drivingchallenge.com

الخشوع في الصلاة

May 19, 2024, 3:27 am

لو أننا استحضرنا هذه المحاورة مع الله عز وجل، هل يمكن أن تلتفت قلوبنا يميناً أو شمالاً ؟ لكن المصلي في غفلة؛ فمن أكبر العون على الخشوع أولاً: أن يتعقد الإنسان أنه واقف بين يدي الله. ثانياً: أن يعتقد أن الخشوع من كمال الصلاة، وأن الإنسان ربما ينصرف من صلاته وما كتب له منها إلا نصفها أو ربعها أو عشرها. ثالثاً: أن يعتقد كثرة الثواب بالخشوع، فهذه من الأسباب أن الإنسان يستحضر ذلك، ولهذا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافع الأخبثان» لماذا ؟ لأن قلبه مشغول. فضل الخشوع في الصلاه عمر عبد الكافي. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(37)

  1. فضل الخشوع في الصلاه pdf

فضل الخشوع في الصلاه Pdf

فإنّ الشيطانَ يتسلّطُ على المسلمِ من حينِ دخولِه في الصلاةِ، ويذكّرُه مشاغلَه الدنيويّةَ، حتّى يُفسدَ عليه صلاتَه ويَحولَ بينَه وبينَ الخشوعِ فيها، نسألُ اللهَ العافية، قالَ عبادةُ بنُ الصامتِ رضيَ اللهُ عنه: أوَّلُ عِلمٍ يُرفَعُ منَ النَّاسِ الخشوعُ، ويوشِكُ أن تَدخُلَ مسجدَ جماعةٍ فلا ترَى فيهِ رجلًا خاشعًا. فاتقوا اللهَ رحمكم اللهُ، وجاهدوا أنفسَكم على إقامةِ صلاتِكم على الوجهِ المشروعِ، في ذلٍّ وخضوعٍ وخشوع، مستحضرينَ ما يَترتَّبُ عليه من الأجرِ العظيم، قالَ عليه الصلاةُ والسلام: ما مِن امرئٍ مسلمٍ تَحْضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ، فيُحسِنُ وضوءَها وخشوعَها وركوعَها، إلا كانتْ كفَّارةً لما قبْلَها منَ الذّنوب، ما لم يُؤتَ كبيرة، وذلك الدّهرَ كلَّه. فضل الخشوع في الصلاة بيت العلم. اللهمّ اجعلنا من الذينَ هم في صلاتِهم خاشعون، الذينَ يَرثونَ الفردوسَ هم فيها خالدون، برحمتِك يا أرحمَ الرّاحمين. باركَ اللهُ لي ولكم بالقرآنِ العظيم، وبهديِ سيّدِ المرسلين، أقولُ قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ العظيمَ لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ مِن كلِّ ذنبٍ فاستغفروه، إنّه هو الغفورُ الرحيم. الخطبة الثانية الحمدُ للهِ على إحسانِه، والشكرُ له على توفيقِه وامتنانِه، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له تعظيمًا لشأنِه، وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه الداعي إلى رضوانِه، صلى اللهُ وسلمَ وباركَ عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأتباعِه وإخوانِه، أبدًا إلى يومِ الدّين.

بسم الله الرحمن الرحيم خطبة: فضلُ الخشوع في الصلاة الخطبة الأولى إنّ الحمدَ للهِ نحمدُه ونستعينُه ونستهديه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا من يهده اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضللْ فلا هاديَ له وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه وسلّمَ تسليمًا كثيرًا أمّا بعدُ عبادَ الله من رحمةِ اللهِ تعالى بعبادِه أنْ شَرعَ لهم خمسَ صلواتٍ في اليومِ والليلة، تُقرّبُهم من ربِّهم، وتُكفَّرُ بها سيئاتُهم وتُرفعُ درجاتُهم، وتَنشرحُ صدورُهم وتَقَرُّ عيونُهم، وتزولُ همومُهم وغمومُهم، فتَخشعُ فيها قلوبُهم ويَحصلُ بها فلاحُهم. قالَ تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ وقد علّقَ اللهُ تعالى الفلاحَ للخاشعينَ في صلاتِهم، فالخشوعُ في الصلاةِ هو رُوحُها، فالخاشعونَ يَجدونَ فيها أنسَهم وسرورَهم ونعيمَهم، فإنّ في الصلاةِ لذةً لا يجدُها إلا الخاشعون، والخشوعُ أصلُه في القلبِ، وهو حضورُه وخشيتُه ومراقبتُه ورقَّتُه، فإذا خَشَعَ القَلبُ تَبِعَه خشوعُ الجوارح؛ فتَسْكُنُ وتَطمئنُّ وتَنكسر. رأى بعضُ السلفِ رجلًا يعبثُ في صلاتِهِ فقال: لو خشعَ قلبُ هذا لخشعَتْ جوارحُه.

اللهم هون برد الشتاء, 2024

[email protected]