرط، فوجب أن لا تثبت الحرمة، وهذا استدلال حسن. وأما سائر العلماء فإنهم قالوا: إذا دخل بالمرأة حرمت عليه ابنتها سواء كانت في تربيته أو لم تكن، والدليل عليه قوله تعالى: {فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} علق رفع الجناح بمجرد عدم الدخول، وهذا يقتضي أن المقتضى لحصول الجناح هو مجرد الدخول. وأما الجواب عن حجة القول الأول فهو أن الأعم الأغلب أن بنت زوجة الإنسان تكون في تربيته، فهذا الكلام على الأعم، لا أن هذا القيد شرط في حصول هذا التحريم. قال ابن كثير: وأما قوله: {وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ} فجمهور الأئمة على أن الربيبة حرام سواء كانت في حجر الرجل أو لم تكن في حجره، قالوا: وهذا الخطاب خرج مخرج الغالب، فلا مفهوم له كقوله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} [النور: 33].

من هن الربائب | المرسال

رقم الفتوى ( ٣٩٤٢) السؤال: يقول الله عز وجل ( وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ …) [ سورة النساء: 23]. ما معنى الحجور؟ الجواب: الربائب جمع ربيبة، والربيبة: بنت الزوجة من رجل آخر تزوجها قبله أو بعده، ومعنى ( فِي حُجُورِكُمْ …): في رعايتكم، وهذا الوصف ليس بقيد لازم، وإنما خرج على الغالب، فلا فرق بين ربيبة في حجرك وربيبة بعيدة عنك، وإنما الشرط لتحريم الربيبة هو الدخول على أمها وجماعها، فإذا جامع الرجل زوجته حرم عليه بناتها لقول الله تعالى: ( وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) [ سورة النساء: 23].

مفهوم قوله تعالى: (وربائبكم اللاتي في حجوركم)

هل إذا كانت الربيبة في غير حجره يجوز الزواج بها تعتبر الربيبة من المحرمات التي تم ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى عز وجل: (وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ)، والربيبة كما ذكرنا سابقًا هي بنت الزوجة أو أولادها ولا يجوز أن يتزوجها زوج أمها على الإطلاق، وقد أشار جمهور الفقهاء إلى أن بنت الزوجة يكون زوج أمها محرم عليها تمامًا. ويكون زوج أمها محرم بشكل تام حتى إذا لم تكون في حجره، حيث أنه محرم بشكل أبدي، وإذا لم تكون البنت في بيته وكان من زوج آخر بعد أن طلق أمها لا تحل له أيضًا طالما أنه دخل بأمها. معنى اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم قال الله تعالى في كتابه: {اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم} [سورة النساء: آية 23]، وهي من الآيات الغير مفهومة بالنسبة للكثير من الناس، وقد كان هذه الوصف من أجل توضيح الواقع، وإلا تكون بنت الزوجة التي دخل زوج أمها بأمها محرمة تمامًا على زوج الأم، حتى إذا لم تكن البنت في حجره تكون محرمة بشكل أبدي، حتى إذا لم تكن موجودة في بيته. وحتى إذا جائت البنت من زوج آخر بعد أن تطلقت أمها من زوجها لا تحل له على الإطلاق ما دام لم يدخل بأمها، وهذا يعتبر قول جماهير العلماء، ولم يقول بعكس ذلك إلا عدد قليل للغاية من العلماء.

السؤال: قال تعالى في سورة النساء: { وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً} ‏إلى قوله تعالى: { وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [ سورة النساء: الآيتين 22، 23]، ما معنى ذلك؟ الإجابة: في هذه الآية الكريمة بيَّن الله عز وجل المحرمات في النكاح ، وأسباب التحريم يعود في هذه الآيات إلى ثلاثة أشياء: 1 - النسب. 2 - الرضاع. 3 - المصاهرة. فقوله تعالى: { وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ} [سورة النساء: آية 22]، تفيد أنه لا يجوز للإنسان أن يتزوج من تزوجها أبوه أو جده وإن علا سواء كان الجد من قِبل الأم أو من قِبل الأب وسواء دخل بالمرأة أم لم يدخل بها. فإذا عقد الرجل على امرأة عقداً صحيحاً حرمت على أبنائه وأبناء أبنائه وأبناء بناته وإن نزلوا. وفي قوله تعالى: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ} [سورة النساء: آية 23]، هذا بيان ما يحرم بالنسب وهن سبع: الأمهات وإن علون من الجدات من قِبل الأب أو من قِبل الأم، والبنات وإن نزلن من بنات الابن، وبنات البنات وإن نزلن، والأخوات سواء كن شقيقات أم لأب أم لأم، والعمات وهن أخوات الآباء والأجداد وإن علوا سواء كن عمات شقيقات أو عمات لأب أو عمات لأم.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]