أمام كل هذه التذبذبات، طالبت الجماهير مرارًا وتكرارًا النفيعي بتقديم استقالته هو ومجلسه، خاصةً وأنها طالبته كثيرًا بإقالة هاسي إلا أن الإدارة تأخرت، حتى أصبح وضع الفريق بالدوري المحلي سيئًا. ماذا حدث بين النفيعي وعضو الجمعية العمومية؟ من خلال تصريحات النفيعي، يبدو أنه واثق تمام الثقة من نجاح الموسم المقبل للراقي، إذ أكد في أكثر من مناسبة أنه بدأ بالفعل التجهيز له، ووضع عينه على أكثر من صفقة قوية سيتم إبرامها. هذه التصريحات أدت لتهدئة غضب الجماهير إلى حد كبير، فأصبح الدعم الكامل للإدارة هو المسيطر على الموقف من الغالبية العظمى. لكن يبدو أن هناك فئة لا تثق في رئيس النادي الجداوي، وحتى تصريحاته الواثقة لم تقنعها.. وفقًا للصحفي نايف العتيبي فإن أحد أعضاء الجمعية العمومية تواصل مع ماجد النفيعي، وطالبه بتقديم استقالته من رئاسة النادي على الفور. وأوضح العتيبي أن العضو تواصل مع رئيس ذهبي أسبق للأهلي، ومع النفيعي، في محاولة لتعجيل برحيل الأخير، لكن رئيس النادي الجداوي رفض تمامًا الحديث عن رحيله في هذا التوقيت، مؤكدًا أنه بدأ بالفعل العمل على ملفات الموسم الجديد. وأبدى النفيعي استغرابه من طلب العضو، خاصةً بعد نجاحه في توقيع عقد رعاية جديد مع شركة وسط جدة بقيمة 100 مليون ريال سنويًا لمدة 20 عامًا.
تسلم أحمد المرزوقي منصب رئاسة النادي خلال الفترة 2016-2017 ولكنه رحل وحضر مجدداً الأمير فهد بن خالد الذي اكتفى بأشهر قليلة في رئاسة النادي قبل قرار إنهاء تكليفه من قبل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة حينها، وتعيينه مستشاراً لرئيس الهيئة، وتكليف الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل رئيساً للنادي. وكان خامس الرؤساء الذين أشرفوا على الأهلي خلال الفترة الزمنية المحددة منذ 2015 هو ماجد النفيعي الذي حضر مكلفاً برئاسة النادي إلا أنه لم يستمر كثيراً حيث تقدم باستقالته لظروفه الشخصية، وحل بديلاً عنه في المنصب عبد الله بترجي الذي كان يعمل نائباً لرئيس مجلس الإدارة قبل أن يتم تكليف برئاسة النادي خلال عام 2019. وبعد تعاقب العديد من الأسماء الإدارية في رئاسة النادي حضرت الجمعية العمومية لتعلن تزكية المهندس أحمد الصائغ رئيساً للنادي الأهلي لمدة أربع سنوات، لكنها أشهر قليلة قبل أن يتم حل مجلس الإدارة وعقد جمعية عمومية أخرى، تم خلالها تزكية عبد الإله مؤمنة رئيساً للنادي الأهلي قبل استقالته وعودة النفيعي مجدداً كتاسع رئيس يتولى قيادة النادي خلال السنوات الستة الماضية. هذا الارتباك الإداري في النادي الأهلي قاد الفريق للابتعاد عن دائرة البطولات حيث كانت آخر الألقاب المحققة في عهد إدارة مساعد الزويهري، وذلك في الموسم الأول الذي أعقب فترة رئاسة الأمير فهد بن خالد قبل أن تبدأ رحلة عدم الاستقرار الإداري الطويلة.
تحدث رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي، ماجد النفيعي، عن قرار إقالة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم السابق، بيسنيك هاسي، بسبب تراجع النتائج في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وقال النفيعي ، خلال اجتماع جمعه بالإعلاميين مساء يوم الثلاثاء، بقاعة الأمير بدر بن فهد بن سعد، في النادي: قرار الإقالة جاء متأخرا، أردنا في البداية البحث عن الاستقرار والعمل المنظم، ولكن تفاجأنا بسوء النتائج وأوضح: وبعد التفكير في إنهاء العقد وجدنا عائقا أمامنا، وهو مبلغ الشرط الجزائي 3. 5 مليون يورو، لن نستطيع دفعه. كما أنه أخطأ ضد أحد اللاعبين في تصريح لإحدى القنوات، بالإضافة إلى سوء النتائج التي لم ترضنا، اتخذنا قرار إقالته وأضاف: بعد تغيير المدرّب شعرنا بتحسّن كبير داخل غرفة الملابس، وظهرت الروح العالية من اللاعبين في التدريبات، حيث تحدثت مع اللاعبين وأخبروني أن هناك فرقا في طريقة التدريبات، وفعالية من المدرّب سيبولدي لتجاوز المرحلة المقبلة. وفق أخبار 24 وأشار رئيس الأهلي، إلى أن هناك أسماء كثيرة طرحت من مدربين ولاعبين، ولكن تفكيرنا الآن منصب على الجولات المتبقية بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتحقيق الانتصارات وتابع ماجد النفيعي بأنه ليس لدى النادي رغبة في التعاقد مع لاعب الباطن زكريا سامي، والذي سبق له أن مثّل الأهلي في فترة سابقة، مؤكدا أنه ليس هناك أي مفاوضات مع اللاعب
اللهم هون برد الشتاء, 2024